الصيام المتقطع| أسلوب حياة يعزز الصحة العامة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الصيام المتقطع ليس مجرد وسيلة لفقدان الوزن، بل هو أسلوب حياة صحي يعزز من عمل الجسم ويحسن الصحة العامة، فكيف يمكن لهذه الطريقة أن تكون حلاً لتحسين جودة حياتنا؟
يعتمد الصيام المتقطع على تقسيم اليوم بين فترات صيام وأخرى لتناول الطعام. ويعتبر هذا النظام مفيدًا في تحسين مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الجسم للأنسولين، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
من أبرز الفوائد الأخرى للصيام المتقطع تحسين صحة الدماغ. تشير الدراسات إلى أن الصيام يساعد في تقليل الالتهابات وزيادة إنتاج بروتينات تعزز من قدرة الخلايا العصبية، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية مثل الزهايمر.
كما يدعم الصيام فقدان الوزن بطريقة طبيعية من خلال تعزيز عملية التمثيل الغذائي، حيث يتيح للجسم حرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة.
إلى جانب ذلك، يساهم الصيام المتقطع في تحسين صحة الجهاز الهضمي عبر إعطاء المعدة والأمعاء فترة راحة، ما يساعد على تقليل الانتفاخات وتحسين عملية الهضم.
الصيام المتقطع هو أسلوب صحي فعال لتحقيق توازن الجسم والحفاظ على صحة مستدامة، مع الالتزام بهذا النظام واتباع نصائح المختصين، يمكن تحقيق فوائد كبيرة على المدى الطويل لصحة الجسم والعقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيام المتقطع فوائد الصيام المتقطع الصيام المتقطع للجسم أهمية الصيام المتقطع للجسم الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحظر التدخين في الأماكن العامة لحماية الأطفال
قالت الحكومة الفرنسية إنها تعتزم حظر التدخين في الشواطئ والحدائق العامة وأمام المدارس وفي أماكن أخرى اعتباراً من أول يوليو لحماية الأطفال.
وتستثني المناطق المفتوحة في المقاهي من هذا الحظر الذي يأتي على غرار إجراءات مماثلة في أوروبا التي يزداد النفور فيها من التدخين، ولن ينطبق الحظر على تدخين السجائر الإلكترونية.
وقالت وزيرة الصحة والأسرة كاترين فوتران في مقابلة مع صحيفة «ويست فرانس» في وقت متأخر من أمس الخميس «يجب أن يختفي التبغ حيثما وجد الأطفال».
وأضافت «اعتباراً من أول يوليو، ستكون الشواطئ والحدائق العامة والمتنزهات والمدارس وكبائن انتظار الحافلات في الشوارع والمنشآت الرياضية خالية من التدخين في جميع أنحاء فرنسا، وبالتالي سيكون التدخين محظوراً هناك لحماية أطفالنا».
وذكرت أن التدخين يقتل حوالي 200 شخص يومياً في فرنسا.
وجاء في تقرير نشره المرصد الفرنسي للمخدرات والإدمان هذا الشهر أن التدخين في فرنسا سجل مستويات تاريخية منخفضة.
وكشف التقرير أن أقل من ربع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً يدخنون يومياً، وهو أدنى مستوى منذ أن بدأ المرصد تدوين السجلات في أواخر التسعينيات.
وأعلنت بريطانيا حظراً مماثلاً للتدخين العام الماضي. وحظرت بعض المناطق الإسبانية التدخين على الشواطئ. وتحظر السويد التدخين في المناطق المفتوحة من المطاعم ومحطات الحافلات وأرصفة القطارات وأفنية المدارس منذ عام 2019.
أخبار ذات صلة