الأزهري: وزارة الأوقاف تعمل على مواجهة الإرهاب والتطرف عبر 4 محاور
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الشعب المصري يحتاج إلى تجاوز مرحلة الحديث النظري عن التحديات، والانتقال إلى العمل الفعلي والتفاصيل العملية على أرض الواقع.
وأوضح الأزهري خلال مؤتمر صحفي أن هناك فرقًا كبيرًا بين الحديث عن قضية ما وبين الشروع في معالجتها بعمق وتنفيذها على نحو يمكن تسميته تجديدًا أو تطويرًا.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الأوقاف تعمل على مواجهة كل التحديات التي تواجه المجتمع المصري، خاصة الفكر الإرهابي والمتطرف، من خلال التركيز على أربعة محاور رئيسية.
وأكد أن الوزارة تنسق جهودها مع كافة مؤسسات الدولة لتوحيد الطاقات في التصدي لهذا الفكر ومحاصرته بكافة الوسائل الممكنة.
وشدد الأزهري على أن الجهود المستمرة تهدف إلى تعزيز الأمن الفكري والمجتمعي في مصر، وضمان أن تكون الرسالة الدينية قوة إيجابية تسهم في بناء الوطن وتحصينه ضد الأفكار المتطرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف أسامة الأزهري الشعب المصري مؤسسات الدولة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف في مواجهة التحديات البيئية
المناطق_واس
تمثل الطيور الصحراوية أحد أبرز نماذج التكيّف البيولوجي للكائنات الحية، إذ أظهرت قدرة فريدة على التعايش في البيئات القاسية، التي تتسم بشحّ المياه وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى التباين الحراري الكبير بين الليل والنهار.
وتتميز هذه الطيور بخصائص فسيولوجية وسلوكية تساعدها على البقاء والتكاثر في الظروف الجوية والبيئية القاسية، حيث تقلل من فقدان الماء عبر الجلد والرئتين، وتقلص نشاطها في أوقات الذروة الحرارية، كما تعتمد في غذائها على مصادر غنية بالرطوبة مثل الحشرات والبذور المحتوية على السوائل.
وتلجأ بعض الأنواع إلى التحليق لمسافات طويلة بحثًا عن الغذاء والماء، بينما تفضل أنواع أخرى الاحتماء بالأوكار الصخرية أو تجاويف الأشجار الصحراوية لتفادي أشعة الشمس المباشرة.
ومن أبرز أنواع الطيور وأشهرها الحُبارى، التي تُعرف بقدرتها على التمويه والحركة الهادئة لتفادي المفترسات، والرُّخمة: طائر جارح يعيش في المناطق الجبلية وشبه الصحراوية، والقمري الصحراوي واليمام وهما من الطيور التي توجد بكثرة حول الواحات والمناطق شبه الزراعية داخل الصحراء، والغراب الصحراوي، الذي يُعد من أذكى الطيور وأكثرها قدرة على التكيف مع البيئات الفقيرة بالموارد، كذلك طيور القبرة، والنسور، والطيور الجارحة الأخرى مثل العقبان والبوم وغيرها.
ورغم هذه القدرات العالية على التكيف، تواجه الطيور الصحراوية تحديات متزايدة بفعل التغيرات الجوية وتراجع الغطاء النباتي في بعض المناطق، خصوصًا في المحمية منها والحيوية للطيور المهاجرة والمقيمة.
وتعمل المملكة العربية السعودية، من خلال عدد من الجهات المعنية مثل هيئة تطوير المحميات الملكية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على حماية التنوع البيولوجي الصحراوي، عبر إطلاق المبادرات البيئية، وتحديد مناطق الحماية، وإعادة تأهيل المواطن البيئية، إلى جانب الرصد المستمر لحالة الطيور والأنواع الأخرى.