كيف يتمكن الجسم من حرق السعرات الحرارية؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الأيض هو عملية يحول فيها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة، وخلالها تختلط السعرات الحرارية الموجودة في الطعام والشراب بالأكسجين لإنتاج الطاقة التي يحتاج إليها الجسم.
حتى أثناء الراحة، يحتاج الجسم إلى الطاقة من أجل كل ما يفعله، ويشمل ذلك التنفس وإرسال الدم عبر الجسم والحفاظ على مستويات الهرمونات متساوية ونمو الخلايا وترميمها، يُعرف عدد السعرات الحرارية التي يستخدمها الجسم أثناء الراحة للقيام بهذه الأنشطة بمعدل الأيض الأساسي.
قد تعتقد أن هناك حالة طبية هي السبب في بطء عملية الأيض وزيادة الوزن. لكن نادرًا ما تؤدي حالة طبية إلى بطء عملية الأيض لدرجة تُسبب زيادة الوزن بدرجة كبيرة، وتتضمن الحالات التي قد تُسبب زيادة الوزن متلازمة كوشينغ أو خمول الغدة الدرقية (قصور الدرقية)، وهذه الحالات غير شائعة.
تؤثر العديد من العوامل في زيادة الوزن، ومن المرجح أن تتضمن هذه العوامل الجينات والهرمونات والنظام الغذائي ونمط الحياة، بما في ذلك النوم والأنشطة البدنية والتوتر، يزداد وزن الجسم عندما تدخله سعرات حرارية أكثر مما يحرقه، أو عندما يكون عدد السعرات الحرارية التي يحرقها أقل مما تأكله.
ويمكن أن يفقد بعض الأشخاص الوزن أسرع وأسهل من غيرهم. لكن الجميع يفقدون الوزن عندما تحرق أجسامهم سعرات حرارية أكثر مما يأكلون. فالعامل الأساسي هو عدد السعرات الحرارية، لتتمكن من فقدان الوزن، ينبغي تناول سعرات حرارية أقل أو حرق المزيد من السعرات الحرارية من خلال ممارسة الأنشطة البدنية. أو يمكنك القيام بالأمرين معًا.
حرق السعرات الحرارية في وقت ضيق
يمكنك ممارسة التمارين التي تحرق الكثير من السعرات الحرارية حتى لو لم يكن لديك الكثير من الوقت، والمفتاح هو التركيز على التمارين عالية الكثافة التي تزيد من معدل ضربات قلبك بسرعة.
يعد التدريب المتقطع عالي الكثافة ، أو HIIT، طريقة شائعة للقيام بذلك. وهو يتضمن دفعات قصيرة من التمارين الرياضية بأكثر من 70 بالمائة من قدرتك الهوائية.
تتضمن إحدى طرق التدريب المتقطع عالي الكثافة التناوب بين فترات سرعة مدتها 30 ثانية وفترات راحة مدتها دقيقة واحدة، يمكن أن تحرق التمارين عالية الكثافة الكثير من السعرات الحرارية في 30 دقيقة أو أقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزن زيادة الوزن السعرات الحرارية الأيض ممارسة الأنشطة البدنية المزيد المزيد السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
دراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن
كشفت تقارير طبية نشرها عدد من المواقع الصحية العالمية عن الفوائد الغذائية الهائلة لسمك التونة.
فوائد تناول التونةأشارت الدراسات السابقة، إلى أن التونة تعد من الأطعمة الغنية بالعناصر المفيدة لصحة الجسم والعقل، إذا ما تم تناوله باعتدال.
وتعد التونة مصدرًا عالي الجودة للبروتين، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يسعون لبناء العضلات أو إنقاص الوزن دون التضحية بالقيمة الغذائية، وفقا لما نشر في موقع Health.
وتحتوي التونة على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، خصوصًا إذا تم اختيار التونة المعلبة في الماء بدلًا من الزيت.
وأوضح موقع WebMD أن التونة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب، بفضل احتوائها على أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأشار التقرير كذلك إلى أن هذه الأحماض الدهنية نفسها تساهم في تحسين وظائف الدماغ وتقوية الذاكرة، إلى جانب دورها في دعم صحة العين وتقليل أعراض جفافها.
كما أفاد موقع Dr. Axe، بأن التونة تُعد من الأطعمة المضادة للالتهابات، ويمكن أن تساهم في خفض خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، بفضل احتوائها على مركبات غذائية مثل السيلينيوم، وفيتامين B12، وD.
وعلى الرغم من هذه الفوائد المتعددة، شددت التقارير على ضرورة الاعتدال في تناول التونة، نظراً لاحتمالية احتوائها على نسبة من الزئبق، خاصة في أنواع، مثل: التونة البيضاء.
ونصح الخبراء بعدم تناول التونة لأكثر من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وخصوصًا للنساء الحوامل والأطفال.
والجدير بالذكر أن التونة تُعد واحدة من أكثر أنواع الأسماك استهلاكًا على مستوى العالم، بفضل سهولة استخدامها في تحضير الأطعمة، وتوفرها بأسعار مناسبة مقارنة بباقي أنواع الأسماك.