بوابة الوفد:
2025-06-13@19:10:54 GMT

صعود قياسي.. "بيتكوين" تتخطى الـ 100 ألف دولار

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

صعدت عملة بتكوين فوق مئة ألف دولار لأول مرة، اليوم الخميس، وسط توقعات بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستوفر بيئة تنظيمية مواتية لسوق العملات المشفرة.

 

صعود قياسي لـ بتكوين

 

وحققت عملة بتكوين صعودها القياسي بتسجيل 102888 دولارا، بزيادة قياسية أكثر من 5%.

 

وزادت قيمتها بأكثر من الضعف هذا العام، وارتفعت بنحو 45% خلال أربعة أسابيع فقط.

 

بتكوين وفوز ترامب بالرئاسة

ومنذ فوز ترامب الذي وعد بأن يوفر بيئة تنظيمية مواتية لسوق العملات المشفرة، وانتخاب عدد كبير من المشرعين المؤيدين للعملات المشفرة في الكونجرس والعملة في طريقها للصعود المستمر.

 

وقال مايك نوفوجراتز، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة العملات المشفرة الأمريكية جالاكسي ديجيتال: "نحن نشهد تحولًا نموذجيًّا. بعد 4 سنوات، أصبحت عملة البيتكوين ونظام الأصول الرقمية بأكمله على وشك دخول التيار المالي الرئيسي".

 

وأضاف: "يتم دعم هذا الزخم من خلال التبني المؤسسي، والتقدم في مجال المدفوعات، ومسار تنظيمي أكثر وضوحًا."

 

وبعد أكثر من 16 عامًا من إنشائها، يبدو أن عملة البيتكوين على وشك أن تحظى بقبول واسع النطاق، على الرغم من المعارضين وتاريخ الجدل.

 

قال جاستن دي أنيثان، وهو محلل مستقل للعملات المشفرة ومقره هونج كونج: "إن تجاوز سعر البيتكوين 100 ألف دولار ليس مجرد علامة فارقة؛ بل هو شهادة على التغيرات في التمويل والتكنولوجيا والجغرافيا السياسية".

 

ووعد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على مستوى العالم" وتجميع مخزون وطني من البيتكوين.

 

ترشيح أتكينز يدعم العملة

وقال ترامب الأربعاء إنه سيرشح بول أتكينز لرئاسة هيئة الأوراق المالية والبورصات، وهو ما ساهم في دفع العملة للصعود.

 

وكان أتكينز، المفوض السابق في هيئة الأوراق المالية والبورصات، مشاركًا في سياسة التشفير، ويعمل على "تطوير أفضل الممارسات لإصدارات الأصول الرقمية ومنصات التداول"، وغرفة التجارة الرقمية.

 

ويراقب المشاركون في السوق عن كثب ما يحدث الآن بعد أن تجاوزت عملة البيتكوين مستوى 100 ألف دولار، حيث من المحتمل أن يتطلع المستثمرون والمضاربون إلى جني بعض مكاسبهم الأخيرة.

 

وقال ستيفن ماكلورج مؤسس شركة كاناري كابيتال للاستثمار في الأصول الرقمية "لكن بمجرد التخلص من أوامر البيع هذه، فقد يرتفع السعر أكثر، وبسرعة كبيرة".

 

وأضاف أنه يتوقع أن يصل سعر البيتكوين إلى 120 ألف دولار بحلول عيد الميلاد. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيتكوين أسعار العملات المشفرة بيتكوين دولار العملات المشفرة ألف دولار

إقرأ أيضاً:

صعود السيارات الكهربائية الصينية يربك الأسواق الغربية ويثير مخاوف أمنية

تحركت الصين بخطى سريعة نحو إعادة تشكيل سوق السيارات العالمي، بعد أن بدأت بتصدير مركبات كهربائية ذكية ورخيصة الثمن تغزو الأسواق الأوروبية والأميركية، وتثير في الوقت ذاته مخاوف أمنية متصاعدة، بحسب تقرير موسع لهيئة البث البريطانية "بي بي سي".

وتمثل السيارة الصغيرة "دولفين سيرف" -التي طُرحت في بريطانيا هذا الأسبوع بسعر يقارب 18 ألف جنيه إسترليني (حوالي 22 ألفا و860 دولارًا)- رأس الحربة في هذا التوسع، وتُظهر كيف يمكن لمركبة مدمجة التصميم أن تهز عروش علامات كبرى مثل فولكس فاغن وفورد.

وهذه السيارة -التي أُطلقت أولاً في الصين تحت اسم "سيغول-النورس" عام 2023- حظيت بشعبية هائلة، وها هي اليوم تصل إلى أوروبا وسط دهشة وقلق المصنعين التقليديين.

ورغم أن أسعارها ليست الأرخص على الإطلاق -حيث تظل "داسيا سبرينغ" و"ليب موتور تي03″ أرخص- فإن التهديد الحقيقي يأتي من الشركة المصنعة "بي واي دي" التي أصبحت عام 2024 أكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، متجاوزة تسلا.

ويقول ستيف بيتي، مدير المبيعات والتسويق لشركة "بي واي دي" في المملكة المتحدة "نريد أن نكون الرقم واحد في السوق البريطانية خلال 10 سنوات".

غزو رقمي وأسعار تنافسية

عام 2024، بيعت 17 مليون مركبة كهربائية وهجينة قابلة للشحن حول العالم، منها 11 مليونًا في الصين وحدها. أما خارج الصين، فقد استحوذت العلامات الصينية على 10% من المبيعات العالمية.

