وفقًا لنص المادة الثالثة من قانون حماية ورعاية حقوق المسنين، تُلزم كافة وحدات الجهاز الإداري بالدولة، بما في ذلك الوزارات والمصالح والأجهزة والهيئات العامة، إضافة إلى الكيانات الاعتبارية العامة والخاصة التابعة لها، بالعمل على حماية حقوق المسنين كما هو منصوص عليه في هذا القانون وأي قوانين أخرى ذات صلة، وكذلك في الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي صدّقت عليها جمهورية مصر العربية.


ويشمل ذلك اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان هذه الحماية وإزالة أي عقبات أو معوقات تحول دون تمتع المسنين بهذه الحقوق، مع التركيز بوجه خاص على المجالات المحددة في القانون.


1. حرية واستقلالية: ضمان حرية المسن في اتخاذ قراراته وممارسة اختياراته.


2. عدم التمييز والمساواة: تأمين حقوق المسنين بغض النظر عن السن أو الديانة.


3. بيئة آمنة ومعيشة كريمة: توفير الظروف التي تضمن حياة كريمة للمسنين.


4. التعبير عن الرأي: دعم مشاركة المسن في اتخاذ القرارات المتعلقة به.


5. الرعاية الاجتماعية: تقديم خدمات اجتماعية وثقافية تناسب احتياجاته.


6. مؤسسات الرعاية: إنشاء منشآت مرخصة لتقديم برامج الرعاية المتكاملة.


7. رفع الوعي المجتمعي: تعزيز احترام حقوق المسنين وإبراز مساهماتهم.


8. سهولة الوصول: تهيئة البيئة المادية ووسائل النقل والتكنولوجيا لتناسب احتياجاتهم.


9. المشاركة المجتمعية: إشراك المسنين في صياغة السياسات العامة وخاصة المتعلقة بشؤونهم.


10. الأمن والحماية: تأمين المسن من المخاطر، خصوصًا في حالات الأوبئة والكوارث.


11. دعم الأسر: تأهيل ورعاية الأسرة التي تحتضن المسن وضمان بقائه ضمنها.


12. تيسير التعاملات الحكومية: تخصيص نوافذ لتقديم الخدمات الحكومية دون تزاحم.


13. تنقل آمن: توفير وسائل انتقال آمنة ومناسبة لحمايتهم من مخاطر الطريق.


14. إدماج في خطط التنمية: تضمين احتياجات المسن في سياسات مكافحة الفقر والتنمية المستدامة.


15. الحماية في الأزمات: تقديم الإيواء الآمن وتعويض المسنين عن أضرار الكوارث.


16. إنشاء مؤسسات جديدة: تسهيل بناء مؤسسات رعاية بمستويات اقتصادية متنوعة.


17. التعليم المستمر: تمكين المسن من المشاركة في التعليم وبرامج الكبار.


18. التأهيل والتدريب: توفير برامج تناسب قدراته الاقتصادية والصحية.


19. أنشطة رياضية وترفيهية: تسهيل مشاركته في الرياضة والترفيه وإعداد البنية اللازمة لذلك.


20. برامج سياحية مخصصة: تطوير السياحة الموجهة للمسنين وتهيئة المقاصد السياحية لهم.


21. المشاركة السياسية: تسهيل إجراءات الترشح والتصويت والاستفتاءات بضمانات تيسر العملية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قانون رعاية المسنين حماية حقوق المسنين حقوق المسنين حقوق ومكتسبات الفجر السياسي

إقرأ أيضاً:

أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب

أطلق مشروع "الذكاء الاصطناعي الموثوق لتقييم المخاطر الشخصية" (AI4HF) مبادرة دولية تهدف إلى تصميم أول أداة موثوقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتخصيص الرعاية الصحية لمرضى فشل القلب.
ويضم المشروع مشاركين من ثلاث قارات، تشمل أطباء ومرضى وخبراء من أوروبا، وأمريكا الجنوبية، وأفريقيا.
ويُعد فشل القلب من أبرز التحديات الصحية العالمية، حيث يصيب أكثر من 64 مليون شخص حول العالم، وتزداد معدلاته مع التقدم في السن.

- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية

رعاية مخصصة
أوضح البروفيسور فولكرت أسيلبرغز، منسق المشروع ورئيس لجنة الذكاء الاصطناعي في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، أن فشل القلب متلازمة معقدة بأعراض متداخلة، مما يصعّب تشخيصها مبكراً.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يتفوق في تحليل البيانات الطبية الضخمة والمتنوعة، مثل السجلات الصحية، نتائج المختبرات، الصور الطبية، وبيانات الأجهزة القابلة للارتداء، ما يتيح تقديم رعاية أكثر دقة وتخصيصاً.

- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب

مشاركة فعالة
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، أُقيمت ورش عمل واجتماعات ضمّت 28 مشاركاً من مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأطباء، المرضى، مديري المستشفيات، ومنظمات الدفاع عن حقوق المرضى.
وناقش المشاركون سبل تطوير أداة فعالة تعزز التشخيص المبكر، وتوفر توصيات شخصية لتحسين نمط الحياة، وتدعم تحفيز المرضى للمشاركة الفاعلة في رعايتهم الصحية.
كما شددوا على أهمية تعزيز التوعية الصحية، واتخاذ القرار المشترك بين المريض والطبيب.

- اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة

تقييم ميداني للأداة
تم إنشاء مجموعات عمل سريرية مجتمعية في خمسة مواقع سريرية رئيسية: أمستردام، برشلونة، برنو، دار السلام، وليما.
وتضم كل مجموعة من 6 إلى 8 متخصصين في رعاية فشل القلب، إضافة إلى عدد مماثل من المرضى.
وتتمثل مهام هذه المجموعات في مراجعة ملاءمة الأداة والسياقات التنظيمية والثقافية، وتقديم ملاحظات محلية دقيقة.

- انظر أيضاً: نموذج ذكاء اصطناعي جديد يكشف مؤشرات السرطان مبكراً

تفاؤل حذر
أظهرت نتائج أول جولتين من جلسات العمل أن المرضى يرفضون النماذج الموحدة، ويطالبون بأداة تراعي احتياجاتهم الفردية وتقدم لهم إرشادات فورية عند ظهور الأعراض.
ورغم ارتياحهم لاستخدام الهواتف الذكية، فإن الثقة بالذكاء الاصطناعي في المجال الصحي لا تزال محدودة لدى المرضى والكوادر الطبية على حد سواء.
ومع ذلك، عبّر المشاركون عن حماس كبير للمضي قدماً في المشروع، الذي شهد انخراط أكثر من 200 مشارك خلال العامين الأولين.
وتُعقد حالياً الجولة الثالثة من جلسات التقييم، والتي تركز على تصميم واجهة الأداة وتعزيز التواصل بين المريض والطبيب، على أن تُعلَن نتائجها في خريف 2025.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة "وضع الدراسة" بـ "تشات جي بي تي".. ميزة جديدة تغيّر قواعد التعلم الذكي الصين تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية

مقالات مشابهة

  • أحزاب سياسية: المشاركة في انتخابات «الشيوخ» واجب وطني ورسالة دعم لـ مؤسسات الدولة
  • داخلية غزة: نحمل الاحتلال مسؤولية نشر الفوضى ورعاية شبكات لصوص المساعدات
  • حقوق الإنسان النيابية: قانون حرية التعبير عن الرأي لا يحد من التظاهر السلمي
  • أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
  • ضوابط الحصانة البرلمانية للأعضاء وفق قانون مجلس الشيوخ
  • أيُّ عصابة هذه التي تزعم حماية دارفور وتبتز أبناءها؟!
  • من التعليم إلى العمل | كيف يُحقق قانون حقوق ذوي الإعاقة المساواة الكاملة؟
  • ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
  • «العدل» تستعد لتطبيق قانون العمل الجديد.. و«جبران»: المحاكم العمالية أبرز الامتيازات
  • جبران: المحاكم العمالية تسهل إجراءات التقاضي وتضمن حماية الحقوق