إسرائيل تخشى سقوط نظام الأسد وتستعد لـالانهيار السريع لجيشه
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
سرايا - أفراد من "الخوذ البيضاء" يقومون بإزالة هياكل المركبات والأنقاض من أحد شوارع حلب في 5 ديسمبر 2024. ا
القدس: قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تخشى سقوط نظام بشار الأسد، وإنها تستعد لكل التداعيات، بما فيها وقوع أسلحة إستراتيجية في أيدي المعارضة السورية.
وأضافت الهيئة (رسمية)، الجمعة، أن “إسرائيل تتابع بقلق تَقدّم فصائل المعارضة في سوريا” واندحار قوات النظام.
منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام، وفي 29 نوفمبر دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر، الخميس، على مدينة حماة.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، الجمعة، إن مناقشات بالجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع دارت طوال الليل (الخميس/الجمعة) حول سقوط مدينة حماة في سوريا بيد المعارضة وحول استمرار الأحداث.
وأضافت: “يستعد الجيش الإسرائيلي للانهيار السريع لجيش بشار الأسد وتداعيات الأحداث على الوضع في سوريا”.
وتابعت: “في غضون ذلك، تجري الاستعدادات للتطورات على الحدود مع سوريا في مرتفعات الجولان”.
وبدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية: “تدرك إسرائيل أن الجيش السوري قد يكون على وشك الانهيار، وتستعد وفقاً لذلك. وعقدت المؤسسة الأمنية نقاشاً خاصاً حول هذه المسألة يوم الخميس”.
وأضافت: “فوجئت إسرائيل بضعف الجيش السوري الذي يخسر مدينة تلو الأخرى، وتشير المعلومات الإسرائيلية إلى أن جيش الأسد فشل مهنياً وقيادياً”، على حد قولها.
وذكرت بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى من وقوع الأسلحة الإستراتيجية بيد المعارضة، وأن الجيش الإسرائيلي يستعد لذلك، دون تفاصيل أخرى.
ومساء أمس الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن “وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي أجريا جلسة لتقييم الوضع مع أعضاء هيئة الأركان حول التطورات في سوريا”.
وأضاف: “يراقب الجيش الإسرائيلي الأحداث، ويستعد لكل السيناريوهات هجومياً ودفاعياً”.
وتابع الجيش الإسرائيلي أنه “لن يسمح بوجود تهديد قرب الحدود بين سوريا وإسرائيل، وسيعمل لإحباط أي تهديد ضد مواطني إسرائيل”، دون مزيد من التفاصيل.
وبجانب حلب، وإدلب، وحماة، سيطرت فصائل المعارضة، صباح الجمعة، على مدينتي الرستن وتلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد، وتقول إن هدفها هو الإطاحة ببشار الأسد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 649
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-12-2024 05:13 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فصائل المعارضة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
قال الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، إن تقرير القناة الإسرائيلية 12 لم يكن مجرد مادة إعلامية عابرة، بل اعتراف صريح يفضح جزءًا من الصفقة الكبرى التي يجري تجهيزها لإعادة تشكيل سوريا وتقسيمها إلى مناطق نفوذ.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال جولة تفقدية على حدود جبل الشيخ والقنيطرة، وتصريحه بأن هذه المناطق "يجب أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية"، يؤكد أن الإسرائيليين يعتبرون تلك المناطق جزءًا من أمنهم القومي، ولا ينظرون إليها باعتبارها أراضي محتلة يجب الانسحاب منها.
وأضاف أن الخطير في الأمر ليس التصريح الإسرائيلي نفسه، بل الصمت المريب من أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، الذي لم يصدر عنه أي رد أو رفض أو تعليق على ما جاء في التقرير، رغم أن المناطق التي تتحدث عنها إسرائيل تقع ضمن نطاق نفوذه.
وقال العزبي:" لم نسمع كلمة اعتراض واحدة من الجولاني… الرجل يتعامل وكأن الأمر لا يعنيه، وهذا وحده يكشف وجود تفاهمات أكبر بكثير مما يظنه الناس."
وأكد أن هذا التقرير الإسرائيلي ينسجم تمامًا مع المعلومات التي كشفها هو والإعلامي محمد موسى في وقت سابق، حول وجود صفقة شاملة تسمح بعودة بشار الأسد ضمن تسويات دولية، مقابل تقسيم مناطق السيطرة بين أطراف مختلفة ضمنها الجولاني وإسرائيل وفق مصالح كل طرف.
وأضاف العزبي أن إسرائيل بدأت تمهيدًا إعلاميًا واضحًا لإثبات حقها في البقاء داخل تلك المناطق، خاصة تلك الغنية بموارد المياه والمواقع الاستراتيجية، في الوقت الذي وافق فيه الجولاني وفق الصفقة على تسليم مناطق تضم موارد الغاز والبترول للجانب الإسرائيلي مقابل بقائه في السلطة داخل منطقته.
واختتم العزبي تصريحه قائلاً: "التقرير الإسرائيلي لم يكشف فقط ما يريدونه… بل أكد بالدليل أن ما تحدثنا عنه سابقًا لم يكن تحليلًا، بل معطيات حقيقية. نحن أمام مشروع كامل لإعادة رسم سوريا، والدول الكبرى هي من تدير اللعبة، بينما يبقى الشعب السوري آخر من يعلم."