إعلان

ويبدو أن هذه النسبة ستواصل الصعود في السنوات المقبلة، خاصة مع اتساع نطاق عروض السيارات الصينية، من المركبات الاقتصادية إلى السيارات الرياضية الفاخرة.

طراز سيغول الصيني ميسور التكلفة يُعد خياراً اقتصادياً جيداً في الأسواق الغربية (الفرنسية)

وتشير بيانات بنك "يو بي إس" السويسري إلى أن تكلفة تصنيع سيارة كهربائية واحدة في شركة "بي واي دي" أقل بنسبة 25% مقارنة بالمصنعين الغربيين، وذلك بفضل انخفاض أجور العمال، ودعم حكومي سخي، وسلسلة إمداد راسخة.

ويقول ديفيد بيلي أستاذ الاقتصاد في جامعة برمنغهام "الصين تمتلك ميزة هائلة في كلفة الإنتاج وتقنية البطاريات. أوروبا متأخرة كثيرًا، وإذا لم تتحرك بسرعة فقد تختفي من المشهد".

إجراءات حمائية حادة ومواجهة علنية

في مواجهة هذا التهديد، رفعت إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2024 الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية من 25% إلى 100%، مما جعل دخول السوق الأميركية غير ذي جدوى. وقد وصفت بكين هذه الإجراءات بأنها "حمائية فجة".

وبدورها، فرضت المفوضية الأوروبية رسومًا إضافية بلغت حتى 35.3% على المركبات الصينية، في حين لم تتخذ بريطانيا أي إجراءات مماثلة.

وقال ماتياس شميت مؤسس مركز أبحاث السيارات شميت إن هذه الرسوم حجّمت قدرة الشركات الصينية على التوسع فـ"الباب كان مفتوحًا على مصراعيه عام 2024 لكنهم فشلوا في اغتنام الفرصة، والآن أصبح دخول السوق أصعب كثيرًا".

التجسس الرقمي.. مخاوف غربية

لكن الصراع لا يتوقف عند المنافسة التجارية، فقد برزت في الشهور الماضية مخاوف أمنية متصاعدة في الغرب من أن تُستخدم المركبات الصينية للتجسس أو الاختراق الرقمي. إذ تُزوَّد معظم السيارات الحديثة بأنظمة ملاحة وواجهات ذكية يمكنها تلقي تحديثات "عن بُعد" وهي تقنية رائدة طورتها تسلا.

وأشارت تقارير صحفية بريطانية إلى أن مسؤولين عسكريين وأمنيين تلقوا تعليمات بعدم مناقشة معلومات حساسة داخل سيارات كهربائية. كما حُظرت سيارات تحتوي على مكونات صينية من الدخول إلى منشآت أمنية حساسة.

وفي مايو/أيار الماضي، صرّح الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية بأن "التقنيات الصينية يمكن أن تُستخدم لتعطيل العاصمة لندن بضغطة زر".

إعلان

ولم يأخر الرد من قبل الصين، فقد أصدرت سفارتها لندن بيانًا قالت فيه "الادعاءات الأخيرة لا أساس لها من الصحة ومنافية للعقل" مضيفة أنها تدعو دومًا إلى "سلاسل توريد آمنة ومفتوحة، ولا يوجد أي دليل موثوق على أن السيارات الصينية تُشكل تهديدًا أمنيًا"

نمو اقتصادي صيني

ورغم كل ما سبق، يؤكد الخبراء أن السيارات الصينية -سواء من حيث المكونات أو العلامات- ستبقى جزءًا من واقع الصناعة العالمية.

ويقول جوزيف جارنيكي الباحث في المعهد الملكي للخدمات الدفاعية والأمنية "الشركات الصينية تنافس بشراسة، لكنها لا تريد تدمير مستقبلها بالأسواق الدولية. الحكومة الصينية تحتاج للنمو الاقتصادي، ولا تسعى فقط وراء التجسس".

ويقول دان سيزر الرئيس التنفيذي لشركة المركبات الكهربائية البريطانية "حتى السيارات المصنّعة في ألمانيا غالبًا ما تحتوي على مكونات صينية. نحن نستخدم هواتف ذكية وأجهزة من الصين دون أن نتساءل كثيرًا. لذا علينا أن نواجه الحقيقة: الصين ستكون جزءًا من المستقبل شئنا أم أبينا".

مقالات مشابهة

  • تسجيل أكثر من 1.3 مليار عملية استعراض للبطاقات الرقمية بمحفظة تطبيق “توكلنا”
  • تسجيل أكثر من 1.3 مليار عملية استعراض للبطاقات الرقمية بمحفظة تطبيق «توكلنا»
  • صعود سعر الذهب مساء اليوم الجمعة 13-6-2025
  • ارتفاع أسعار النفط أكثر من 12%.. وخام برنت يسجل 77 دولارا للبرميل
  • الدول الأفريقية تمثل أكثر من نصف البلدان الأعلى مديونية للصين
  • تحذير عاجل لمستخدمي العملات الرقمية.. احذف هذه التطبيقات فوراً!
  • Bitget تُسلط الضوء على برنامج الشركاء التابعين
  • تجنُّب هدر الطعام يوفّر أكثر من ألف دولار على العائلة سنويًا
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 10 ملايين جنيه
  • صعود السيارات الكهربائية الصينية يربك الأسواق الغربية ويثير مخاوف أمنية