أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن القوافل التعليمية منذ انطلاقها قبل 11 عاماً نجحت في خدمة أكثر من 2.3 مليون طالب، مشيراً إلى أن الهدف هذا العام هو الوصول إلى 150 ألف طالب على مستوى 14 محافظة.

وجاء ذلك بحضور اللواء خالد شعيب، و محافظ مطروح، وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حيث انطلقت اليوم فعاليات القافلة التعليمية السابعة لهذا العام بمحافظة مطروح.

وتستهدف القافلة، التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع عدة جهات حكومية وأهلية، تقديم خدمة تعليمية مجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، بمشاركة نخبة من الأساتذة المتميزين لتدريب الطلاب على نماذج الامتحانات ورفع مستواهم التعليمي. 

 

تفاصيل القافلة التعليمية في مطروح


تأتي قافلة مطروح كجزء من سلسلة قوافل تعليمية تهدف إلى تحقيق التعليم الجيد، وهو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030. وتستمر القافلة يومي 6 و7 ديسمبر، من الساعة 9 صباحاً حتى 4 عصراً، لتقديم الدعم التعليمي للطلاب في المواقع التالية:

طلاب الثانوية العامة: قاعة مجلس العمد والمشايخ، وقاعة مديرية الشباب والرياضة.طلاب الشهادة الإعدادية: مكتبة مصر العامة.

وتشمل القافلة تدريباً عملياً للطلاب على المناهج الدراسية ونماذج الامتحانات، بهدف تحسين أدائهم الأكاديمي وتأهيلهم للامتحانات النهائية، في إطار دعم التعليم الأساسي وتقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية.

 

الجوانب التوعوية والتثقيفية


لم تقتصر القافلة على الجانب التعليمي فقط، بل تضمنت أيضاً جلسات توعوية بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. قدمت الجلسات نقاشاً حول مخاطر الإدمان وتأثيراته السلبية على العقل والصحة العامة، بالإضافة إلى ورش عمل توعوية بمشاركة ممثلين عن الصندوق. تناولت الورش أضرار تعاطي المواد المخدرة، وآليات التصدي لها، والتأكيد على أهمية نشر الوعي المجتمعي بهذه القضية التي تهدد مستقبل الشباب.


وفي تصريح خاص، أكد الدكتور أشرف صبحي أن القوافل التعليمية تمثل نموذجاً عملياً لتكامل الجهود بين الوزارات والمؤسسات الأهلية، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى تحقيق مبدأ التعليم الشامل والجيد، وتعزيز التنمية المستدامة في المجتمع. وأضاف أن القوافل تهدف إلى تخفيف الأعباء المادية عن كاهل الأسرة المصرية، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الدروس الخصوصية، إلى جانب المساهمة في خلق جيل قادر على مواكبة متطلبات العصر.

 

ويؤكد الدكتور أشرف صبحى- وزير الشباب والرياضة  إلى أن القوافل التعليمية التي تم تنفيذها على مدار 11 عام، نجحت في الوصول إلى 2 مليون و300 ألف طالب وطالبة، ونستهدف هذا العام الوصول إلى 150 ألف طالب، حيث تُعد القوفل التعليمية إحدى المبادرات المهمة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم، ومساعدته على تحقيق الشمولية والجودة، حيث تمثل جودة التعليم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وقد اكتسب مبدأ التعليم من أجل التنمية المستدامة أهميةً كبيرة نظراً للتغيرات العالمية التى نشهدها اليوم.

 إشراف ومتابعة تنفيذ القافلة


تشرف على تنفيذ القافلة مؤسسة "حياة كريمة" بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والتنمية المحلية، ومشيخة الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية. تأتي هذه الجهود في إطار البروتوكول المشترك بين الوزارات لدعم العملية التعليمية. وتُعد القافلة تحت إشراف الأستاذ سيد مصطفى، مدير تحرير مؤسسة الأهرام، لضمان تحقيق أهدافها التعليمية والتوعوية بكفاءة عالية.

 

المحافظات المستهدفة لهذا العام


قافلة مطروح هي السابعة ضمن خطة تستهدف 14 محافظة خلال العام الدراسي 2024-2025. تشمل المحافظات المستهدفة: الأقصر، الفيوم، بورسعيد، الدقهلية، الغربية، البحيرة، الشرقية، أسوان، قنا، أسيوط، الوادي الجديد، شمال سيناء، والمنيا. وتهدف هذه القوافل إلى توفير التعليم الجيد في المناطق الأكثر احتياجاً، مما يساهم في تحقيق الشمولية والجودة في العملية التعليمية.

 

أهداف المبادرة وتأثيرها على التعليم


تعد القوافل التعليمية من المبادرات البارزة التي تسعى إلى النهوض بنظام التعليم الأساسي قبل الجامعي. تهدف المبادرة إلى تدريب الطلاب على المناهج الدراسية بشكل عملي، وتعزيز قدراتهم على حل نماذج الامتحانات، مما يمنحهم الثقة في الأداء الأكاديمي. كما تسعى المبادرة إلى دمج التعليم الجيد مع التنمية المستدامة، بما يحقق رؤية مصر 2030.

