المنتخب الوطني يختتم معسكر ماليزيا ويغادر غداً إلى قطر لمواجهة الكويت ودياً
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اختتم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، اليوم الخميس، معسكره التدريبي الخارجي الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، واستمر لمدة 15 يوماً، مثل المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي للمشاركة في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها 26 التي ستقام في الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 3 يناير 2025.
وخضع لاعبو منتخبنا خلال المعسكر لحصص تدريبية يومية متنوعة على فترات مختلفة، تحت قيادة المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، ومساعده قيس محمد صالح، ومدرب الحراس الجزائري عبدالرحمن علان، ومدرب اللياقة البدنية التشيكي جيري ريبا.
وخاض المنتخب في معسكره بماليزيا عدة مباريات ودية جمعته مع اندية ماليزية، بعد مواجهتي سريلانكا الوديتين الشهر الماضي في دولة قطر، بالإضافة إلى إجراء حصص تدريبية على فترات مختلفة بالدوحة، عقب المعسكر الداخلي الذي استمر لمدة شهر بمحافظة تعز.
هذا وستغادر بعثة منتخبنا فجر غداً الجمعة إلى العاصمة القطرية الدوحة لخوض المباراة الودية امام المنتخب الكويتي يوم الاثنين القادم، قبل التوجه إلى سلطنة عمان لإقامة معسكر تدريبي يمثل المرحلة الأخيرة قبل المشاركة في بطولة كأس الخليج في الكويت ضمن المجموعة الثانية والتي تضم منتخبات (العراق والسعودية والبحرين)، حيث يلتقي في أول مبارياته أمام المنتخب العراقي في 22 ديسمبر، وأمام المنتخب السعودي في 25 ديسمبر، وأمام منتخب البحرين في 28 ديسمبر، على ملعب جابر مبارك الحمد الصباح في دولة الكويت.
شارك في معسكر ماليزيا 21 لاعباً، هم: اسامة حيدر – وضاح انور – عمرو طلال – أحمد ناصر – هشام بلابل – ناصر عفاشة – علي الدقين – حمزة الصرابي – رامي الوسماني – أحمد الخميسي – زيدان مكرم – عمر جولان – نواف عبدالله – محمد الطيري – طارق شهاب – محمد هاشم – عبدالمجيد صبارة – ممدوح بن عجاج – قاسم الشرفي – محمد الداحي – محمد البرواني.
المصدر: إعلام الاتحاد
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
برعاية خالد بن محمد بن زايد .. الدورة الرابعة من “أسبوع أبوظبي المالي” تعقد في ديسمبر المقبل
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من “أسبوع أبوظبي المالي” تحت شعار “آفاق منظومة رأس المال”، بتنظيم من أبوظبي العالمي “ADGM” وبالتعاون مع “القابضة – ADQ ”، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2025.
وتتمحور أجندة نسخة هذا العام حول الدور الكبير للتقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمومية، في إعادة هندسة وتشكيل البنية التحتية للقطاع المالي العالمي.
ويعكس شعار الدورة الرابعة لهذا الحدث، التحوّلات الجوهرية في حركة تدفقات رأس المال، وتطوّر المراكز المالية العالمية ضمن منظومة أكثر ترابطاً ومرونة، كما يُسلّط الضوء على التحوّل الإستراتيجي الذي شهدته العاصمة أبوظبي، من مصدّر رئيسي لرأس المال إلى مركز مالي عالمي للتدفقات المتبادلة، مدعوماً بإطار تنظيمي عالمي المستوى لمختلف المؤسسات المالية الرائدة في الدولة، ومن أبرزها أبوظبي العالمي “ADGM”، المركز المالي الدولي لعاصمة دولة الإمارات.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي العالمي “ADGM”، إن نسخة عام 2025 من أسبوع أبوظبي المالي، تُعدّ الأضخم والأكثر طموحاً في مسيرة هذا الحدث البارز، ومع توسّع نطاقه إلى الضعف، فإننا نُرسي معايير جديدة في فعاليات القطاع المالي على مستوى المنطقة والعالم، وهو ما يعكس اتساع تأثير أبوظبي المتنامي في مشهد أسواق رأس المال العالمية، ويجسد التزام “أبوظبي العالمي” الراسخ بتعزيز مكانته مركزا ماليا دوليا رائدا.
وعزّز أسبوع أبوظبي المالي مكانته منصة رئيسية لعقد الصفقات الدولية، وإرساء الشراكات الإستراتيجية، وإطلاق المبادرات المؤثرة.
ففي نسخة عام 2023، شهد الحدث إعلان مؤسسات مالية عالمية تدير أصولاً تتجاوز قيمتها 450 مليار دولار أمريكي، عن تأسيس مقرات لها في أبوظبي العالمي “ADGM”.
واستمر توسع نطاق الحدث في عام 2024، مع انضمام مؤسسات تدير أصولاً بقيمة 650 مليار دولار أمريكي إلى مجتمع أبوظبي العالمي “ADGM”.
وشهد أسبوع أبوظبي المالي في نسخة العام الماضي مشاركة أكثر من 50 جهة شريكة من أبرز المؤسسات المحلية والدولية، ما يعكس أهمية هذا الحدث ودوره المتنامي ضمن المشهد العالمي لقطاع المال والأعمال.
كما شهد أسبوع أبوظبي المالي 2024 حضوراً استثنائياً لأكثر من 20.000 مشارك من القادة والخبراء وصنّاع القرار ورؤساء تنفيذيين ورؤساء مجالس إدارة مؤسسات مالية عالمية تدير أصولاً تتجاوز قيمتها الإجمالية 42.5 تريليون دولار أمريكي.
وتضمّنت أجندة الحدث أكثر من 350 جلسة نقاشية ضمن ما يزيد عن 60 فعالية أسهمت في رسم ملامح مستقبل القطاع من خلال مناقشة أبرز التحديات الراهنة في مجالات الاقتصاد، وإدارة الأصول، والتكنولوجيا، والاستدامة.وام