"ساعد غيرك" مبادرة للأطفال احتفالا باليوم العالمي للتطوع بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار خطة وزارة الثقافة، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم.
خلال ذلك نظم قسم ثقافة الطفل بالفرع، مبادرة بعنوان "ساعد غيرك" بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، بمدرسة الثورة الإعدادية بنين، تضمنت محاضرة تثقيفية حول مفهوم التطوع، تحدثت فيه علا حسان، أخصائي ثقافة طفل، عن مفهوم التطوع، والهدف منه في خدمة الآخرين ومساعدتهم، واكتساب وتبادل الخبرات، وإستثمار الوقت فيما يفيد، والشعور بالإنجاز وتحمل المسئولية، كما أوضحت دور التطوع في خلق جيل فعال، وتتنوع مجالات وأنواع التطوع ومنها؛ المالي، الاجتماعي، الصحي، البيئي، والتطوع الثقافي والتعليمي، مع نبذة مختصرة حول تعريف كل منهم.
أشارت "حسان" أيضا إلى بعض قيم العمل التطوعي ومنها؛ المسئولية، الأخلاق الحسنة، التميز، التعاون، التخطيط والرؤية المستقبلية، الكفاءة والفاعلية، التطوير الدائم، الجودة والإتقان.
أعقب ذلك تنظيم الطلاب لورشة عمل بإشراف نعمة رجب، أخصائي ثقافة الطفل، لتبادل الأفكار وإقتراحات أعمال تطوعية داخل المدرسة منها؛ تنظيف فناء المدرسة، وآخر لشرح أجزاء من منهج الدراسات الاجتماعية، كتطوع منه لمساعدة زملائه.
"تعليم الفتيات ودوره في مواجهة النمو السكاني".. محاضرة بثقافة الفيومفي سياق آخر، وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح دياب مدير عام الفرع، شهدت مكتبة الكعابي محاضرة بعنوان "تعليم الفتيات ودوره في مواجهة النمو السكاني"، تحدث فيها جمعه أحمد، أخصائي النشاط، عن أهمية تعليم المرأة، وفتح آفاق جديدة أمامها، وتعزيز وعي المرأة الذي يساعد في فهم القضية السكانية، وأسبابها، وكيفية مواجهتها.
وأعد بيت ثقافة طامية حوارا مفتوحا حول ترشيد إستهلاك المياه، أداره عاطف سعيد، مدير الموقع، تحدث فيه عن أهمية ترشيد المياه، التي تعد عصب الحياة والزراعة، والصناعة، ويجب الحفاظ عليها من أجل زيادة المساحة المزروعة من الأراضي الزراعية، وعلى مستوى الأفراد، ترشيد استهلاك المياه يساهم في خفض تكلفة الفاتورة الشهرية، موضحا أهمية تغيير بعض السلوكيات السلبية، مثل إستخدام مياه الشرب في رش الشوارع وأمام المنازل، كما يحث الإسلام على الترشيد وعدم الإسراف، وهذه ثقافة يجب أن نتعلمها ونمارسها، مع أهمية الحفاظ على المياه من التلوث، وعدم إلقاء القاذورات والنفايات، ومخلفات المصانع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة أطفال السكان تعليم الفتيات الفيوم المياه بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
عُمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة التصحر
مسقط- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُوافق 17 يونيو من كل عام، وذلك تحت شعار "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص".
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان ضمن الجهود الدولية الرامية إلى رفع الوعي بالتحديات البيئية، وتحفيز المجتمعات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وتعزيز السياسات المحلية والدولية لحماية الموارد الطبيعية، إلى جانب تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التصحر وتدهور الأراضي. ويُسلط الاحتفال الضوء على دور إصلاح النظم البيئية في توفير فرص العمل وتعزيز الأمن الغذائي والمائي ودعم الجهود المناخية وبناء الاقتصادات المستدامة.
وتقوم هيئة البيئة بمجموعة من المبادرات والمشروعات والاستراتيجيات التي تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء، وحماية التنوع الأحيائي، وتعزيز الاستدامة البيئية، ومن أبرز هذه الجهود: "المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة"، وتم إطلاق هذه المبادرة في 8 يناير 2020 بهدف زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر واستعادة الأراضي المتدهورة، ومشروع المسح الوطني للغطاء الشجري والذي يعمل على حصر أعداد الأشجار وتطبيق أحدث نظم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي لتوفير قائمة بيانات مسح الغطاء الشجري على مستوى سلطنة عُمان بالإضافة إلى مشروعات "استزراع أشجار القرم" حيث تعد أشجار القرم (المانجروف) من أهم النظم البيئية الساحلية في سلطنة عُمان، وتمتد على مساحة 1,030 هكتار.
وتنفذ الهيئة مشروعًا لاستزراع مليون شتلة من أشجار القرم بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، بهدف حماية التنوع البحري وامتصاص ثاني أكسيد الكربون وتعزيز السياحة البيئية، بالإضافة إلى إعداد "الخطة الوطنية لمكافحة التصحر" والتي يتم تحديثها كل 10 سنوات بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، فضلًا عن المشاركة الدولية والمبادرات المجتمعية مثل مشاركة سلطنة عُمان في المؤتمرات العالمية كمؤتمر الأطراف (COP16) لمكافحة التصحر، حيث تعرض تجاربها في هذا المجال وتنظم حملات توعوية وتوزيع شتلات مجانية على الأفراد والمؤسسات لتشجيع التشجير.