 

رسالة القافلة.. التعليم من أجل مستقبل مستدام


تأتي القافلة التعليمية تحت شعار "نطور لنبني مستقبلاً مستداماً"، لتؤكد أن التعليم هو أحد الركائز الأساسية لبناء المجتمعات. من خلال تقديم خدمة تعليمية شاملة ومجانية، تُسهم القافلة في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، وتحقيق طموحات مصر في التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوافل التعلیمیة التنمیة المستدامة الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

محمود فوزي: العمل الخيري أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية المستدامة

شارك محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، في حفل ختام الدورة السادسة لجائزة "مصر الخير" لزيادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، وعدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات التنموية.

محمود فوزي: الفقه والقضاء الإداري المصريين رسّخا مبادئ حماية التوقع المشروعمحمود فوزي: زيادات المرتبات خطوة حقيقية نحو العدالة الاجتماعية واستقرار الأسرةالحكومة لا تنحاز لأحد.. محمود فوزي: ندرس مقترح التدرج في قيمة الإيجار القديممحمود فوزي: القائمة المغلقة المطلقة تضمن تمثيل الفئات المنصوص عليها دستوريا بالنواب

وأكد فوزي خلال كلمته أن الحفل يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة مصر الخير لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ قيم العطاء الاجتماعي. وأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به المؤسسة في مجالات التعليم، الصحة، التمكين الاقتصادي، ومكافحة الفقر، واعتبرها نموذجًا يُحتذى به في العمل التنموي.

تحولات كبيرة في قيم العطاء الاجتماعي

وأشار فوزي إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحولات كبيرة في تعزيز قيم العطاء الاجتماعي، مؤكدًا أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تكامل جهود القطاع الحكومي، المؤسسات الأهلية، وأفراد المجتمع. وأوضح أن العمل الخيري لم يعد استجابة آنية، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة التي تُبنى عليها المجتمعات القادرة على مواجهة التحديات.

نماذج مشرفة ومبادرات مبتكرة

وأشاد فوزي بالمبادرات التي تم تكريمها في الحفل، معتبرًا أن المكرّمين هم نماذج مشرفة تعكس أعلى درجات التفاني والإخلاص، وأنهم صناع أمل حقيقيون يساهمون في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة. كما نوه بالدور الذي تلعبه مؤسسة مصر الخير في تقديم حلول تنموية مبتكرة وفعّالة، مبنية على الشفافية والكفاءة، مما أكسبها ثقة واسعة من قبل الداعمين والمستفيدين.

العطاء كركيزة أساسية للتنمية

وأشار الوزير إلى أن العطاء أصبح ثقافة تتأسس عليها المجتمعات المتقدمة، مؤكدًا أن جهود مؤسسة مصر الخير تتكامل مع جهود الدولة لبناء مجتمع عادل ومتضامن. وأوضح أن هذا النهج يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.

دعم المبادرات الخيرية

اختتم فوزي كلمته بدعوة الجميع، من أفراد ومؤسسات، إلى مواصلة دعم المبادرات الخيرية، مشيرًا إلى أن كل جهد مهما كان بسيطًا قادر على إحداث تغيير كبير في حياة الآخرين. كما وجّه التهنئة إلى الفائزين، مؤكدًا أن العطاء ليس عملًا عابرًا بل هو ثقافة يجب ترسيخها لبناء مستقبل أفضل.

حفل تكريم جائزة مصر الخير جاء ليؤكد أن العطاء الخيري هو أحد ركائز التنمية المستدامة التي تعزز من جودة حياة المواطنين وتبني مجتمعًا متماسكًا ومتطورًا.

طباعة شارك محمود فوزي وزير الشؤون النيابية مصر الخير التنموي المستدام الدكتور علي جمعة مجلس أمناء المؤسسة

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط: تحقيق الاستفادة القصوى من التمويلات التنموية الميسرة
  • محمود فوزي: العمل الخيري أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية المستدامة
  • وزير الصحة يبحث مع الوكالة الألمانية سبل تطوير القطاع الصحي ودعم التنمية المستدامة
  • مسؤول بـ«التعليم»: منصة «قبول» تهدف إلى توحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • محافظ مطروح: شومان مديرا عاما لإدارة مطروح التعليمية وحماد وكيلا
  • محافظ الدقهلية: 1344 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بكفر المحمدية مركز ميت غمر
  • «التعليم» تُطلق «منصة قبول» الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • “التعليم” تُطلق “منصة قبول” الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • تخدم 21 مليون عميل.. تحقيق في نشاط شركة بابارا التركية للتكنولوجيا المالية
  • وكيل الصحة بالقليوبية يتفقد أعمال القافلة الطبية بقرية برقطا