أولمبياد المصرين بالخارج.. وزير الرياضة يشيد بمبادرات اتحاد شباب المصريين بالسعودية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بحث الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة ، مع وفد اتحاد شباب المصريين بالخارج بالمملكة العربية السعودية ، عدد من المبادرات التي ينفذها الاتحاد تحت رعاية الوزارة الفترة المقبلة لخدمة أبناء الجاليات المصرية.
وضم اللقاء الذي جاء علي هامش مشاركة وزير الشباب في اجتماعات المكتب التأسيسي للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA)، الجاري بالعاصمة السعودية الرياض كلا من الاعلامي علاء خليل امين صندوق الاتحاد ، والمهندس امجد المناوي ، والمحاسب شريف النسيرى، والدكتور علي حفني اعضاء مجلس إدارة الاتحاد .
واكد الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب ، خلال اللقاء أن اتحاد الشباب أحد الاذرع التي تعتمد عليها الوزراة لتحقيق مصالح أبناء مصر بالخارج وان الوزارة حريصة علي تقديم كافة الدعم له لاسيما أن القيادة السياسية تعطي اهتماما خاصا لربط أبناء مصر بالخارج بالوطن.
وأشاد وزير الشباب بالجهود المبذولة من اتحاد شباب المصريين بالخارج من خلال تقديمهم عدد من المقترحات التي تعمل علي تواصلهم مع ابناء الجاليات والعمل علي ارتباطهم بالوطن.
من جهته اجري النائب الدكتور محمود حسين ، اتصالا بوزير الشباب خلال لقاءه بأعضاء الاتحاد ، أكد خلاله علي أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من المبادرات لدعم شباب المصريين بالخارج منها مبادرات رياضية مثل أولمبياد المصرين بالخارج ، ومبادرات اجتماعية خاصة أن الاتحاد بصدد تدشين عدد من الفاعليات لذوي الهمم .
ووجه الدكتور محمود حسين ، الشكر لوزير الشباب ، علي دعمه الكبير والغير مسبوق لاتحاد شباب المصريين ، وهو ما ساهم في ظهور الاتحاد بصورة مميزة في كافة المجالات التي يشارك فيها .
ومن جانبه قال الإعلامي علاء خليل ، امين صندوق الاتحاد ، خلال اللقاء ،إن وزير الشباب يضرب أروع المثل بحرصه الكبير علي دعم المصريين بالخارج ، مؤكدا أن الوزير شدد خلال اللقاء علي تقديم كافة الدعم لأبناء الجالية المصرية بالخارج ، وان الوزارة والحكومة تسخر جميع إمكانياتها لربط أبناء الوطن بالخارج بالوطن .
فيما أكد المهندس امجد المناوي ، عضو مجلس إدارة الاتحاد ، أنه تطرق خلال اللقاء لعرض مستجدات مركز التدريب الذي يستهدف من خلاله الاتحاد توفير آلاف من فرص العمل ، ومساعدة الشباب المصري في الحصول علي فرصة عمل مناسبة بعيدا عن السماسرة الذين يتاجرون في أحلام الشباب .
من جانبه وجه المحاسب شريف النسيري، الشكر للقيادة السياسة علي دعم المصريين بالخارج ، مؤكدا أن الدولة أطلقت عدد من المبادرات التي نالت استحسان الجاليات المصرية ، منها مشروع بيت الوطن ، ومبادرة الإعفاء من التجنيد ، ومبادرة سيارات المصريين بالخارج وغيرها من المبادرات والمشروعات الهامة والغير مسبوقة
وفي السياق ذاته قال الدكتور عادل حنفي ،رئيس لجنة ذوى الهمم بالاتحاد ، أنه قدم تصور لوزير الشباب عن المبادرات التي سيقدمها الاتحاد لذوي الهمم القترة المقبلة ،لافتا إلي أن اللجنة حريصة علي تقديم المساعدات اللوجستية لمن يحتاجها منهم والاستفادة من أفكار ومقترحات الشباب المصرى ومن تجاربهم الشخصية فضلا عن المساعده على ربط الشباب المصرى في الخارج والداخل من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية وزير الشباب أشرف صبحي الرياضة الجالية المصرية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
قال عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي، اليوم الأربعاء، إن المغرب لا يتوفر على « منظومة للابتكار، وكان الأمر مبنيًا على المبادرات الشخصية للباحثين منذ بدء الجامعات المغربية في الاشتغال ».
وأوضح الوزير، في ندوة وطنية بمجلس المستشارين، أنه « منذ نشأة الجامعة المغربية، لا أحد يفرض على أستاذ التعليم العالي القيام بالبحث العلمي، وعندما يُنجزه، فذلك بمبادرة شخصية، في ظل غياب قيادة على مستوى المؤسسات، وغياب سياسة واضحة للبحث والابتكار ونقل التكنولوجيا داخل الجامعة ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « من يُمارس البحث العلمي في الجامعات المغربية بطريقة منهجية هم فئة قليلة جدًا »، مضيفًا: « لدينا باحثون كبار في هذا المجال، لكن هيكلته تحتاج إلى مراجعة، والمطلوب إعادة النظر في مكانة البحث العلمي داخل الجامعة. فإلى حدود اليوم، لا تزال مكانته هامشية، وليست أساسية أو استراتيجية ».
وقال الميداوي إن « عدد الطلبة المسجلين في سلك الدكتوراه بالمغرب يتراوح بين 40 ألفًا و45 ألفًا، من بينهم موظفون وأطر يشتغلون في القطاع الخاص ».
وأضاف أيضًا: « وفقًا للمقاييس الدولية، وبالنظر إلى عدد الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية، ينبغي أن يكون لدينا حاليًا ما بين 150 ألفًا و200 ألف طالب وطالبة في سلك الدكتوراه، بينما لا يتجاوز العدد لدينا 40 ألفًا، نصفهم يشتغلون في حياتهم اليومية، وجزء كبير منهم ينتمون إلى تخصصات العلوم الإنسانية والاقتصادية والسياسية، في حين أن عدد المسجلين في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي التطبيقي ضعيف جدًا ».
وخلص المسؤول الحكومي إلى أن « لدينا مشكلًا في الكم ومشكلًا في الكيف، ويجب أن نراجع الكثير من الأمور، بما في ذلك المواضيع التي تُناقَش في مختبرات البحث العلمي ».
كلمات دلالية التعليم العالي، البحث العلمي
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة