الظفرة (وام)

أخبار ذات صلة «موارد الشارقة» تختتم «تأهيل الموظفين الجدد» أمين مجمع الملك فهد لطباعة المصحف يطلع على «مجمع القرآن»

برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، انطلقت أمس فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان السلع البحري، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية في شاطئ مدينة السلع بمنطقة الظفرة في أبوظبي، ويستمر إلى 8 ديسمبر الحالي.


وتحفل دورة هذا العام بباقة متنوعة من المسابقات والفعاليات التي تعكس جوانب مختلفة من التراث الإماراتي، وتبرز ثراءه وتنوعه وتعرّف الجمهور من المواطنين والمقيمين والسياح بقيمته الحضارية، وتعزز حضور الرياضات البحرية التراثية في المجتمع.
ونظم في اليوم الأول للمهرجان سباق براكة للبوانيش الشراعية الذي أقيم لمسافة 7 أميال، بمشاركة 40 بانوشاً على متنها 200 بحار، وشهد السباق أجواء حماسية من التحدي والتنافس، في ظل حرص المشاركين على تقديم أفضل ما لديهم.
وفاز بلقب السباق «طوفان 21» لمالكه حمد راشد محمد راشد الرميثي، بقيادة النوخذة أحمد إسماعيل أحمد المرزوقي، وجاء في المركز الثاني «مربان61» لمالكه إبراهيم إسماعيل المرزوقي، وبقيادة النوخذة زايد عبد الله علي الحوسني، وحل في المركز الثالث «الهادي29» لمالكه النوخذة عبدالله صباح محمد الرميثي. وكرم الفائزين عبدالله بطي القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وسعيد خلفان المزروعي، مدير مهرجان السلع البحري، وخليفة السويدي مشرف عام السباق.
وشهد أمس انطلاق عدد من المسابقات المتنوعة، منها بطولة الهدد التي تقام بالتعاون مع نادي أبوظبي للصقارين بهدف التعريف برياضة الصيد بالصقور، كونها إرثاً يجب المحافظة عليه وتشجيعه ونشره، ورُصدت للبطولة جوائز بقيمة 250 ألف درهم لمجموع 50 فائزاً.
وشارك في اليوم الأول للبطولة بفئتيها «الزاجل 10 ريشات، الزاجل 12 ريشة» عدد 34 صقاراً، وفاز في فئة الزاجل 10 ريشات كل من غدير علي المري، وسالم سعود مبارك الشدي، وهادي محمد حمود المنصوري، وصالح محمد مبارك، أما فئة زاجل 12 ريشة، ففاز فيها كل من تركي علي المري، وسهيل راشد بخيت المنصوري، وراشد عيسى راشد المرشودي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان السلع البحري الإمارات حمدان بن زايد الظفرة هيئة أبوظبي للتراث نادي أبوظبي للرياضات البحرية مدينة السلع

إقرأ أيضاً:

«الملك لويس» الأكثر فوزاً في العاصمة.. هاميلتون و«أبوظبي» ذكريات وحنين!

عمرو عبيد (القاهرة)
لا يزال «الأسطوري»، لويس هاميلتون، مُتصدّراً قائمة السائقين الأكثر تتويجاً، في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكُبرى لـ «الفورمولا-1»، برصيد 5 ألقاب، جمعها عبر 8 مواسم، بدأت في 2011، ثم عاد بعد 3 سنوات ليستعيد تتويجه في أبوظبي عام 2014، تبعه آخر في 2016، قبل «الثُنائية المُتتالية» في 2018 و2019، وربما يُعادل ماكس فيرستابن رقمه التاريخي، حال تتويجه في أبوظبي هذه المرة، إذ يملك الهولندي، حامل لقب بطولة العالم، 4 ألقاب حتى الآن.
ومنذ 6 سنوات، توقفت انتصارات «الملك لويس» في حلبة مرسى ياس، بل إنه لا ينسى «المشهد الدرامي» في نُسخة 2021، وقت أحداث «اللفة الأخيرة» المُثيرة للجدل، التي أطاحت به من فوق القمة العالمية، وبعدها لم يعُد هاميلتون مثلما كان، وبين ذكرياته السعيدة وحنينه إلى التتويج في سباق أبوظبي، ورغم تراجعه الكبير في السنوات الأخيرة، يبقى اسم «الملك لويس» علامة لامعة في تاريخ السباق الإماراتي، كونه الأكثر تتويجاً به.
ولم تكن خطوة هاميلتون الأولى في حلبة مرسي ياس، تُنبئ بهذا النجاح التاريخي، إذ اضطر للتوقّف وعدم إكمال السباق الإماراتي الأول، في 2009، بعد 20 لفة فقط، بسبب عُطل في مكابح سيارته، لكنه قفز إلى «الوصافة» في سباقه الثاني عام 2010، قبل تتويجه في 2011، ثم عانى هاميلتون مرة أخرى في 2012، ولم يُكمل السباق بسبب مُشكلة في ضغط الوقود.
«لويس» أنهى سباق أبوظبي عام 2013 في المركز السابع، ثم اقتنص اللقب في 2014 و2016، وبينهما حلّ ثانياً في 2015، مثلما كان الحال في 2017، وبعد آخر تتويجين في الإمارات عامي 2018 و2019، بدأت حلبة مرسى ياس تُعاند «بطل العالم القياسي»، حيث أنهى السباق في المركز الثالث عام 2020، ثم «الوصافة المؤلمة» في 2021، والانهيار في 2022 بالمركز الـ 18، ثم التاسع في 2023، والرابع في 2024.
ونشرت صحيفة «تيليجراف» قبل أيام قليلة، تقريراً «حزيناً» عن «البطل الذي كان»، وتحدثت عن «القوة المُنهَكة والاعتزال الوشيك»، مشيرة إلى توقع الكثيرين بأن تكون شراكة «صاحب النجوم الـ7» مع «فيراري»، بداية جديدة نحو استعادته هيبته وتاجه الذهبي، إلا أن البريطاني انجرف نحو المجهول في موسم «كارثي»، إذ غاب هاميلتون عن منصات التتويج تماماً، لأول مرة في مسيرته، وبدا ظهوره عقب كل خسارة في سباقات الموسم، «كئيباً» ويدعو للحزن الشديد!
وتساءلت «تيليجراف» حول كيفية ظهور هاميلتون بتلك الصورة الحزينة، وهو صاحب كثير من الأرقام القياسية في تاريخ «الفورمولا-1»، بجانب تقاضيه نحو 50 مليون جنيه إسترليني سنوياً، لكن فقده «شخصية البطل» يُفسّر حزنه العميق، بعدما تخلى عن الكثير من قوته ومهاراته، بالإضافة إلى تعلله الدائم بوجود عيوب في سيارته وفريقه، رغم اعترافه بعكس ذلك مرات قليلة مؤخراً، إلا أن مقارنة بسيطة مع زميله في الفريق، شارل لوكلير، تكشف ما يمر به «البطل الأسطوري»، إذ أخفق في الوقوف على منصات التتويج في الموسم الحالي، مقابل 7 مرات لبطل موناكو، الذي جمع 79 نقطة منذ عطلة الصيف، في حين حصد هاميلتون 43 نقطة فقط.
وأنهت الصحيفة البريطانية تقريرها، بالقول إن على «الملك لويس» تجاوز هذا الوضع «الكئيب الذي لا يُحتمل»، مطلع الموسم المُقبل، أو قد يواجه قراراً «متهوّراً» من فيراري، التي وضعت عليه الكثير من الآمال، لكن النتيجة كانت «صاعقة»، كما يجب عليه نسيان شعوره بالظُلم، منذ أحداث سباق «أبوظبي 2021»، وبالتأكيد سيكون «اللقب الثامن» العالمي، الذي يتوق إليه، «التعويض الأمثل»، بشرط أن يسعى إليه بقوة ويُقاتل من أجله بشراسة!

أخبار ذات صلة بلدية أبوظبي تفتتح منصتين لهواة صيد الأسماك في شاطئي البطين وحديقة الخليج العربي مواصلة تنفيذ شبكة مسارات الدراجات الهوائية في أبوظبي

مقالات مشابهة

  • تقاليد «جائزة أبوظبي».. المنطلق من المركز الأول يُتوج بالسباق
  • «بيتكوين مينا» ينطلق في أبوظبي غداً
  • فيرستابين يفوز بجائزة أبوظبي للفورميلا وان و نوريس بطلا للعالم
  • آدم بورت يفتتح أولى «حفلات البوديوم» في تاريخ «أبوظبي للفورمولا-1»
  • جائزة أبوظبي.. فيرستابن أول المنطلقين في السباق الختامي
  • أبوظبي.. «ليلة الحسم» في «الفورمولا-1»
  • فيرستابن «أول المنطلقين» في «جائزة أبوظبي»
  • راسل يسجل أسرع زمن في التجربة الثالثة بـ«جائزة أبوظبي»
  • أبوظبي تتأهب لحسم الصراع الثلاثي على لقب الفورمولا-1
  • «الملك لويس» الأكثر فوزاً في العاصمة.. هاميلتون و«أبوظبي» ذكريات وحنين!