وزير الأوقاف: نعمل على مكافحة التطرف الديني بكل أشكاله وأدبياته
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة تمكنت من رصد جميع التحديات التي تواجه المجتمع المصري، ما استدعى ضرورة التعاون مع كل مؤسسات الدولة لمواجهة الفكر الإرهابي والتطرف بكل أشكاله وأبعاده.
وأوضح فى كلمته خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الإسبوعي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهود المبذولة تهدف إلى محاصرة الفكر المتطرف، وتحصين الأجيال القادمة منه، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تمثل خطوة أساسية نحو تجديد الخطاب الديني.
وأضاف أن الوزارة تعمل على رصد ومواجهة التحديات التي تُمثل تراجع قيمي وسلوكي لدى المصريين والتصدي لها ببيان علمي، ووعي منير، يملأ المنابر والندوات والقوافل والبرامج الدينية وإذاعة القرآن الكريم، لمواجهة كل مظاهر تراجع القيم، ليكون إطفاء نيران التطرف اللاديني والتطرف الديني، اللذان كلاهما يشكلان خطرًا على المجتمع.
وأكد أن وزارة الأوقاف تعمل على مواجهة الإلحاد والإدمان والتحرش والتطرف والانتحار والتنمر، والزيادة السكانية، والمفاهيم الدينية المغلوطة التي تروج للزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، والتسرب من التعليم، والاستهلاكية المفرطة، من خلال مختلف صور الأداء العملي، إلى أن ينتقل من فكرة إلى برنامج عمل تحشد له جميع طاقات وشيوخ الأوقاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف وزارة الأوقاف أسامة الأزهري
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تمتلك أدوات قوية لمواجهة التحديات الإقليمية
أكد عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح الدولة المصرية في استعادة 71 مواطنًا مصريًا من داخل الأراضي الليبية، يأتي في إطار توجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي ملف حماية المصريين في الخارج أولوية قصوى، ويضع كرامة الإنسان المصري فوق كل اعتبار.
جهود مصرية كبيرةوقال "أبو عايشة"، في تصريح اليوم، إن سرعة التحرك من جانب الأجهزة الأمنية والدبلوماسية المصرية لعلاج هذا الملف المعقد، يعكس يقظة الدولة ومتانة مؤسساتها، كما يعكس التوجه الاستراتيجي للقيادة السياسية بالحفاظ على أمن واستقرار المواطن المصري سواء داخل البلاد أو خارجها، حتى في أصعب وأخطر الظروف.
المواطن هو أساس الدولةوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القيادة السياسية، برئاسة الرئيس السيسي، تؤمن بأن المواطن هو أساس الدولة، ولا يمكن التفريط في حقوقه أو سلامته تحت أي ظرف، مؤكدًا أن الموقف الحاسم من الدولة تجاه أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا يعزز ثقة المواطن في مؤسسات بلاده، ويبعث برسالة قوية لكل من يظن أن المصريين في الخارج بلا حماية.
وأوضح أن، هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد أثبتت الدولة المصرية مرارًا وتكرارًا أنها تملك أدواتها في مواجهة التحديات الإقليمية، ولديها من النفوذ والتأثير ما يُمكنها من التحرك الفوري والفعّال لحماية أبنائها في مناطق النزاع.
وأضاف نائب الدقهلية أن هذه الاستجابة العاجلة تنسجم مع السياسة المصرية الراسخة تجاه القضايا الإقليمية، وخاصة الملف الليبي، حيث تؤكد القاهرة دائمًا على أهمية الحل الليبي – الليبي، وضمان وحدة واستقرار ليبيا، ما ينعكس على أمن دول الجوار وفي مقدمتها مصر.