زيلينسكي يسعى لإقناع ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الخميس، رغبته في لقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة مجموعة السبع في كندا، على أمل إقناعه بفرض عقوبات جديدة على روسيا، في ظل وصول محادثات السلام بين كييف وموسكو إلى طريق مسدود.
في المقابل، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من الطرفين، قائلًا للصحفيين في البيت الأبيض: "أشعر باستياء كبير حيال روسيا، لكني مستاء أيضًا من أوكرانيا، لأني أعتقد أنه كان يمكن التوصل إلى اتفاقات".
وأشار ترامب إلى أن ما يصل إلى6000 شخص يُقتلون أسبوعيًا في الحرب، بينهم مدنيون يُصابون في ضربات صاروخية.
إنهاء تمويل الحربمنذ أسابيع، تضغط أوكرانيا على واشنطن لتشديد العقوبات ضد موسكو، مشيرة إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لدفع الكرملين لتقديم تنازلات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هل يستجيب ترامب لرغبة زيلينسكي بفرض عقوبات جديدة على روسيا؟ - متداولة
وأكد زيلينسكي أنه سيطرح على ترامب خلال القمة فكرة فرض "عقوبات شديدة لإنهاء تمويل هذه الحرب أو تقليصه"، داعيًا إلى حوار مشترك مع الأوروبيين والأمريكيين لتطبيقها.
ترامب يرفض التصعيد الاقتصاديوعلى عكس مطالب كييف، لم يُبدِ ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير تجاوبًا مع الدعوات الأوروبية والأوكرانية لفرض المزيد من العقوبات على روسيا.
وقد برر ذلك بأن مثل هذا الإجراء قد "يعيق" التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 كييف فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي زيلينسكي وترامب دونالد ترامب ترامب عقوبات جديدة على روسيا عقوبات على روسيا الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا على روسیا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتجنب الإجابة على “حل الدولتين” ويركز على غزة
واشنطن – تجنبت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، التعليق على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي التي قال فيها إن بلاده لم تعد تدعم فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، مؤكدة أن أولوية الرئيس دونالد ترامب هي “إنهاء الحرب في غزة”.
جاء ذلك في موجز صحفي عقدته، الأربعاء، بشأن تصريحات هاكابي.
ولم تُعلّق ليفيت على ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة وحل الدولتين، وقالت إن أولوية ترامب هي إطلاق سراح الأسرى و”إنهاء الحرب في غزة”.
وأضافت: “يرى الرئيس ترامب أن الوضع في إسرائيل وغزة مؤسف للغاية ويجب إنهاؤه. الرئيس واقعي بشأن هذه القضية، ولذلك يُؤكد أن تركيز الإدارة وأولويتها الأولى هي إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة وإنهاء هذا الصراع في أسرع وقت ممكن”.
وحول الوضع في القطاع قالت المتحدثة: “من الواضح أن غزة أصبحت غير صالحة للسكن. إنها بحاجة إلى إعادة إعمار بمساعدة شركائنا العرب، والرئيس يريد ذلك”.
وفي سياق منفصل، وردا على سؤال بشأن الموعد المحدد لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، قالت ليفيت إن وزارة الخزانة تعمل جاهدة على هذه القضية.
والثلاثاء، قال هاكابي في مقابلة أجرتها معه وكالة بلومبرغ الأمريكية، إن واشنطن لم تعد تدعم إقامة دولة فلسطينية، مقترحاً أن تقام في دولة إسلامية أخرى بدلاً من الضفة الغربية المحتلة، في تجاهل تام للحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم.
وفي تعبير واضح عن منطق استعماري، ادعى هاكابي أن “إقامة دولة فلسطينية لن تكون ممكنة ما لم تحدث تغييرات جوهرية في الثقافة”، مضيفا أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في أيام حياتنا”.
وادعى أنه “لا يعتقد بأن إقامة دولة فلسطينية لا تزال هدفًا من أهداف السياسة الأمريكية، كما كانت خلال العقدين الماضيين”.
وتتمتع فلسطين بوضع “دولة غير عضو” لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وفي مايو/ أيار 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
الأناضول
"العالم الإسلامي" تثمّن توجيه خادم الحرمين بتوفير احتياجات حجاج إيران