أفاد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بأن زيارته للسودان كانت ذات أهمية كبيرة، حيث التقى بكافة القيادات السودانية، مشيرا إلى أن "اللقاءات كانت مليئة بالترحاب والمودة، مما يعكس عمق العلاقات والروابط التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وقيادتيهما".

وفي حديثه مع الإعلامي أحمد أبو زيد، خلال زيارته للسودان عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد "عبد العاطي" أن ما يشغل مصر هو إنهاء الحرب المأساوية في السودان والتوصل الفوري لوقف إطلاق النار، واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

وزير الخارجية يعقد جولة مشاورات سياسية مع وزير العلاقات الدولية الأوغندي وزير الخارجية: تنسيق إيجابي مع أوغندا بشأن نهر النيل.. وأوريبم: لن نسمح بانقطاع المياه

كما أضاف وزير الخارجية المصري: "أمن السودان هو جزء من أمن مصر، ودورنا هو تقديم كافة التسهيلات والدعم الممكن لأشقائنا السودانيين لتمكينهم من التوصل إلى حل سياسي في إطار دولة مدنية ومؤسسات قوية، وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية".

وأشار إلى أنه تم نقل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تتضمن مشاعر الود والتضامن والتقدير الكامل. وأوضح أن الرسالة تعبر عن دعم مصر للدولة السودانية ومؤسساتها، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا في مساعدة السودان خلال هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.

وأضاف: "لذا، فإن كل الدعم من مصر موجه لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز أزمته الحالية، والرسالة واضحة، فهي تعكس دعمًا وتضامنًا، لأن أي ضرر يلحق بالسودان يؤثر أيضًا على مصر".

وتابع وزير الخارجية المصري: "الأمن القومي لكل من مصر والسودان مرتبطان ببعضهما البعض، ولذلك فإن هذه الزيارة تأتي بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

وأكمل: "وقد تشرفت بلقاء فخامة الرئيس البرهان، ووزير الخارجية السوداني علي يوسف، ووزير المالية جبريل إبراهيم، كما التقيت بالفريق إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة السوداني، بالإضافة إلى أبناء الجالية المصرية المقيمين في السودان، ونخبة من رجال الأعمال السودانيين الذين لديهم استثمارات وتجارة مع مصر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي الاستقرار في البلاد الحرب المأساوية عبد العاطي القوات المسلحة السودانية مجلس السيادة الانتقالي الرسالة واضحة الرئيس عبدالفتاح السيسي إبراهيم جابر وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

برلماني أوكراني: الخطة الأمريكية تفتقر لضمانات أمنية حقيقية وتثير مخاوف كييف

أكد فاديم هالايتشوك، عضو البرلمان الأوكراني، أن الخطة التي طرحتها الولايات المتحدة بشأن إنهاء الحرب لا تشمل حتى الآن، ضمانات أمنية واضحة لأوكرانيا، وهو ما يثير مخاوف كييف بشأن مستقبل الأمن والاستقرار في البلاد، موضحًا أن أوكرانيا لا ترفض من حيث المبدأ أي مبادرة سلام، لكنها تشترط أن تكون هذه المبادرات عادلة وشاملة، وتراعي التزامات الحلفاء تجاهها.

وأضاف هالايتشوك، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أي مسار تفاوضي يجب أن يأخذ في الاعتبار الترتيبات الأمنية الدولية، وعلى رأسها البند الخامس من ميثاق حلف شمال الأطلسي «الناتو»، معتبرًا أن غياب هذه الضمانات يجعل أي اتفاق عرضة للانهيار في المستقبل.

وأشار إلى وجود عوائق دستورية تحول دون التنازل عن الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن هذا الملف يمثل أحد الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها تحت أي ظرف، رغم استعداد بلاده للدخول في مفاوضات جادة تهدف إلى إنهاء الحرب، شريطة ألا تكون على حساب السيادة أو الأمن الوطني الأوكراني.

اقرأ أيضاًبوتين: خطة ترامب حول أوكرانيا قد تشكل أساسا للتسوية.. والأمريكيون طلبوا منا المرونة ونحن مستعدون

مساعد الرئيس الروسي، : بنود الخطة الأمريكية مقبولة.. والخطة الأوروبية لا تناسبنا

بوتين يبحث التفاصيل ويهدد بالحل العسكري.. هل سيقبل زيلنيسكي خطة ترامب للسلام في أوكرانيا؟

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة
  • الرئيس العراقي يجدد التزام بلاده بحفظ الأمن والاستقرار وترسيخ أسس ومبادئ الديمقراطية
  • برلماني أوكراني: الخطة الأمريكية تفتقر لضمانات أمنية حقيقية وتثير مخاوف كييف
  • حاكم دارفور يدعو لتكثيف جهود استعادة الأمن والاستقرار في السودان
  • السيسي وماكرون يؤكدان دعم السودان واستقرار المنطقة ويتبادلان التهاني بالعام الجديد
  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الأنجولي
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي