بداية من شهر يناير، سيلاحظ بشكل لافت وجود كوكب زحل في منزل برج الثور العاشر، مما يؤثر عليه كثيرًا في مختلف الأصعدة، وهو ما اعتبره خبراء الفلك، بأن هذا العام سيحمل فرصًا مثيرة ومفاوضات كثيرة لمواليد هذا البرج.

مفاوضات برج الثور

مولود برج الثور في عام 2025، سيكون لديه عام مليء بالفرص الجديدة المثيرة والبدايات الجديدة في العديد من جوانب الحياة، تأثرًا بوجود كوكب زحل فيه، مما يمهد الطريق لآفاق عظيمة منذ البداية، لذلك سيجد نفسه يتقدم في مفاوضات عمل مهمة، ممن الممكن أن تؤدي إلى بعض المكافآت الجادة.

على الرغم من الشعور بالضغط في العمل، سيجد مواليد برج الثور، زيادة عبء العمل، ولكنها تعتبر احتمالية مثيرة للحصول على وظيفة أو صفقة تجارية من بلد أجنبي، فلا تتردد في القيام بأي عمل جاد قد يكون فرصة مثيرة له ولتحقيق أحلامه، وفق ما نشرته صحيفة «Times of India».

من المتوقع أن حركة الكواكب مع بداية العام الجديد، قد تشير إلى إمكانات مذهلة للنمو الشخصي هذا العام، وهو ما يشعر مولود برج الثور بدافع لجعل حياته اليومية أكثر معنى، ومن ثم يبدأ مشاريع تتوافق مع قيمه ومثله الأعلى، كما تشير الطاقة من المريخ إلى الرغبة في التحول والتحسين.

حركة الكواكب تؤثر في حظ برج الثور بداية من العام الجديد

بينما تشير حركة كوكب المشتري وزحل، بالصبر والتفكير على المدى الطويل، والتغيير في الأفق بالتأكيد، لكن مولود برج الثور سيرغب في التعامل بعقلية استراتيجية والكثير من التصميم، لذلك يبدو عام 2025 مشرقًا بالنسبة لمواليد هذا البرج، مع تطورات واعدة في جميع مجالات الحياة.

يجلب التأثير اللطيف لزحل بداية من شهر يناير وحتى شهر مارس نتائج إيجابية في حياتك يا برج الثور، سواء المهنية والمالية والعاطفية، وفي غضون ذلك، يشير عبور كوكب المشتري إلى الوفرة المالية والتقدم الوظيفي بشكل عام، لذلك توقع النمو والنجاح والوفاء من جوانب مختلفة من حياتك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برج الثور مفاجآت برج الثور مفاوضات كثيرة فرص مثيرة برج الثور

إقرأ أيضاً:

إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2025.. بداية نظام عالمي جديد

أعلنت الولايات المتحدة يوم 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري عن وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2025، وهي ليست مجرد وثيقة أمنية، بل إعلان اقتصادي شامل عن نهاية مرحلة كاملة من النظام العالمي الذي هيمنت عليه الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب الباردة.

الوثيقة من أول صفحة حتى آخر سطر تعكس قناعة الإدارة الأميركية بأن العولمة بصيغتها القديمة لم تعد تخدم الاقتصاد الأميركي، وأن استمرار الالتزامات الأمنية الواسعة لم يعد ممكنا في عالم يتغير بسرعة غير مسبوقة.

من هنا، تأتي أهمية هذه الإستراتيجية الجديدة التي يمكن وصفها بأنها أول وثيقة أميركية منذ 40 عاما تعيد تعريف موقع الولايات المتحدة اقتصاديا في العالم، وتحدد معادلة مصالحها بصورة مباشرة وصريحة.

الاقتصاد أولا.. عودة الدولة الوطنية الأميركية

تعتمد الإستراتيجية على مبدأ أساسي مفاده أن "القوة الأميركية تبدأ من الداخل"، وهذه ليست عبارة سياسية، بل رؤية اقتصادية ترتكز على واقع جديد:

نمو الناتج المحلي الأميركي عاد إلى مستوى 2.3% رغم الركود العالمي. الاستثمارات الصناعية في الداخل ارتفعت إلى 78 مليار دولار في 2024 ضمن برامج إعادة التوطين. تم ضخ أكثر من 130 مليار دولار في القطاعات التكنولوجية العالية. الانكماش في العجز التجاري غير النفطي وصل إلى 11%.

التزامات واشنطن التقليدية مثل حماية أمن إسرائيل أو ضمان أمن الممرات المائية لم تعد التزامات دائمة، بل "خطوط حمراء" تُدار بمرونة، وبأقل كلفة ممكنة

وهذه الأرقام ليست تفصيلا تقنيا، بل هي الأساس الذي بنيت عليه سياسة الأمن القومي الجديدة التي تتضمن اقتصادا محميا، وإنتاجا داخليا، وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد العالمية.

من هذا المنطلق، تتبنى وثيقة 2025 ما يمكن تسميته "النسخة الحديثة من مبدأ مونرو"، لكن بصيغة اقتصادية صناعية واضحة تمنع أي قوة خارجية من اكتساب نفوذ في نصف الكرة الغربي أو السيطرة على أصول إستراتيجية قريبة من المجال الأميركي.

تحول عميق في نظرة واشنطن للشرق الأوسط

على مدى 50 عاما كان الشرق الأوسط مركز السياسة الأميركية، بسبب النفط وصراع القوى الكبرى، لكن الوثيقة الجديدة تقول بوضوح إن هذه الديناميكيات لم تعد موجودة؛ فالولايات المتحدة تنتج اليوم 12.9 مليون برميل يوميا، وتقترب من الاكتفاء الذاتي، بينما يتجه الطلب العالمي على النفط إلى آسيا التي تستورد 70% من نفط الخليج.

