بوابة الوفد:
2025-12-12@19:49:03 GMT

أطباء ينفون أقوايل رائجة حول شرب الماء

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

شاعت العديد من المعتقدات حول الطريقة المثلى لشرب الماء حيث يعتقد الكثيرون أنه يجب شرب 8 أكواب من الماء يوميا علاوة على ذلك، يجب أن يكون الكوب الأول مع الليمون ليحفز بداية عملية التمثيل الغذائي، فهل هذا صحيح؟.

يشير الأطباء، إلى أن انطلاق عملية التمثيل الغذائي هي عملية مستقلة ولا تحتاج إلى تحفيز، ولكن شرب كأس إضافي من الماء غير مضر أبدا، بل حتى ضروري للجسم.

أما بالنسبة لمعيار كمية الماء التي يجب أن يشربها الإنسان في اليوم فغير موجود، ولكن يوجد معيار تناول السوائل الذي قد يختلف عند نفس الشخص باختلاف الأيام، لذلك يجب التركيز على الشعور بالعطش أو لون البول الذي يجب ألا يكون داكنا.

والأسطورة الأخرى، لا ينبغي شرب الماء أثناء تناول الطعام في الواقع، هذا ليس صحيحا لأنه يمكن شرب الماء أثناء تناول الطعام إذا لم تكن هناك موانع طبية، مثل ارتجاع المريء أو عسر الهضم أي يمكن شرب الماء مادام ذلك يريح الشخص ولا يتعارض مع عملية الهضم.

أما الخطأ الآخر فهو التأكيد على ضرورة تناول الحساء لمنع الإصابة بالقرحة أو التهاب المعدة.

ولكن يجب أن نعلم أن تناول الحساء لا يمنع التهاب المعدة أو القرحة، كما أن الأطعمة الجافة لا تسببها أيضا. لذلك إذا كان الشخص لا يحب الحساء فلا داعي لإجباره على تناوله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الماء عملية التمثيل الغذائي العطش لون البول ارتجاع المريء عسر الهضم التهاب المعدة شرب الماء

إقرأ أيضاً:

رأي إردام أوزان يكتب: الاقتصاد السياسي.. معركة قائمة بلا رايات ولكن بعواقب وخيمة

هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

تُخاض الحروب بالتعريفات الجمركية، وخطوط الأنابيب، والعقوبات، والخوارزميات. لقد برز الاقتصاد السياسي من الظل. ما كان في السابق تقنيًا بحتًا أصبح الآن مسألة بقاء.

القواعد الجديدة للسلطة

لا تدور النزاعات التجارية حول الرسوم الجمركية الهامشية، بل حول السيطرة على سلاسل التوريد. ففي عام 2025، رفعت واشنطن الرسوم الجمركية على النحاس بنسبة 50٪. وردّت بكين بفرض قيود على الغاليوم والأنتيمون. وهما ليسا معدنين نادرين، بل هما أساس أشباه الموصلات والبطاريات والذكاء الاصطناعي. لم يُخض هذا الصراع في بحر الصين الجنوبي، بل داخل دوائر الرقائق الإلكترونية. ساحة المعركة ليست الصحراء، بل قواعد البيانات. وليست الدبابة، بل الرسوم الجمركية.

تهدف العقوبات إلى العزل، لكنها في النهاية تُضاعف البدائل. سارعت روسيا بتدشين "نظام تحول الرسائل المالية" SPFS(البديل الروسي لسويفت)، ووسّعت الصين نطاق "نظام الدفع بين البنوك عبر الحدود" CIPS. 

كلما زاد استخدام التمويل كسلاح، ظهرت أنظمة موازية أكثر. المفارقة صارخة: العزلة تُؤدي إلى التكامل في أماكن أخرى.

يروي قطاع الطاقة القصة نفسها. فبعد أزمة خطوط الأنابيب الروسية، تحول الغاز بسبب تنافس أوروبا المحموم على الغاز الطبيعي المسال، من مجرد "وقود انتقالي" إلى شريان حياة حيوي. وارتفع الطلب في آسيا بشكل كبير. وسرّعت الصين وتيرة توسعها النووي، معتمدة على المفاعلات المعيارية الصغيرة. وأصبحت خطوط الأنابيب والمحطات بمثابة معاهدات. ومع مرور الوقت، تتلاشى المعاهدات، وتبقى خطوط الأنابيب.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • مختص يوضح أفضل مرحلة للعلاج من الإدمان
  • الوجوه الثلاثة!!
  • رأي إردام أوزان يكتب: الاقتصاد السياسي.. معركة قائمة بلا رايات ولكن بعواقب وخيمة
  • ‫التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج
  • حنان يوسف تنضم إلى مسلسل أب ولكن .. رمضان 2026
  • تفاصيل.. اقتحام مدرسة والاعتداء على مدرس في الإسماعيلية
  • مدبولي: من حق المواطن أن ينتقد ولكن ليس حقه الترويج لأكاذيب
  • جيرارد: صلاح أخطأ ولكن ليفربول مازال بحاجة له
  • هل المريض النفسي مسؤول عن تصرفاته؟