المعارضة تبدأ بدخول مناطق في حمص.. والجامعة العربية تؤجل اجتماعها بشأن سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بدأت فصائل المعارضة السورية ضمن معركة "ردع العدوان" بدخول محافظة حمص من ريفها الشمالي، صباح الجمعة.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة، دخول مدينتي تلبيسة، والرستن في ريف حمص الشمالي.
واستعرض مقاتلو "ردع العدوان" بأعلام الثورة السورية وسط البلدتين اللتين شهدتا معارك ومظاهرات واسعة إبان مطلع الثورة السورية.
والخميس، دعت "إدارة العمليات العسكرية" التي تشرف عليها هيئة تحرير الشام، جميع القطاعات العسكرية في حمص إلى الانشقاق الجماعي والتوجه إلى مدينة حماة التي تمت السيطرة عليها.
صباح الانتصارات …
عاجل ‼️
قام الثوار بتحرير مدينة الرستن في حمص بشكل كامل من عصابات الاسد وايران وينتظرون إخوانهم الثوار القادمين من مدينة حماة كي يكملو تحرير حمص بإذن الله pic.twitter.com/ueQsTY5ukr — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 6, 2024 ????فصائل الثوار تُحرر مدينتي الرستن وتلبيسة من كبرى مدن الريف الحمصي.
•المدينتان أخلتهما ميليشيات النظام أمس وقصفتهما لاحقاً، من مدن الثورة السورية المشهورة، وكانت بيد أبناىها منذ سنوات وسيطرة ميليشيات النظام عليهما أسمية
• التقدم نحو مدينة حمص ⏳
pic.twitter.com/pARQCOg2uS pic.twitter.com/1M5qcJblxK — زين العابدين | Zain al-Abidin (@DeirEzzore) December 6, 2024 مباشر من مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي
تلبيسة صديق#حمص_تتحرر #حمص pic.twitter.com/6To59VHnWn — أنس المعراوي anasmaarawi (@anasanas84) December 6, 2024
غارات روسية
تزامنت هذه التطورات مع قصف طيران مجهول الهوية قالت المعارضة إنها يتبع لروسيا، ليل الخميس، جسر الرستن الواصل بين محافظتي حمص وحماة في سوريا.
وتعرض الجسر الواقع في محافظة حمص يربط المحافظة بحماة ومناطق الشمال تعرض لقصف من طائرة مجهولة.
ويعرف الجسر بأنه أحد أهم نقاط العبور التي تربط المحافظتين برا.
وعقب إتمام السيطرة على حلب وإدلب، سيطرت المعارضة الخميس على مدينة حماة عقب اشتباكات عنيفة مع النظام.
هل تتفقون مع قيام الطيران الروسي بتدمير جسر الرستن لإيقاف زحف الفصائل المسلحة باتجاه حمص، أم أن تدمير البنى التحتية لن يغير بأطراف المعادلة وموازين القوى العسكرية؟#حمص #حماه #الرستن #جسر_الرستن pic.twitter.com/q8qA91ciBl — Fedaa Al Halabi (@AlhalabiFedaa) December 5, 2024 معبر مع لبنان
صباح الجمعة، أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن معبر العريضة الحدودي مع لبنان خرج عن الخدمة بسبب الضربات الإسرائيلية اليوم.
وشنت طائرات إسرائيلية غارات على المعبر، وهي ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها نقاط حدودية بين سوريا ولبنان خلال الأسابيع الماضية.
الجامعة تؤجل
أجلت جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب، كان مقررا عقده بعد غد الأحد لبحث التطورات في سوريا والأراضي الفلسطينية.
وذكرت وكالة "الأناضول" أنه كان من المقرر أن يناقش الاجتماع الطارئ الأوضاع الراهنة في سوريا، واستمرار العدوان والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، والتهديدات الإسرائيلية للعراق.
ونقلت عن الجامعة العربية قولها إنه تم تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ الذي كان مقررا انعقاده يوم الأحد المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة إلى موعد لاحق، دون تفاصيل أكثر عن سبب التأجيل.
وأكدت وكالة الأنباء المصرية الأمر ذاته، وأفادت بأن الاجتماع الطارئ جاء بناء على طلب مشترك من سوريا وفلسطين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حمص تحرير الشام حماة سوريا سوريا حمص حماة تحرير الشام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
سوريا: تزايد التوترات بين العشائر العربية وقوات سورية الديمقراطية
أنقرة (زمان التركية) – نشرت العشائر العربية السورية قائمة من 8 بنود لمطالب قوات سوريا الديمقراطية بإنهاء حكمها الأحادي الجانب في المنطقة والامتثال لاتفاق الوحدة الوطنية الذي تم التوصل إليه مع دمشق في ظل رفض إدارة قوات سوريا الديمقراطية هذه المطالب مشيرة إلى أنها لن تتخلى عن وضعها المستقل.
ودخل انعدام الثقة القائم منذ فترة بين العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة شرق الفرات والمعروفة باسم “الجزيرة” مرحلة جديدة بالمطالب الملموسة والتحركات العسكرية.
وعبر بيان مشترك وقعه العديد من القبائل العربية والمنظمات غير الحكومية والممثلون المحليون في المنطقة، تم تقديم مطالب واضحة تستهدف سلطة الأمر الواقع لقوات سوريا الديمقراطية وممارساتها في المنطقة.