إعلان

بالتالي، لم يعد للولايات المتحدة دافع اقتصادي يمنح المنطقة مركزية كما في السابق، وتصف الوثيقة الشرق الأوسط بأنه: "منطقة شراكة لا منطقة التزام عسكري طويل الأمد"، وهذه الجملة تختصر طبيعة المرحلة المقبلة، فواشنطن لن تهتم بشكل الأنظمة، ولا بطبيعة الحكم، ولا بالمؤسسات الديمقراطية، والمعيار الوحيد هو: هل تقدم هذه الدولة قيمة اقتصادية أو إستراتيجية ملموسة للولايات المتحدة؟

لذلك، فإن التزامات واشنطن التقليدية مثل حماية أمن إسرائيل أو ضمان أمن الممرات المائية لم تعد التزامات دائمة، بل "خطوط حمراء" تُدار بمرونة، وبأقل كلفة ممكنة.

أوروبا الخاسر الأكبر اقتصاديا

أوروبا التي استفادت طوال عقود من المظلة الأميركية تجد نفسها اليوم خارج الحسابات الجديدة.

فالوثيقة تعترف بأن مرحلة "الدعم الأميركي المفتوح" انتهت، وأن على أوروبا:

رفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي. تغيير سياسات الهجرة التي كلفت اقتصاداتها أكثر من 340 مليار دولار منذ 2015. إعادة بناء صناعاتها بعد فقدان الغاز الروسي الرخيص.

بهذه المقاربة، تنتقل أوروبا من "شريك يحمى" إلى "شريك يجب أن يتحمل التكلفة"، وهو تحول اقتصادي كبير سيغير بنية التحالف الأطلسي خلال السنوات القادمة.

أوروبا التي استفادت طوال عقود من المظلة الأميركية تجد نفسها اليوم خارج الحسابات الجديدة

آسيا مركز الثقل الاقتصادي العالمي الجديد

تعتبر الوثيقة أن مستقبل الاقتصاد العالمي موجود في آسيا التي تسهم اليوم بأكثر من 55% من النمو العالمي، وتستحوذ على 70% من الاستثمارات التكنولوجية المتقدمة.

لذلك تضع واشنطن اليابان وكوريا الجنوبية في مقدمة الحلفاء الرابحين، لأنهما الأكثر قدرة على:

استيعاب الاستثمارات الأميركية. تطوير الصناعات التكنولوجية المشتركة. مواجهة التفوق التصنيعي الصيني.

في المقابل، تعتبر الهند من الخاسرين، لأنها تعتمد على منظومة العولمة القديمة التي تتجه واشنطن للتخلي عنها تدريجيا.

 

الصين وروسيا.. منافسة اقتصادية لا مواجهة عسكرية

أحد أهم ما جاء في الوثيقة هو الاعتراف بأن الصراع مع الصين هو صراع تكنولوجي وصناعي أكثر من كونه صراعا جغرافيا.

يعكس هذا الواقع الاقتصادي:

الصين تملك 31% من الإنتاج الصناعي العالمي. تسيطر على 42% من سلاسل الإمداد المتقدمة. استثماراتها في الذكاء الاصطناعي تجاوزت 70 مليار دولار العام الماضي.

أما روسيا فهي المستفيد الأكبر من تخلّي واشنطن عن الالتزام العميق بأوروبا، إذ تحصل على مساحة أكبر للمناورة الاقتصادية والجيوسياسية.

روسيا هي المستفيد الأكبر من تخلّي واشنطن عن الالتزام العميق بأوروبا، إذ تحصل على مساحة أكبر للمناورة الاقتصادية والجيوسياسية

خلاصة الوثيقة.. العالم يدخل عصر ما بعد العولمة

إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2025 هي وثيقة اقتصادية بامتياز، لأنها تعلن بوضوح:

نهاية العولمة بصيغتها القديمة. أولوية الاقتصاد الوطني على المصالح الخارجية. تقليص الالتزامات العسكرية. صعود آسيا كمحور جديد للنمو والاستثمار. اعتماد تحالفات تقاس بالمنافع الاقتصادية لا بالقيم السياسية.

أما الشرق الأوسط فهو أمام واقع جديد، فالولايات المتحدة لن تعود إلى نمط التدخل السابق، ومن ينجح في بناء قيمة اقتصادية حقيقية هو الذي سيحجز مكانه في النظام العالمي الناشئ.

وتعكس الوثيقة تحوّلا تاريخيا سيعيد رسم خرائط النفوذ الاقتصادي العالمي خلال العقد القادم، ويجبر كل دول المنطقة على إعادة بناء سياساتها الاقتصادية وفق منطق المصلحة الوطنية والقدرة على خلق شراكات إستراتيجية حقيقية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عاجل- 4 يناير بداية امتحانات نصف العام للمواد غير المضافة و10 يناير للمواد الأساسية
  • برج الثور.. حظك اليوم الاثنين 15 ديسمبر 2025: تجنب الإنفاق المتهور
  • تفصلنا أيام.. موعد بداية فصل الشتاء رسميًا
  • إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2025.. بداية نظام عالمي جديد
  • تقرحات الفم.. متى تشير إلى مرض خطير؟
  • 7 خطوات نحو عام أهدأ.. كيف تعيد المرأة شحن ذاتها مع بداية العام؟
  • الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
  • برج الثور حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025..لا تتعجل فى أي خطوة
  • 98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
  • الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال تأثير المنخفض الجوي