فوائد مذهلة لارتداء الشراب أثناء النوم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يعتاد الكثير ارتداء الجوارب أو (الشراب) أثناء النوم في الشتاء وهناك المعتقدات الخاطئة التي يخشاها الكثير، وأكد موقع health line فوائد عديدة، خاصة في الأيام الباردة.
إليك بعض الفوائد المذهلة لارتداء الجوارب أثناء النوم:
1. تدفئة الجسم:
يساعد ارتداء الجوارب في الحفاظ على دفء القدمين، مما يسهم في تحسين تدفئة الجسم بالكامل، حيث إن الأطراف الباردة تؤثر على إحساس الجسم بالبرودة.
2. تحسين جودة النوم:
تدفئة القدمين تعزز تدفق الدم وتحفز الشعور بالراحة، مما يؤدي إلى النوم بشكل أسرع وأعمق. يساهم استقرار درجة حرارة الجسم في تحسين جودة النوم.
3. تنظيم درجة حرارة الجسم:
يعمل الجسم على تنظيم درجة الحرارة أثناء النوم. ارتداء الجوارب يساعد في الحفاظ على استقرار درجة الحرارة، مما يمنع الشعور بالبرد المفاجئ.
4. تقليل تشنجات القدم الليلية:
الأشخاص الذين يعانون من تشنجات عضلية في القدم قد يجدون أن ارتداء الجوارب يقلل من هذه المشكلة، حيث إنه يساعد في تحسين الدورة الدموية وتخفيف التقلصات.
5. حماية البشرة من الجفاف:
في الشتاء، يمكن أن يؤدي الهواء البارد والجاف إلى جفاف القدمين وتشققها. ارتداء الجوارب، خاصة بعد ترطيب القدمين، يحافظ على نعومة البشرة ويحميها من الجفاف.
6. تحسين الدورة الدموية:
يساعد تدفئة القدمين على توسيع الأوعية الدموية، مما يعزز تدفق الدم إلى الأطراف ويحسن الدورة الدموية بشكل عام.
نصائح عند اختيار الجوارب:
استخدم جوارب مصنوعة من مواد ناعمة ومريحة، مثل القطن أو الصوف.
تأكد من أن الجوارب ليست ضيقة جدًا لتجنب التأثير على تدفق الدم.
احرص على تغيير الجوارب يوميًا للحفاظ على النظافة ومنع التهابات الجلد.
إذا كنت تعاني من مشاكل في الدورة الدموية أو السكري، يُفضل استشارة طبيب قبل ارتداء الجوارب أثناء النوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشراب الجوارب ارتداء الجوارب المزيد المزيد ارتداء الجوارب الدورة الدمویة أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية متعددة للزنجبيل، مؤكدة أنه من الأعشاب الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات في الجسم، وأوضح خبراء التغذية أن الزنجبيل يحتوي على مركبات فعالة، أبرزها الجينجيرول، وهي مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، كما أثبتت الدراسات فعاليته في تخفيف الغثيان، خاصة لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إضافة إلى دوره في تهدئة المعدة بعد الوجبات الثقيلة.
وأكد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، إذ يساهم في تقوية دفاعات الجسم ومقاومة الالتهابات، خاصة خلال فترات تغير الطقس وانتشار نزلات البرد، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى التهاب المفاصل.
ولم تقتصر فوائد الزنجبيل على الهضم والمناعة فقط، بل أظهرت نتائج علمية أن له دورًا محتملًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يفيد مرضى السكري عند استخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
وينصح خبراء التغذية بتناول الزنجبيل بأشكاله المختلفة، سواء طازجًا أو كمشروب دافئ أو مضافًا إلى الأطعمة، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب أي آثار جانبية مثل تهيج المعدة أو الحموضة، وأكدوا أن الكمية المناسبة تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمعظم البالغين.