وأثارت الإحاطة، التي أرسلت إلى وزارات خارجية سوريا وفرنسا والولايات المتحدة وحصلت عليه صحيفة الشرق الأوسط، مخاوف من أن الجمود السياسي في المنطقة يمكن أن يتحول إلى صراع.
وأكد البيان الصادر عن العشائر العربية على أن قوات سوريا الديمقراطية أنشأت إدارة قمعية تفضل مجموعة عرقية واحدة في المنطقة وتستبعد الآخرين (عرب، تركمان، آشوريين).
وذكر البيان أن الوضع لا يختلف كثيرا عن النظام السابق من حيث الحريات مشيرا إلى اعتقال أصوات المعارضة وقمع التعددية في ظل حكم قوات سوريا الديمقراطية.
وتشمل مطالب القبائل المكونة من 8 مواد بالاستناد على وحدة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية ما يلي:
الرفض الحاسم لدمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة ككتلة سياسية وعسكرية واحدة. إلغاء كافة القطعات الأمنية والاستخباراتية التابعة لقسد. إعادة جميع الموارد الوطنية والمؤسسات العامة كالنفط والماء إلى الدولة. إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية المفروضة على أهالي المنطقة. إنهاء ممارسات مثل اختطاف النساء على وجه الخصوص. تفكيك معسكرات التدريب التي كانت تؤوي فلول النظام القديم. مكافحة فعالة للاتجار بالمخدرات. ضمان العودة الآمنة للنازحين لأسباب سياسية وعرقية.الخطاب المزدوج لقوات سوريا الديمقراطية والاختناق السياسي أدى لموقف العشائر العربية هذا وردود الفعل المتناقضة داخل قيادة قوات سوريا الديمقراطية.
من جهته يجدد قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، التزامه بهدف “جيش واحد والتوحيد تحت علم واحد ومن جهة أخرى يتخذ موقفا يبطئ عملية الاندماج من خلال اقتراح شروط مثل “اللغة الكردية هي اللغة الرسمية” و “حماية الإدارة الذاتية”.
وفي لقاء مع شيوخ العشائر في القاعدة الأمريكية جنوب الحسكة، أوضح عبدي أنهم لا ينوون تسليم أراضيهم أو إلغاء الحكم الذاتي وأن أي اتفاق مع دمشق مشروط بالحفاظ على هذه الهياكل.
ونفى المتحدث باسم قسد، فرهاد الشامي، بيان القبائل واصفا إياه بأنه “كاذب” و “يهدف إلى إحداث الفوضى”، غير أن الشيخ حمود الفرج، عضو المجلس الأعلى للقبائل والقبائل السورية، أكد أن القبائل في المنطقة كانت “في حالة تأهب” وأن القوات الحكومية السورية كانت تحشد حول الرقة والطبقة على الرغم من أنه قلل من خطر “ثورة عامة” المتداول بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
لماذا لا يُطبّق اتفاق مارس/ آذار؟
يستند التوتر الحالي إلى اتفاقية التكامل الموقعة في 10 مارس/ آذار الماضي بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، التي ظلت على الورق منذ ذلك الحين.
ونص هذا الاتفاق على النقل التدريجي للمعابر الحدودية وحقول النفط وجميع المؤسسات المدنية والعسكرية الأخرى إلى الدولة المركزية في دمشق، غير أن ميل جانب قوات سوريا الديمقراطية إلى الحفاظ على وضعها المستقل والاعتماد على دعم التحالف الدولي حال دون تنفيذ الاتفاق.
وتفاقم الاختناق السياسي نتيجة لعدم انعقاد الاجتماع المخطط له بين دمشق وقسد في باريس بسبب رفض سوريا كدولة ذات سيادة عقد المباحثات في عاصمة أجنبية ومعارضة العشائر لهذه الخطة.
هذا ويعكس الوضع في شمال شرق سوريا صراعا على السلطة معقدا ومتعدد الطبقات. وتعبر العشائر العربية الآن عن عدم ارتياحها للإدارة الأحادية لقوات سوريا الديمقراطية والتوزيع غير العادل للموارد من الأعلى مؤكدة أن عنوان الحل هو دمشق. وفي المقابل، تريد قوات سوريا الديمقراطية الحفاظ على وضعها المستقل والحفاظ على قوتها في المفاوضات مع الحكومة المركزية بالاعتماد على دعم الولايات المتحدة والتحالف الدولي.
ويؤدي هذا الموقف إلى خلاف مع القبائل العربية، التي يمكن أن تكون أهم حليف لها في المنطقة.
وترى إدارة دمشق أن مطالب العشائر فرصة وتزيد الضغط على قوات سوريا الديمقراطية من خلال زيادة وجودها العسكري في المنطقة بالتماشي مع هدف استعادة وحدة أراضي البلاد وسلطتها المركزية.
ونتيجة لذلك، خلق الجمود السياسي في شمال شرق سوريا مناخا متصاعدا من انعدام الثقة بين الأطراف وسط قلق من استبدال التوتر السياسي في المنطقة بصراع عسكري أوسع حال عدم العودة إلى اتفاق 10 مارس/ آذار وعدم اتخاذ خطوات ملموسة.
Tags: أحمد الشرعاتفاق 10 مارسالتطورات في سورياالعشائر العربية في سورياقسدقوات سوريا الديمقراطية