وزير قطاع الأعمال يستعرض موقف زراعة القطن قصير التيلة للمرة الأولى بتوشكى
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استعرض الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام الموقف الحالي لزراعات محصول القطن قصير التيلة في منطقة شرق العوينات،بالإضافة إلى التجربة الجديدة بزراعة القطن في منطقة توشكى والتي تعد الأولى من نوعها منذ تاريخ زراعة المحصول في مصر.
يأتي في إطار المتابعة الدورية للموقف التنفيذي لخطة إعادة الهيكلة والتطوير، والالتزام بالجداول الزمنية للمشروعات التي تنفذها الشركاتالتابعة، وخاصة المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتوفير الأقطان كأحد اهم مدخلات الإنتاج محليا لتقليل فاتورة الواردات،وكذلك توفير الأقطان قصيرة التيلة لصالح مصانع القطاع الخاص بدلا من استيرادها.
تلقى الدكتور محمود عصمت تقريرًا من شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس التيتتولى تنفيذ مشروع زراعة القطن قصير التيلة، حيث تبلغ المساحة المنزرعة للموسم الحالي في منطقة شرق العوينات نحو 1250 فدانا،مشيرا إلى دعم الوزارة لتجربة زراعة الأقطان قصيرة التيلة للمرة الأولى الموسم الحالي بمنطقة توشكى في مساحة حوالي 250 فدانًا،موضحا أن زراعة المحصول بمنطقة شرق العوينات يتم تنفيذه للعام الرابع على التوالي، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاحالأراضي.
أكد الدكتور عصمت أن تقارير متابعة المحصول خاصة مع اقتراب موسم الجني الذي يبدأ الشهر المقبل تشير إلى أن النتائج مبشرة خاصةفي ضوء ما تحقق من نتائج إيجابية الموسم الماضي بإنتاجية حوالي 10 قناطير للفدان، ومن المتوقع بدء الجني الآلي للمحصول في نهايةسبتمبر، بما يحقق وفرًا يقدر بنحو 8 آلاف جنيه في الفدان الواحد مقارنة بالحصاد اليدوي.
أشار الدكتور عصمت إلى أهمية تجربة زرعة القطن قصير التيلة التي تهدف إلى المساهمة في تلبية احتياجات شركات الغزل والنسيج منالأقطان والتي يتم استيرادها من الخارج لتخفيف الضغط على العملة الصعبة، إذ بلغ الوفر المحقق العام الماضي في تكلفة القنطار الواحدمقارنة بالمستورد ما نسبته 20%، مؤكدًا أهمية التوسع في هذه الزراعة لتوفير واردات مصر منها، ومشيرا إلى أهمية التوسع في زراعةالأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا والتي تتميز مصر بإنتاجها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على نقاء القطن المصري وتحسينجودته ، حيث دشنت الوزارة منظومة لتداول الأقطان أثبتت نجاحها في الفترة الماضية إلى جانب تطوير المحالج بتكنولوجيا حديثة في إطارخطة شاملة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة واستصلاح زراعة القطن قصير التيلة
إقرأ أيضاً:
وزير التموين لصدى البلد: مصر على أعتاب طفرة زراعية كبرى في زراعة القمح
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن مصر مقبلة على طفرات زراعية كبرى في زراعة القمح خلال السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن ما تحقق في الموسم الحالي يعكس نجاح السياسات الحكومية الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الاستراتيجي.
وأوضح الوزير أن الحكومة نجحت خلال موسم التوريد الجاري في جذب المزارعين إلى التوسع في زراعة القمح، من خلال إعلان سعر توريد جاذب بلغ 2000 جنيه للإردب بدرجة نقاوة 23.5، وهو ما انعكس على ارتفاع المساحات المزروعة، وزيادة الكميات الموردة مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف فاروق أن الإعلان المبكر عن سعر محفز لتوريد القمح المحلي منح المزارعين الثقة في استقرار السوق، وشجعهم على زراعة القمح باعتباره محصولًا اقتصاديًا مضمون الربحية، لافتًا إلى أن الوزارة شكلت غرفة عمليات مركزية لمتابعة موسم التوريد وتذليل أية عقبات أمام المزارعين، سواء ازدحام في نقاط الاستلام أو تأخير في صرف المستحقات.
وأشار وزير التموين إلى أن الكميات التي تم توريدها من القمح المحلي حتى الآن تجاوزت 3.5 مليون طن منذ بداية الموسم، وهو ما يفوق معدلات التوريد لنفس الفترة من العام الماضي، مع استمرار استلام الأقماح من المزارعين في مختلف المحافظات.
وأكد الوزير أن الدولة تلتزم بصرف مستحقات الموردين خلال 72 ساعة فقط من تاريخ التوريد، بما يضمن دورة اقتصادية سريعة تعود بالنفع على الفلاحين وتعزز مناخ الثقة بين الدولة والمزارع المصري.
وشدد فاروق على أن هذا التوجه يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تولي ملف الأمن الغذائي أهمية قصوى، خصوصًا فيما يتعلق بمحصول القمح الذي يمثل ركيزة أساسية في منظومة الدعم والخبز المدعوم.
واختتم الوزير تصريحاته قائلًا: "نحن أمام تحول نوعي في سياسات زراعة القمح، وما تحقق هذا العام سيكون بداية لانطلاقة حقيقية نحو الاكتفاء الذاتي في المستقبل القريب".