د.الربيعة يستعرض جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في مؤتمر المدينة المنورة الدولي لأمراض القلب
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكّد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفّذ منذ إنشائه في عام 2015م وحتى الآن 3.135 مشروعًا في 105 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، شملت مختلف القطاعات الحيوية، مفيدًا أن اليمن حظي بالنصيب الأوفر من مشاريع المركز بنسبة 62.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في مؤتمر المدينة المنورة الدولي الثالث لأمراض القلب، الذي ينظمه تجمّع المدينة الصحي بالتعاون مع جمعية القلب السعودية على مدار ثلاثة أيام.
وأضاف معاليه أن مركز الملك سلمان للإغاثة تأسس بمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ليكون الذراع الإنساني للمملكة في الخارج مستندًا على مبادئ الشفافية والحيادية والاحترافية في أداء عمله الإنساني، مشيرًا إلى إنشاء المركز عددًا من البرامج النوعية لمساندة الشعب اليمني الشقيق، منها البرنامج السعودي لنزع الألغام (مسام)، ومشروع مراكز الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة إدماج الأطفال اليمنيين المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح.
وقدم معاليه شرحًا عن منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات السعودية للاجئين والنازحين، والبوابة السعودية للتطوع، ومنصة التبرعات الإلكترونية (ساهم)، والمبادرات الرقابية والتوثيقية المختصة بالعمل الإنساني. وعرج الدكتور عبدالله الربيعة على عدد من المبادرات المهمة ومنها تأسسس مركز البحوث والدراسات الإغاثية و الإنسانية، ومكتب إدارة المشاريع، وتنفيذ البرامج التطوعية الخارجية، وتأهيل وبناء قدرات المتطوعين، وإصدار المجلة الدولية للدراسات الإنسانية، وتأسيس البرامج الأكاديمية والدراسات العليا في العلوم الإنسانية، والمشاركة في تقييم الاحتياج الإنساني مع المنظمات الأممية، وإجراء المسح الميداني للتغذية والأمني الغذائي في اليمن، وإعداد إستراتيجية العون الإنساني في اليمن.
وأشار معاليه إلى توقيع المركز 34 اتفاقية مع المنظمات الحكومية والأممية والدولية والإقليمية والجامعات السعودية ومنظمات المجتمع المدني، واستضافته مكاتب المنظمات الهيئات الدولية في المملكة، كما استعرض الجهود الإنسانية للمملكة عبر البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، مبينًا أن البرنامج قام بدراسة 143 حالة حتى الآن من 62 دولة في 3 قارات حول العالم، وأجرى 61 عملية فصل توأم ملتصق، وتكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد، واستذكر معاليه البرامج التطوعية التي ينفذها المركز وعددها 798 برنامجًا في 50 دولة، بلغ عدد المتطوعين المسجلين فيها 65.030 ألف فرد ، استفاد منها 1.968.626 شخصًا، فيما بلغ عدد العمليات الجراحية المنفذة 193.969 عملية.
وفي ختام الحفل، كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، نظير التعاون المميز بين المركز وتجمّع المدينة المنورة الصحي في تقديم الخدمات الطبية للمرضى المستفيدين من خدمات المركز في مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرکز الملک سلمان للإغاثة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
بعد إتمامهم مناسكهم.. ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج يتوجهون إلى المدينة المنورة
بعد أن أدَّوا مناسك الحج بيسر واطمئنان، ووسط خدمات متكاملة قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية لجميع المستضافين، غادر ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، البالغ عددهم 2443 حاجًا وحاجة من 100 دولة حول العالم، إلى المدينة المنورة، لزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأعرب ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة المغادرون إلى المدينة المنورة عن سعادتهم بما منَّ الله عليهم به من أداء مناسك الحج، والوقوف على صعيد مشعر عرفات، والنفرة إلى مشعر مزدلفة، والمبيت ليالي أيام التشريق ورمي الجمرات بمشعر منى طيلة أيام التشريق، حتى أداء طواف الوداع.
ورفع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على كرم الضيافة، وعلى ما قدم لهم من خدمات أسهمت في أداء مناسك الحج بكل يسر، معربين عن سعادتهم الغامرة بزيارة المسجد النبوي الشريف، سائلين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، وأن يجزيهما خير الجزاء، ويجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتهما.
وأكد الضيوف لدى مغادرتهم إلى المدينة المنورة أن ما وجدوه خلال رحلة الحج من عناية واهتمام منذ اللحظات الأولى لوصولهم إلى المملكة تأتي ضمن الخدمات الجليلة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لخدمة الإسلام والمسلمين، ونوهوا بالجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ لتقديم أرقى الخدمات والعناية العظيمة بكل ما من شأنه التيسير على الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.