خطوة إيجابية.. خبير تعليم يوضح أهمية تفعيل دور الإخصائي النفسي في المدارس
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، بشأن نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب وتطوير تدريبات الإخصائيين النفسيين وزيادة أعدادهم هو خطوة إيجابية ومهمة في تطوير البيئة التعليمية.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الصحة النفسية للطلاب تعتبر أمرًا ذا أهمية كبيرة، حيث تؤثر على أدائهم وتجربتهم العامة في المدراس، موضحًا أنه إذا تم توفير دعم نفسي وصحي مناسب للطلاب، فإنهم سيكونون أكثر قدرة على التعامل مع التحديات والضغوط النفسية التي قد تنشأ خلال مسيرتهم التعليمية.
وأضاف الخبير التربوي، زيادة عدد الإخصائيين النفسيين وتطوير تدريباتهم يساهم في تقديم الدعم النفسي المناسب للطلاب، ويمكن أن يساهم في الحد من مشكلات مثل التوتر والقلق والاكتئاب التي قد يواجهها الطلاب في مراحل تعليمهم.
وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن توجيه الاهتمام إلى الوعي الصحي والنفسي للطلاب وتوفير الدعم اللازم سيساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر صحة وإيجابية، تسهم في تطوير الجوانب الأكاديمية والشخصية للطلاب على حد سواء.
ولفت الخبير التربوي، إلى أن الدورات التدريبية تلعب دورًا مهمًا في رفع كفاءة الأخصائيين النفسيين وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لتقديم الدعم والإرشاد النفسي والتربوي بشكل أفضل للطلاب والأطفال، موضحًا أن التعاون بين وزارة التربية والتعليم والأمانة العامة للصحة النفسية يهدف إلى تعزيز الخدمات النفسية والاجتماعية في المدارس والمجتمعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخصائيين النفسيين المدارس الطلاب
إقرأ أيضاً:
خبير أسري يوضح طبيعة الذكورية والهيمنة في العلاقات الزوجية
أكد الدكتور محمود القباني، الخبير والاستشاري الأسري، في حديثه لبرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن مفهوم الذكورية والهيمنة في العلاقات الزوجية غالبًا ما يُساء فهمه.
وأوضح أن القوة في العلاقة لا تعني بالضرورة السيطرة المطلقة، موضحًا أن الذكورية الطبيعية يجب أن تقوم على الاحترام والمسؤولية المتبادلة بين الزوجين.
الفرق بين الذكورية الطبيعية والذكورية المفرطةوأشار القباني إلى أن هناك فرقًا كبيرًا بين الذكورية الطبيعية، التي تعتمد على احترام المرأة وتحمل المسؤولية، وبين الذكورية المفرطة التي تتحول إلى هيمنة وضغط مستمر على الزوجة. وأوضح أن فهم هذه الفروق يمكن أن يساعد في بناء علاقة صحية ومتوازنة.
الغضب والغيرة: هل هما دائمًا علامات على الهيمنة؟تطرق القباني أيضًا إلى بعض السلوكيات مثل الغيرة أو رفع الصوت، موضحًا أنها قد تكون جزءًا من طبيعة الرجل أو نتاج تربيته، وليست بالضرورة مؤشراً على ضعف الشخصية أو محاولة للسيطرة. وأكد أن التمييز بين هذه السلوكيات يساعد في تحسين الحوار بين الزوجين.
التوازن بين السلطة والاحترام: مفتاح العلاقة المستقرةوختم القباني حديثه بالتأكيد على أهمية التوازن بين السلطة والاحترام في العلاقات الزوجية، مشيرًا إلى أن تجاوز هذا التوازن يؤدي إلى توتر العلاقة وفقدان لغة الحوار، مما يؤثر سلبًا على استقرار الأسرة بشكل عام.