تفاصيل مشاجرة ملاكم وأصدقائه بالتعدي علي أفراد أمن كمبوند في الشيخ زايد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شهدت منطقة الشيخ زايد مشاجرة، أسفرت عن إصابة فردي أمن بأحد الكمبوندات، بسبب اعتراضهم على فحص تصريح دخول لأحد الضيوف.
تفاصيل مشاجرة ملاكم وأصدقائه بالتعدي علي أفراد أمن كمبوند في الشيخ زايدكانت البداية عندما حاول 3 أشخاص، بينهم ملاكم مشهور، دخول كمبوند شهير، وهو ما استدعى فحص تصريح الدعوة الخاص بهم.
وفق التحقيقات الأولية لنيابة الشيخ زايد، بإشراف المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول، وتحريات الرائد عمرو مصطفى، رئيس المباحث، تبدأ الواقعة بتوافد إسلام محمد الديناري (37 سنة)، ضابط شرطة سابق، والذي يعمل حاليًا في أمن كمبوند شهير، مع زميليه محمود جمعة عبده (35 سنة)، وأحمد سامي إبراهيم (40 سنة)، المحامي المقيم في الكمبوند، إذ وصلوا إلى بوابة 6 بالكمبوند الشهير لتفقد دعوة دخول أحد الضيوف، إلا أن الأمور لم تمر بسلاسة، إذ وقع خلاف لفظي بين أفراد الأمن وبين الضيف حسن خالد فؤاد (21 سنة)، الطالب المقيم بالكمبوند، وصديقيه عمر علي علي (20 سنة)، طالب، وعلي محمد إبراهيم السلاموني (21 سنة)، الملاكم الحاصل على بطولة أفريقيا في الملاكمة.
وبحسب إفادة الطرف الأول، فإن الخلاف بين الطرفين بدأ بسبب اعتراض أفراد الأمن على فحص دعوة دخول الكمبوند، وهو ما تسبب في مشادة كلامية تطورت سريعًا إلى مشاجرة عنيفة.
وتعدى كل من عمر وعلي بالضرب على أفراد الأمن، حيث أصيب إسلام الديناري بجروح خطيرة في وجهه، تضمنت جرحًا قطعيًا 3 سم بجانب العين اليمنى، بالإضافة إلى كدمات في الرأس وكسر في العظمة الوجنية اليمنى، أما زميله محمود جمعة عبده فقد أصيب بسحجات وكدمات في الوجه والأنف والفم، بالإضافة إلى جرح قطعي في الجبهة بلغ طوله 2 سم.
ولم تقتصر الواقعة على الإصابات فقط، بل شهدت أيضًا تلفيات في الحاجز الفيبر للبوابة، مما زاد من تعقيد الوضع، وفق معاينة مكان الحادث.
على الفور، تم إبلاغ الشرطة، التي انتقلت إلى موقع الحادث بعد دقائق، وتم ضبط المتهمين عمر علي علي وعلي محمد إبراهيم السلاموني، وبينما تم توجيه التهم إليهما بالتعدي على أفراد الأمن، لا يزال التحقيق جاريًا في الواقعة
إخلاء سبيل اللاعب رجب عمران بعد حادث تصادم أوسيمقررت نيابة أوسيم شمال الجيزة، اليوم الجمعة، إخلاء سبيل رجب عمران، لاعب كرة القدم بأحد الأندية الشهيرة، بكفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه، بعد تسليم نفسه لقسم الشرطة على خلفية حادث تصادم مروع وقع في مدينة أوسيم.
أسفرالحادث عن مصرع شابين وإصابة ثالث بجروح خطيرة، إثر اصطدام سيارة اللاعب بدراجة نارية كان يستقلها الضحايا الثلاث.
تلقت أجهزة الأمن إخطارًا بوقوع حادث تصادم في أحد شوارع مدينة أوسيم، إذ وجّه اللواء سامح الحميلي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بسرعة انتقال قوة أمنية من مباحث أوسيم لموقع الحادث، وكشفت التحريات أن اللاعب فقد السيطرة على سيارته، ما أدى إلى الاصطدام بالدراجة النارية وسقوط ركابها.
ورغم أن التحريات الأولية أفادت بأن المصابين الثلاثة نُقلوا إلى المستشفى وكانت حالتهم مستقرة، إلا أن اثنين منهم فارقا الحياة لاحقًا متأثرين بجراحهما.
وأفاد شهود عيان بأن السيارة كانت تسير بسرعة كبيرة، وفور وقوع الحادث غادر اللاعب موقعه دون محاولة تقديم المساعدة، فيما أكدت التحريات أن الإصابات تراوحت بين كسور وجروح خطيرة، وأن اللاعب سلم نفسه لاحقًا للشرطة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وقررت إخلاء سبيل اللاعب، مع استمرار مراجعة شهادة الشهود والتقارير الطبية لتحديد ملابسات الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللاعب رجب عمران حادث تصادم أوسيم منطقة الشيخ زايد أفراد الأمن
إقرأ أيضاً:
دخول الحمّام ماشي بحال خروجو… تعويض قضائي بـ14 مليون لزبون انزلق داخل حمّام بالدار البيضاء
زنقة| علي التومي
قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، بتاريخ 22 يوليوز الجاري، بمنح تعويض قدره 140 ألف درهم لأحد رواد الحمّامات الشعبية، وذلك عقب تعرضه لانزلاق داخل حمام تقليدي، في قضية أثارت اهتماماً واسعاً بعد تداول تفاصيلها.
وتعود فصول الملف إلى تعرض رجل لانزلاق مفاجئ داخل حمّام بالدار البيضاء، ما تسبب له في إصابات متفاوتة. وبعد الحادث، تقدّم المتضرر بمقال أمام المحكمة المدنية يطالب فيه بتعويض عن الضرر اللاحق به.
وفي ردها، اعتبرت شركة التأمين أن الحادث ناتج عن “انزلاق شخصي” وأن لا مسؤولية لصاحب الحمّام، غير أن المحكمة أمرت بإجراء خبرة تقنية انتهت إلى تحميل مسؤولية الحادث لإدارة الحمّام، معتبرة أنها ملزمة قانوناً بتوفير ظروف سلامة ملائمة لرواد الحمامات، وصيانة الأرضية بشكل يمنع الانزلاق، بما في ذلك تنظيفها من المواد المسبّبة له.
وبناءً على نتائج الخبرة، حكمت المحكمة لفائدة الضحية بتعويض يفوق 14 مليون سنتيم، في تطبيق قضائي لافت للمبدأ المتداول شعبياً: “دخول الحمام ماشي بحال خروجو”… إذ دخل المعني بالأمر إلى الحمّام بـ15 درهماً وخرج منه بتعويض خيالي وفق تعبير عدد من المتابعين.
إلى ذلك يسلط هذا الحكم الضوء على مسؤولية أصحاب الحمامات في احترام معايير السلامة المهنية، ويعيد النقاش حول شروط الجودة في المرافق العمومية ذات الإقبال الواسع.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