منطقة هي مفتاح الفوز بسوريا وما التالي بهجوم فصائل المعارضة؟.. محللة تجيب CNN
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت فصائل المعارضة السورية، الجمعة، سيطرتها على مدينة الرستن وبلدة تلبيسة الاستراتيجيتين في ريف حمص الشمالي، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على سيطرتها على مدينة حماة.
وعلقت الزميلة الأولى بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، حنين غدار لـCNN: "أعتقد، كما تعلمون، أن المرحلة التالية في سوريا ستحدث بسرعة كبيرة والمتمردون يتقدمون بسرعة كبيرة جدًا، لذلك يعتمد الأمر على الكيفية، ويعتمد على العديد من العوامل، أولاً، لا يحظى نظام الأسد الآن إلا بدعم إيران ووكلائها، ولا يبدو أن روسيا متورطة بشكل كبير".
وتابعت: "بعد حماة، المسار الطبيعي هو حمص، وأعتقد أن حمص ستكون مهمة جدًا للأسد ومهمة جدًا للنظام الإيراني لأن حمص ستكون المفتاح لمن سيفوز بسوريا بعد ذلك، لأنها على حدود لبنان وسيقطع الجسر البري الذي يربط إيران بلبنان عبر العراق وسوريا ويمينه بجوار دمشق، وإذا استولى المتمردون على حمص، فسوف يعزلون دمشق عن الساحل، لذلك سيتم محاصرة دمشق من قبل المتمردين".
وأضافت: "حمص ستكون بالفعل مكانًا مهمًا جدًا للنظام، إذا تركوا حماة، إذا تركوا حلب، فهذا أمر كبير بالطبع، لكن حمص لن يكون من السهل عليهم أن يخسروها لأنه يبدو أن الأمر سينتهي بالنسبة للنظام، ويعتمد الأمر أيضًا على ما يريده المتمردون، فهل هدفهم حقاً هو التخلص من الأسد أم أن هدفهم هو مجرد المرور عبر دمشق وعزلها، لذا فالأمور تجري بسرعة والمعركة القادمة ستحدد كل شيء".
وأردفت: "الفرق بين هذه المرة وآخر مرة حدثت فيها المعارك، عندما خسر الثوار، كانت روسيا هي المفتاح في إنقاذ نظام الأسد، وكانت إيران على الأرض، كان حزب الله يقود المعركة، ولعب حزب الله دوراً مهماً جداً في قيادة وكلاءه على الأرض، واليوم هُزم حزب الله في لبنان ومات قادته الذين كانوا مسؤولين عن هذه المعارك، وهكذا قُتل أيضاً قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، لذا، فإن كل ما يملكه الأسد اليوم على الأرض هو جيشه، وهو ليس قادرا على ما يبدو في مواجهة وقتال المتمردين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري المعارضة السورية بشار الأسد حصريا على CNN حلب حماة حمص درعا
إقرأ أيضاً:
هل النعاس أثناء الصلاة يبطلها ويتطلب إعادتها ؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد المتابعين حول حكم الصلاة والوضوء في حال غلب النعاس على المصلي أثناء أدائه للصلاة؟.
وفي ردها أوضحت دار الإفتاء في فتوى سابقة أن النعاس الخفيف لا يبطل الوضوء ولا يفسد الصلاة بإجماع الفقهاء ما دام المصلي لا يزال مدركا لما حوله ويشعر بمن بجواره ويعي ما يقرأه أو يسمعه أما النوم العميق المستغرق الذي يفقد الإنسان إحساسه بالواقع ويجعله غير مدرك لما حوله فهو الذي ينقض الوضوء ويفسد الصلاة لأن صاحبه قد يكون عرضة لوقوع حدث دون أن يشعر .
ومن جهة أخرى وفي موضوع منفصل بين الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة أيضا المعنى المبسط للربا موضحا أنه كل زيادة على رأس المال تؤخذ من غير مقابل استثماري أو تعاوضي وإنما تفرض استغلالا لحاجة الإنسان أو ضيق حاله.
وأوضح أن مثل هذه المعاملات كمن يقرض غيره عشرة آلاف جنيه ويطلب ردها خمسة عشر ألفا تعد من صور الربا المحرمة لأن الزيادة هنا لم تكن في مقابل خدمة أو سلعة بل جاءت بسبب استغلال حاجة الطرف الآخر وهو ما يخالف المبادئ الشرعية التي تقوم على العدل والإنصاف.
هل يجوز إنهاء مصليا عن الكلام أثناء خطبة الجمعة؟
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإنصات لخطبة الجمعة واجب شرعي، ويقصد به الامتناع التام عن الكلام أثناء الخطبة، حتى وإن كان الكلام في طاعة، كالأمر بالمعروف أو الصلاة على النبي ﷺ.
واستدل المركز بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال:«إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت» [متفق عليه]، وهو دليل صريح على النهي عن أي حديث أثناء الخطبة، حتى وإن كان بقصد التنبيه أو التذكير.
وأشار المركز إلى أنه لا حرج في الإشارة باليد فقط لمن يتحدث حتى يتوقف، دون أن ينطق بكلمة، مؤكدا أن من تكلم أثناء الخطبة لا تبطل صلاته، لكن أجره لا يكون كأجر من حافظ على الصمت الكامل.
وختم المركز فتواه بالتأكيد على أن السكوت والإنصات أثناء الخطبة من أدب الجمعة وتمام فضلها، ليتحقق المقصود من الخطبة في التذكير بأوامر الله ونواهيه، وتوجيهات النبي ﷺ.