اتفاقية تعاون لدعم برنامج الشباب العماني في مجال اللوجستيات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
العمانية: وقع مركز الشباب بسلطنة عمان وشركة ميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية تعاون لدعم برنامج الشباب العماني في مجال اللوجستيات. يهدف البرنامج إلى تأهيل الشباب في مجال اللوجستيات، الذي يعد من القطاعات الواعدة التي تشهد نموا كبيرا في سلطنة عمان، وخاصة في ظل التطورات التي يشهدها ميناء صحار.
وقع من جانب مركز الشباب سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، ومن جانب ميناء صحار محمد بن علي الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في ميناء صحار والمنطقة الحرة.
وقالت علياء بنت سعيد الشنفرية المدير التنفيذي لمركز الشباب: يسعى المركز بشكل مستمر لتعزيز شراكته مع مختلف المؤسسات التي تُمكن الشباب العماني في مجالات الاقتصاد والمهن المستقبلية، وتعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية في دعم الشباب وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل بشكل فعال، من خلال دعم وتطوير برنامج اللوجستيات، كجزء من رؤية مركز الشباب لتوفير فرص تدريبية وتعليمية متخصصة تسهم في تعزيز مهارات الشباب.
وأضافت: إن التعاون مع ميناء صحار سيتيح للشباب العماني فرصة التفاعل مع أحدث التقنيات والممارسات في مجال اللوجستيات، ما سيسهم في تحسين قدراتهم المهنية وتطوير مهاراتهم العملية، وبالتالي تعزيز فرصهم في الحصول على وظائف في هذا القطاع الواعد.
وقال محمد بن علي الشيزاوي، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في ميناء صحار والمنطقة الحرة: "إن الاستثمار في قدرات شبابنا ركيزة أساسية لمستقبل اقتصاد سلطنة عمان، كما أننا نؤكد التزامنا الراسخ بتطوير قدرات الشباب في مجال الخدمات اللوجستية، وتطلعاتنا من خلال هذا البرنامج تتجاوز تلبية الطلب المتزايد في القطاع اللوجستي إذ نسعى جاهدين إلى تعزيز الابتكار الذي يضع سلطنة عمان في ريادة السوق اللوجستي العالمي، وتسهم هذه المبادرة المتميزة في تحقيق رؤية عُمان 2040 في التنويع الاقتصادي، وذلك من خلال تعزيز قدرات الشباب العمانيين في مجال الخدمات اللوجستية وإدارة سلاسل التوريد، بما يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشباب العمانی میناء صحار
إقرأ أيضاً:
"صحار ألمنيوم" توقع مذكرة تفاهم لدعم إنشاء مركز بهلاء الثقافي للعلوم والابتكار
بهلاء- الرؤية
وقّعت شركة صحار ألمنيوم مُذكرة تفاهم مع مركز بهلاء الثقافي للعلوم والابتكار، للإسهام في دعم إنشاء مبنى المركز الذي يُعد منارة ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي والمعرفي في ولاية بهلاء بمحافظة الداخلية، وذلك في إطار التزام الشركة المتواصل بمسؤوليتها الاجتماعية ودعم المشاريع ذات الأثر المستدام. وجرى توقيع مذكرة التفاهم بحضور سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلاء، وعدد من المسؤولين وممثلي الشركة والمركز، إذ وقّع مذكرة التفاهم عن شركة صحار ألمنيوم جميل بن محمد شكيل مدير الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية، فيما وقّعها عن مركز بهلاء الثقافي للعلوم والابتكار هلال بن سعيد اليحيائي رئيس مجلس المؤسسين للمركز.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستُسهم شركة صحار ألمنيوم في تمويل الأعمال الإنشائية لمشروع إنشاء مبنى مركز بهلاء الثقافي للعلوم والابتكار الذي يتم إنشاؤه على مساحة 2000 متر مربع ويتكوّن المبنى من طابقين ويضم قاعات متعددة للاجتماعات والمعارض ومكتبة ومرافق لدعم الأنشطة المجتمعية.
وقال أحمد بن محمد الخروصي مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة بصحار ألمنيوم، إن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام الشركة بدعم التنمية المجتمعية المستدامة؛ إذ تُعد الثقافة جزءًا لا يتجزأ من هوية المجتمعات، مضيفا: "نحن في صحار ألمنيوم نسعد بشراكتنا مع مركز بهلاء الثقافي للعلوم والابتكار لما لها من أثر إيجابي في تعزيز الهوية والثقافة والحفاظ على التراث العُماني الأصيل".
من جانبه، عبّر هلال بن سعيد اليحيائي، رئيس مجلس المؤسسين لمركز بهلاء الثقافي للعلوم والابتكار، عن تقديره لشركة صحار ألمنيوم على هذا الدعم الذي سيمكّن المركز من توسيع قائمة برامجه الثقافية واستضافة فعاليات مجتمعية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، مبينا: "هذه المُساهمة سيكون لها أثرًا ملموسًا في تطوير البيئة التعليمية والثقافية في الولاية، فضلاً عن فتح آفاق جديدة أمام الشباب لاستكشاف قدراتهم وتنمية مواهبهم ومهاراتهم".
ويهدف مركز بهلاء الثقافي للعلوم والابتكار إلى توفير بيئة حاضنة للمواهب الأدبية والفنية ودعم الأنشطة المجتمعية والحفاظ على التراث العُماني من خلال إقامة فعاليات ثقافية وتعليمية متنوعة ومبادرات مبتكرة، وكذلك تعزيز ريادة الأعمال من خلال تنظيم أنشطة تدريبية وحلقات عمل تستهدف الطلبة والباحثين والمبتكرين.