«أجراس الإنذار» تدق في وجه مدرب وستهام!
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أصبح مصير جولين لوبيتيجي، المدير الفني لوستهام يونايتد، على «المحك»، في ظل تفكير إدارة النادي بشأن مستقبله، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا».
وواصل وستهام نتائجه المخيبة في الفترة الأخيرة ببطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عقب خسارته القاسية 1-3 أمام مضيفه ليستر سيتي.
وعادة ما يمنح ديفيد سوليفان، رئيس مجلس إدارة وستهام، مدربيه الوقت الكافي لتغيير الأمور، لكن أجراس الإنذار، بدأت تدق بشأن مستقبل لوبيتيجي.
ومن المتوقع أن يناقش مجلس إدارة وستهام هذا الأسبوع ما إذا كان سيتم منح لوبيتيجي فرصة أخيرة في مباراة الفريق المقبلة التي يخوضها على ملعبه أمام وولفرهامبتون، النادي السابق للمدرب الإسباني، يوم الاثنين المقبل، من عدمه.
وبعد ذلك، من المقرر أن يلعب وستهام ضد بورنموث وبرايتون وساوثهامبتون.
وفي حال تمسك لوبيتيجي «58 عاماً» بمنصبه، فمن المرجح أن تشكل هذه المباريات الأربع مستقبله.
ويخشى مجلس الإدارة من أن يفشل وستهام في الحصول على عدد نقاط كاف من تلك المواجهات، ومن ثم يجد نفسه منزلقاً نحو صراع تجنب الهبوط للدرجة الأولى «تشامبيون شيب»، قبل أن يلعب مباراة في غاية الصعوبة على ملعبه أمام ليفربول، المتصدر الحالي للبطولة، ثم الخروج لمواجهة كل من مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، وأستون فيلا.
وتعاقد وستهام مع لوبيتيجي، المدير الفني الأسبق لريال مدريد الإسباني ومنتخب إسبانيا، خلفاً للأسكتلندي ديفيد مويس بنهاية الموسم الماضي.
كان هناك شعور بأن الفريق تراجع مستواه تحت قيادة مويس خلال الموسم الذي أعقب نجاحهم في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
ولكن رغم ضخ استثمارات بقيمة 130 مليون جنيه إسترليني «140 مليون دولار» لضم عناصر جديدة في الصيف الماضي، لم يشهد الفريق اللندني أي تحسن ملحوظ في أدائه ونتائجه.
ويحتل وستهام المركز الرابع عشر حالياً بترتيب الدوري الإنجليزي، بفارق 6 نقاط فقط أمام مراكز الهبوط، علماً بأنه حقق 4 انتصارات فقط خلال لقاءاته الـ14 الأولى بالمسابقة، واستقبلت شباكه 27 هدفاً.
ووفقاً إلى (بي أيه ميديا)، يتصدر جراهام بوتر، المدير الفني السابق لبرايتون وتشيلسي الإنجليزيين، قائمة المرشحين المحتملين لخلافة لوبيتيجي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج وستهام ليستر سيتي لوبيتيجي
إقرأ أيضاً:
برشلونة يقلب الطاولة على فرانكفورت بهدفي كوندي
برشلونة «أ.ف.ب»: قلب برشلونة الإسباني الطاولة على ضيفه أينتراخت فرانكفورت الألماني وعوض تأخره بهدف بفضل ثنائية من مدافعه الفرنسي جول كوندي، محققا فوزا ثمينا 2-1 في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وتأخر برشلونة باكرا بهدف أنسغار كناوف (21)، قبل أن ينتفض عملاق كاتالونيا ويسجل هدفين صاعقين في غضون 4 دقائق من رأسيتين للمدافع كونديه في الدقيقتين 50 و53 تواليا.
ورفع برشلونة الذي عاد إلى سكة الانتصارات عقب خسارته أمام تشلسي الإنجليزي 3 - صفر في الجولة الماضية، رصيده إلى 10 نقاط متقدما للمركز الرابع عشر بفارق نقطتين عن الثمانية الأوائل الذي يتأهلون مباشرة إلى ثمن النهائي، فيما تضاءلت حظوظ فرانكفورت في احتلال مركز متقدم يوصله على الأقل الى الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي بعدما تجمد رصيده عند 4 نقاط في المركز الثلاثين.
كما فك برشلونة عقدته أمام أينتراخت فرانكفورت حيث لم يسبق أن فاز عليه في مواجهتين سابقتين، وتحديدا في نصف نهائي مسابقة "يوروبا ليغ" موسم 2021-2022 (1-1 خارج أرضه وخسارة 2-3 في عقر داره).
وتفاوتت نتائج عملاق كاتالونيا منذ بداية المسابقة القارية الأم ففاز على نيوكاسل الإنجليزي 2-1 وسقط أمام باريس سان جيرمان الفرنسي حامل اللقب 1-2، وتغلب على أولمبياكوس اليوناني 6-1 وتعادل مع بروج البلجيكي 3-3 قبل أن يتعرض لهزيمته الثانية أمام تشيلسي.
وتحضر برشلونة بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري بعدما حقق فوزه الثالث تواليا في الدوري وجاء أمام ريال بيتيس 5-3، في حين تعرض فرانكفورت لهزيمة قاسية على أرض لايبزيغ بسداسية نظيفة في "بوندسليغا".
وغاب عن صفوف برشلونة جافي وداني أولمو للاصابة، فيما جلس فيران توريس صاحب ثلاثية أمام بيتيس على مقاعد البدلاء، ولعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي أساسيا إلى جانب لامين جمال والقائد البرازيلي رافينيا.
وتخلف برشلونة مع نهاية الشوط الأول بعد هجمة مرتدة كسرت مصيدة التسلل وكرة في العمق من ناثانييل بروان وضعت كناوف أمام الحارس جوان غارسيا ليسدد بقدمه اليسرى في المرمى (21).
مع بداية الشوط الثاني، كاد الفريق الضيف أن يضيف الثاني بعدما استفاد الجزائري فارس شايبي من خطأ من كونديه على بُعد 25 مترا لينتزع منه الكرة ويسددها من حافة منطقة الجزاء تصدى لها الحارس (47)، ولم يتأخر برشلونة في الرد بطريقة خاطفة في غضون 4 دقائق عبر كوندي الذي عوض خطأه برأسيتين ناجحتين، الاولى بعد تمريرة رائعة من الانكليزي ماركس راشفورد (50) والثانية بعد عرضية من جمال (53).
وحلّ توريس في الدقيقة 66 بدلا من هداف دورتموند وبايرن السابق ليفاندوفسكي الذي فشل في زيادة غلته أمام فرانكفورت، فتجمد عداده عند 15 هدفا في 16 مباراة خاضها اساسيا، منها ثلاثيتان، أمام النادي الالماني، وحاول توريس مرتين (70 و72) وأليكس بالدي (81) من دون أن تتغير النتيجة.