مخرج شهير يحذّر من التعامل مع محمد سعد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كتب المخرج أحمد البنداري عبر حسابه الخاص في “فيسبوك” منشوراً حذّر من خلاله المنتجين من التعامل مع الفنان محمد سعد، وذلك بعد خلاف حاد نشب بينهما، خلال التحضير لفيلم كان يحمل اسم “الحاوي”، ثم تغيّر لاحقاً الى “الدشاش”.
وكشف البنداري تفاصيل القصة، قائلاً إنه أمضى ثلاثة أشهر في إعداد التصوّر الكامل للفيلم، بدءاً من السيناريو وحتى تصميم الشخصيات، والديكور، والملابس، مع تقديم رؤية إخراجية متكاملة.
وأضاف أنه رغم التحذيرات من التعامل مع محمد سعد، أصر على اختياره بطلاً للفيلم، واعتبره نقلة نوعية في مسيرته الفنية.
وأشار المخرج الى أن سعد أُعجب بالسيناريو في البداية، لكنه غيّر رأيه بعد التواصل مع المنتج، مدّعياً أن السيناريو ضعيف وغير ملائم، فانتهى المشروع.
وتفاجأ البنداري لاحقاً بالإعلان عن فيلم “الدشاش” بالفكرة نفسها، لكن مع فريق عمل مختلف.
واختتم أحمد البنداري منشوره بتحذير صنّاع الأفلام من التعامل مع محمد سعد، مشدداً على أهمية تأمين الحقوق الفكرية وحماية المجهود المبذول، ومؤكداً أن الالتزام والشفافية هما أساس النجاح في المجال الفني.
فيلم “الدشاش” هو بطولة الفنانين: محمد سعد، باسم سمرة، زينة، نسرين طافش، نسرين أمين، مصطفى أبو سريع، محمد جمعة، رشوان توفيق، وليد فواز، محمد يوسف أوزو…، ومن المقرر أن يظهر محمد سعد خلال أحداث الفيلم بشكل مختلف تماماً لجمهوره، لأن العمل يدور في إطار كوميدي تشويقي، ويحمل العديد من المفاجآت.
main 2024-12-05Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: من التعامل مع محمد سعد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
أشارت دراسة كبيرة إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بالسعال المزمن عند استخدام أدوية تحاكي عمل هرمون "جي.إل.بي-1" مقارنة بأدوية السكري الأخرى.
وترتبط هذه الأدوية بمستقبلات هرمون "جي.إل.بي-1" في البنكرياس الذي تفرزه الأمعاء بعد تناول الطعام مما يؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين حسب مستوى السكر في الدم وإبطاء إفراغ المعدة وخفض الشهية.
وخلص الباحثون في دورية "الجمعية الطبية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة" إلى أن احتمال الإصابة بسعال يستمر لأكثر من شهرين، في غضون خمس سنوات من بدء العلاج، كان أعلى بنسبة 12 بالمئة لدى من يتناولون دواء يعتمد على "جي.إل.بي-1".
واستندت النتائج إلى بيانات أميركية جرى جمعها بين عامي 2005 و2025 من أكثر من مليوني مصاب بالسكري من النوع الثاني، أكثر من 400 ألف منهم كانوا يتناولون أدوية "جي.إل.بي-1"، ومنها "سيماغلوتايد"، وهو المكون الرئيسي في عقاقير "جي.إل.بي-1" التي تنتجها "نوفو نورديسك" مثل "أوزمبيك".
ومن المعروف أن أدوية "جي.إل.بي-1" لها آثار جانبية معوية لأنها تبطئ عملية الهضم.
وأشار الباحثون إلى أن هذا قد يزيد أيضا من حدوث ارتجاع المريء، وهو عامل خطر مسبب للسعال.
وقال الباحثون إن استخدام الأدوية كان مرتبطا بالسعال حتى في المرضى الذين لا يعانون من ارتجاع المريء.
وأوصى الباحثون الأطباء بأخذ هذا الارتباط المحتمل في الاعتبار عند تشخيص حالات السعال المزمن، خاصة إذا لم تتطابق الأعراض مع الأسباب الأخرى.
وقالت الدكتورة أنكا باربو من مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنجلوس "نوصي الأطباء الذين يوقعون الكشف على مرضى يعانون من السعال المزمن بأن يكونوا على دراية بهذه العلاقة المكتشفة حديثا بين أدوية جي.إل.بي-1 والسعال، وبالتالي سؤال المرضى عن استخدام هذه الأدوية".