روسيا – ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن الاتحاد الأوروبي فشل بتبني حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، بسبب خلاف ممثلي لاتفيا وليتوانيا على تمديد بنود قانونية تسمح للشركات الغربية بمواصلة العمل في روسيا.

وفي وقت سابق، ذكرت الصحيفة أن سفراء دول الاتحاد الأوروبي سيحاولون امس الجمعة الاتفاق على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات ضد روسيا، ويأمل الدبلوماسيون الحصول على الموافقة النهائية بحلول نهاية العام.

وقالت “بوليتيكو” نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين: “فشل مفاوضو الاتحاد الأوروبي امس الجمعة في وضع اللمسات الأخيرة على قيود جديدة على الشركات وناقلات النفط. وجاء التأجيل بعد أن رفضت دولتان في الاتحاد الأوروبي هما لاتفيا وليتوانيا، دعم الحزمة لأنها مددت أيضا الإجراء الذي يسمح للشركات الغربية بمواصلة العمل في روسيا على الرغم من العقوبات”.

وكما أشارت الصحيفة، فقد تم بالفعل تمديد الإجراء ثلاث مرات منذ ديسمبر 2022.

وبحسب مسودة الوثيقة، وكجزء من حزمة العقوبات الجديدة، يعتزم الاتحاد الأوروبي أيضا زيادة عدد الناقلات التي تم فرض إجراءات تقييدية عليها إلى 75.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن بروكسل قد تعتمد حزمة جديدة من الإجراءات المضادة لروسيا قبل نهاية عام 2024، ويمكن أن تشمل فرض قيود على أكثر من 45 ناقلة نفط روسية، كما يمكن أن تخضع أكثر من 50 فردا ونحو 30 منظمة إلى العقوبات.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه كجزء من حزمة العقوبات التالية، من المخطط فرض قيود بشكل رئيسي على الشركات المصنعة العسكرية الروسية، وكذلك ضد عدد من الشركات الصينية التي يُزعم أنها تزودهم ببعض الأجزاء لإنتاج الطائرات المسيرة.

ومن الممكن أيضا فرض عقوبات على الشركات الروسية المتخصصة في نقل النفط، وكذلك ضد العسكريين والمسؤولين التنفيذيين في الشركة، بالإضافة إلى ذلك، يقترح الاتحاد الأوروبي فرض قيود على المنظمات التي يُزعم أنها تساعد روسيا في الحصول على التقنيات العسكرية والتي تتمركز في صربيا وإيران والهند وتايلاند والإمارات العربية المتحدة.

وأخيرا، يُقترح فرض عقوبات على المسؤولين العسكريين من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الذين يُزعم تورطهم في إرسال جيشهم إلى الأراضي الروسية.

وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس. وأكد بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، على يد نظام كييف.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الخارجية السويدية تدعو الاتحاد الأوروبي لضغط على إسرائيل بسبب التطرف

دعت وزيرة الخارجية السويدية ماريا غارد الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل بسبب التطرف الذي ينتهك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني الذي كان يرتكبه المستوطنون المتطرفون وبات يرتكبه الوزاء المتطرفون أيضا.

السويد تطالب دول الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الوزراء المتطرفين

وطالبت غارد قيام دول الاتحاد الأوروبي 27 من السير في ذات الاتجاه بفرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين المتطرفين كما فعلت بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا على بن غفير وزير الأمن القومي ووزير المالية سموتريتش وفقا لبوليتيكو.

العقوبات البربطانية تشمل تجميد الأرصدة المالية لسموتريتش

وشملت العقوبات البريطانية تجميد الأرصدة المالية لسموتريتش وبن غفير،وحظر السفر عليهم أو تعامل أي مؤسسات مالية من تلك الدول معهم.

وذلك بسبب تصريحات بن غفير وسموتريتش الشنيعة حول إنتهاك حقوق الإنسان للفلسطينين،والتفاخر بإحداث مجاعة للشعب الفلسطيني،ومنع دخول المساعدات الغذائية حسب إنتقادات الخارجية البريطانية لتصريحات الوزيرين.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامى بوقت سابق وقف صادرات السلاح إلى إسرائيل،وقطع العلاقات التجارية بسبب استمرار قتل المدنيين الفلسطينيين داعيا إلى تنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع. 

طباعة شارك وزيرة الخارجية السويدية ينتهك حقوق الإنسان إسرائيل الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات الوزراء الإسرائيليين

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني يدعو ترامب لتشديد العقوبات على روسيا
  • وزيرة البيئة تبحث مع مفوض الاتحاد الأوروبي مستجدات معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي
  • الاتحاد الأوروبي.. حذر ودعوة للتهدئة بشأن التصعيد الإيراني الإسرائيلي
  • بن حبتور يهنئ البروفيسور دوغين بيوم روسيا ومرور قرن على العلاقات اليمنية – الروسية
  • زيلينسكي يسعى لإقناع ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا
  • الخارجية السويدية تدعو الاتحاد الأوروبي لضغط على إسرائيل بسبب التطرف
  • مجلس الاتحاد الأوروبي يوافق على زيادة رسوم الجمارك على منتجات زراعية من روسيا
  • محافظ الفيوم يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لبحث آفاق التعاون التنموي والخدمي
  • وزير الزراعة يلتقي مفوض الاتحاد الأوروبي للثروة السمكية
  • العلية استقبل ممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي