بعد محاولته فرض الأحكام العرفية.. قائد جيش كوريا الجنوبية يقدم استقالته
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض قائد جيش كوريا الجنوبية الاستقالة من منصبه بعد دوره في محاولة فرض الأحكام العرفية في البلاد، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" الخميس.
وأعلنت شرطة كوريا الجنوبية، فتح تحقيق بحق رئيس البلاد بتهمة "التمرد".
وأفادت وكالة "يونهاب" بأن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول قبل استقالة وزير الدفاع.
كما أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية بدء تحقق مع الرئيس ووزير الداخلية ووزير الدفاع السابق بشأن محاولة تطبيق الأحكام العرفية.
بينما علق زعيم حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية، وهو الحزب الديمقراطي، لي جاي ميونج، في تصريحات نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قائلا أنه اعتقد في بادئ الأمر أن إعلان الرئيس للأحكام العرفية كان مزيفا عندما شاهده لأول مرة، حيث يسعى حزبه الآن إلى عزل زعيم البلاد.
وأعلن رئيس البلاد الأحكام العرفية، والذي استمر بضع ساعات فقط قبل أن يتم إسقاطه من قبل المشرعين الذين شقوا طريقهم عبر الجنود إلى البرلمان، في خطاب تلفزيوني استثنائي في وقت متأخر من الليل يوم الثلاثاء الماضي.
وأشارت الشبكة إلى أن كوريا الجنوبية أمضت العقود الأربعة الماضية في تشكيل نفسها كديمقراطية نابضة بالحياة مع احتجاجات متكررة من أجل الحصول على جميع الحريات، ما يعد انتصار حقق بشق الأنفس بعد تاريخ طويل من الحكم الاستبدادي الدموي.
وفي الأيام القليلة الماضية، بعد أن تراجع رئيس البلاد عن قراره، طالب المتظاهرون بإقالته، في حين بدأت أحزاب المعارضة بما في ذلك الحزب الديمقراطي إجراءات العزل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستقالة الأحكام العرفية عزل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول تحقيق تمرد الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
«تيته» تلتقي وفداً من المنطقة الجنوبية لمناقشة تطورات العملية السياسية
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، برفقة نائبتها ستيفاني خوري، مع وفد يضم 28 شخصية بارزة من المنطقة الجنوبية، من بينهم عمداء بلديات وأعضاء المجالس البلدية وممثلون عن الأحزاب السياسية من بلديات البركات والعوينات وأوباري والجفرة وبراك الشاطئ وغات ومرزق والقطرون وسبها وتهالة.
واطلعت الممثلة الخاصة تيته خلال اللقاء على نتائج اللجنة الاستشارية وتقدم المشاورات التي تنفذها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على مستوى البلاد بشأن العملية السياسية، إضافة إلى تفاصيل الاجتماع الأخير للجنة المتابعة الدولية في برلين.
وشددت تيته على أهمية مشاركة جميع الليبيين بفعالية في العملية السياسية، وأن يكونوا فاعلين في صنع التغيير نحو مستقبل أفضل لليبيا.
وتبادل المشاركون وجهات نظرهم حول نتائج اللجنة الاستشارية، معبرين عن توقعاتهم بشأن العملية السياسية، وإحباطهم من عدم إحراز تقدم في بناء الدولة، سواء عبر الانتخابات أو صياغة الدستور، إلى جانب استمرار تهميش الجنوب.
وأشار الحضور إلى أن الانقسامات المؤسسية القائمة بين الشرق والغرب تؤثر سلبًا على الوضع في الجنوب، مؤكدين رغبتهم في إجراء انتخابات وطنية تسمح لجميع الليبيين باختيار قادتهم وتحقيق مؤسسات وطنية موحدة. كما شددوا على ضرورة ضمان مشاركة جميع المكونات الثقافية كمواطنين متساوين في حكم البلاد.
واتفقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع المشاركين على مواصلة الحوار مستقبلاً لتعزيز الوحدة الوطنية ودعم العملية السياسية في البلاد.
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 08:17