الإحصاء: انخفاض الرقم القياسي لأسعار المنتجين 1.43% في الربع الثالث
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت الإدارة المركزية للاحصاء إن الرقم القياسي لأسعار المنتجين محليا انخفض خلال الربع الثالث من العام 2024 بنحو 1.43 في المئة ليبلغ 110.2 نقطة مقارنة مع الربع الثاني من العام.
وأضافت في الاحصائية الصادرة اليوم الإربعاء أن الرقم القياسي لمجموعة الصناعات الاستخراجية انخفض بنسبة 3.49 في المئة نتيجة انخفاض الرقم القياسي لأسعار استخراج النفط بنسبة 3.
وأوضحت أن أسعار الصناعات التحويلية سجلت ارتفاعا بنسبة 1.48 في المئة نتيجة ارتفاع أسعار مجموعة تكرير النفط بنحو 1.93 في المئة لافتة إلى التأثير المباشر لمجموعتي استخراج النفط وتكرير النفط على الصناعات الاستخراجية والتحويلية نظرا لاهميتها النسبية داخل سلة السلع.
وذكرت أنه بمقارنة الرقم القياسي لأسعار المنتجين فقد أظهر الربع الثالث من العام الحالي والفترة المماثلة من العام 2023 انخفاضا بنسبة 10.26 في المئة إذ انخفضت مجموعة الصناعة الاستخراجية بنسبة 10.31 في المئة نتيجة انخفاض أسعار استخراج النفط بنحو 10.30 في المئة.
وأشارت إلى أن مجموعة (الصناعة التحويلية) انخفضت بنسبة 10.42 في المئة جراء انخفاض أسعار مجموعة تكرير النفط بنسبة 13.31 في المئة.
وأظهرت (الاحصاء) بأن الرقم القياسي لأسعار المنتجين انخفض خلال شهر سبتمبر الماضي بنسبة 2.69 في المئة مقارنة مع أغسطس الماضي نتيجة لارتفاع أسعار مجموعة (الصناعات الاستخراجية) بنسبة 5.53 في المئة.
وبينت أن ارتفاع أسعار مجموعة الصناعات التحويلية بنسبة 1.12 في المئة جاء نتيجة ارتفاع أسعار مجموعة (تكرير النفط) بنسبة 1.56 في المئة في حين ظلت أسعار مجموعة (الماء والكهرباء) ثابتة خلال نفس الفترة.
ويعد الرقم القياسي لأسعار المنتجين الصناعيين مؤشرا مهما يرتبط بالاداء الاقتصادي إذ يعكس القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية وتأثيرها على الميزان التجاري للاقتصاد المحلي كما يعد من المدخلات المعلوماتية المهمة لحساب معدل النمو الاقتصادي والناتج المحلي الاجمالي بالأسعار الثابتة.
الوسومأسعار المنتجين الإحصاءالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أسعار المنتجين الإحصاء الرقم القیاسی لأسعار المنتجین أسعار مجموعة من العام فی المئة بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
اقتصاد منطقة اليورو ينمو 0.1% في الربع الثاني مخالفا التوقعات
نما اقتصاد منطقة اليورو 0.1% في الربع الثاني على غير المتوقع رغم التوترات التجارية العالمية، وفقًا لتقدير أولي صدر اليوم الأربعاء.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نموًا صفريًا بين أبريل/ نيسان ويونيو/حزيران.
وجاء هذا الرقم بعد أن أظهرت الإحصاءات الرسمية الألمانية الصادرة في وقت سابق من اليوم انكماش أكبر اقتصاد في المنطقة بنسبة 0.1% خلال تلك الفترة.
واستقر اليورو عقب صدور البيانات، مرتفعًا بنسبة 0.1% مقابل الدولار خلال اليوم عند 1.155 دولار.
توقعات الفائدةوواصل المتعاملون في أسواق المبادلات وضع احتمالات تزيد عن 90% لإبقاء البنك المركزي الأوروبي على الفائدة ثابتة في اجتماعه في سبتمبر/أيلول، واحتمالات متقاربة لخفضها بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
وشهدت منطقة اليورو نموًا بنسبة 0.6% خلال الربع الأول، وهي طفرة نمو مؤقتة غذتها جهود المشترين الأميركيين للتغلب على رسوم الاستيراد التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي جرى الاتفاق عليها عند 15% في نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد للصحفيين الأسبوع الماضي، إن أداء اقتصاد منطقة اليورو كان أفضل قليلاً مما توقعه البنك المركزي حتى الآن هذا العام.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند 2% هذا الشهر في اجتماعه الأخير قبل العطلة الصيفية، مشيرًا إلى أن التضخم كان قريبًا من هدفه متوسط الأجل البالغ 2%.
وقالت لاغارد: "نحن في وضع جيد".
الاقتصاد الفرنسيوفي حين كان النمو الاقتصادي الألماني ضعيفًا لأكثر من 3 سنوات، حقق الاقتصاد الفرنسي أداءً أفضل من المتوقع في الربع الثاني، مسجلاً نموًا بنسبة 0.3% مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نموًا بنسبة 0.1%.
إعلانوأفاد مكتب الإحصاء الوطني أمس الثلاثاء بأن إسبانيا -التي كانت أحد محركات النمو في الاتحاد الأوروبي لعدة سنوات- حققت نموًا بنسبة 0.7% في الربع الثاني، مقارنةً بنسبة 0.6% بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار.
وصرح كبير الاقتصاديين في بنك ديكا الألماني، أولريش كاتر: "مع انحسار غبار الرسوم الجمركية تدريجيًا على مدار العام، سيتضح أن الزخم الاقتصادي في ألمانيا لا يزال ضعيفًا، لا سيما بالمقارنة مع العديد من الدول الأوروبية المجاورة".
وتعهد المستشار فريدريش ميرز بإنعاش الاقتصاد الألماني المتعثر.