موقع 24:
2025-07-30@23:54:56 GMT

وزير الدفاع يرفض منع الترويج للجيش في مدارس ألمانيا

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

وزير الدفاع يرفض منع الترويج للجيش في مدارس ألمانيا

اعترض وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، على فرض قيود جديدة على الترويج للالتحاق بالجيش بين طلاب المدارس.

وقال الوزير: "يجب أن تكون مهمة الضباط الشباب جزءاً من العرض التعليمي. لذلك أود دعوتهم دون قيود إلى المدارس، ويفضل أن يكون ذلك مع ممثلي المجتمع المدني".

وجاءت تصريحات بيستوريوس، رداً على خطط الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب "تحالف سارا فاغنكنشت" في ولاية براندنبورغ في هذا الشأن.

SPD und BSW in Brandenburg wollen den Zugang der Bundeswehr in Schulen reglementieren. Der Verteidigungsminister wünscht sich, dass Jugendoffiziere uneingeschränkt eingeladen werden. https://t.co/HSScKGzuz4

— Frankfurter Allgemeine gesamt (@FAZ_NET) December 7, 2024

وحتى الآن، تقرر المدارس في ولاية براندنبورغ بصورة مستقل إذا كانت تدعو جنوداً من الجيش الألماني إلى الفصول المدرسية. ومن المرجح أن يصبح ذلك أكثر صعوبة في المستقبل، حيث تنص اتفاقية الائتلاف الحاكم في الولاية بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب "تحالف سارا فاغنكنشت" على ما يلي: "يمكن الترويج لجذب شباب إلى الجيش الألماني أثناء وقت الفصل الدراسي، ولكن ليس داخل الفصل المدرسي".

وفي ولاية تورينغن، جاء في اتفاقية الائتلاف الحاكم بين الحزب المسيحي الديمقراطي، و"تحالف سارا فاغنكنشت" والحزب الاشتراكي الديمقراطي: "لا يجب أن يصبح الفصل المدرسي منصة دعائية لمستقبل مهني في الجيش الألماني".

وقال بيستوريوس، إن "الضباط الشباب لا يجندون اليافعين في المدارس"، موضحاً أنهم يناقشون السياسة الأمنية مع الطلاب، بما في ذلك تكليف الجيش الألماني بضمان الأمن.

وأضاف "في الوقت الذي يتزايد فيه وضع التهديد بشكل كبير، أعتقد أن من المهم أن يفكر اليافعون في الأمر. يجب أن يصبح واضحاً لديهم أنه لا يمكن اعتبار الأمن، أمراً مفروغاً منه. نحن في حاجة إلى رجال ونساء مستعدين لحماية بلادنا، والدفاع عنها عند الشك".

وأشار الوزير إلى أن 9 ولايات ألمانية، أبرمت اتفاقيات تعاون مع القوات المسلحة الألمانية، للاستعانة بالضباط الشباب، وأن هناك تجارب جيدة في ذلك لدى الطرفين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزير ألمانيا الجیش الألمانی

إقرأ أيضاً:

أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري

 

في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أقرت الولايات المتحدة صفقة تسليح ضخمة لمصر بقيمة تقارب 4.67 مليار دولار، لتزويدها بأحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم، وسط تساؤلات عن الدوافع السياسية والعسكرية الكامنة وراء هذه الخطوة، وما إذا كانت محاولة واضحة لقطع الطريق أمام التوغل الصيني والروسي في مجال تسليح الجيش المصري.

الصفقة، التي وافق عليها البنتاغون وتم إخطار الكونغرس بها، تشمل تزويد مصر بمنظومة الدفاع الجوي "NASAMS" وصواريخ "AIM-120 AMRAAM"، وهي أسلحة طالما كانت واشنطن ترفض تسليمها للقاهرة بدعوى الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي.

اللافت أن هذه الموافقة جاءت دون اعتراض من تل أبيب، ما يطرح تساؤلات عديدة حول التحولات في الحسابات الإقليمية.

صفقة بمكونات استراتيجية تشمل الصفقة: 4 رادارات من طراز AN/MPQ-64F1، و100 صاروخ AIM-120C-8، ومئات من الصواريخ الاعتراضية والتدريبية، إلى جانب أنظمة اتصالات ومراكز قيادة وتحكم، وتدريب وتجهيزات دعم فني ولوجستي. وستتولى تنفيذها شركة RTX الأمريكية، عبر إرسال عشرات الفنيين والمستشارين إلى مصر.

أهداف الصفقة بين الأمن والمناورة الجيوسياسية يرى مراقبون أن الصفقة لا تهدف فقط إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي المصري، بل تحمل أبعادًا أوسع، في ظل تنامي القلق الأمريكي والإسرائيلي من تقارب القاهرة مع بكين وموسكو.

وتأتي هذه الصفقة في أعقاب تقارير عن سعي مصر للحصول على المقاتلة الصينية المتقدمة J-35، إلى جانب منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B.

رسائل للداخل والخارج وبالرغم من ما تحمله الصفقة من تعزيز لقدرات الدفاع المصري ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة، إلا أن خبراء عسكريين يرون أنها لا تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، ولا تُمكن مصر من مجابهة المقاتلات الشبحية مثل F-35، ما يجعلها أقرب إلى خدمة أجندة واشنطن الأمنية بالمنطقة، وليس انقلابًا نوعيًا في موازين القوى.

توقيت لافت.. في ظل أزمة اقتصادية خانقة ما يزيد من جدلية الصفقة هو توقيتها، حيث تعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة، مع تراجع إيرادات قناة السويس والسياحة، وتفاقم الدين الخارجي الذي يتطلب سداد أكثر من 30 مليار دولار خلال عام 2025 فقط، بحسب البنك الدولي.

هل تنجح واشنطن في كبح التوجه المصري نحو الشرق؟ العديد من المحللين يرون أن هذه الصفقة تمثل محاولة أمريكية استباقية لقطع الطريق أمام مصر في حال فكرت بإتمام صفقات سلاح متقدمة مع الصين أو روسيا، قد تغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة، خاصة مع محاولات القاهرة تنويع مصادر السلاح منذ عام 2015، عبر شراء مقاتلات "رافال" الفرنسية و"ميج-29" و"سو-35" الروسية.

في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل تنجح أمريكا في الحفاظ على ولاء القاهرة الاستراتيجي؟

أم أن الجيش المصري سيواصل السير في درب التعددية العسكرية، مهما كانت الإغراءات الغربية؟ 

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تطلق خطة مشتريات دفاعية ضخمة بهدف تعزيز قدراتها العسكرية
  • الجيش الروسي يحيّد ويصيب نحو 200 جندي اوكراني في مقاطعة تشيرنيغوف
  • أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري
  • مقتل اثنين وفقدان ثالث في تحطم مروحية للجيش الألماني
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • بعد افتتاح 8 فروع جديدة.. «أمهات مصر» تشيد بدور مدارس WE في تمكين الطلاب
  • موعد بداية الترم الأول للعام الدراسي الجديد 2026 في المدارس والجامعات
  • مليشيا الحوثي تفرض شعاراتها وملازمها الطائفية بالقوة في مدارس تعز وتختطف المعلمين الرافضين
  • ألمانيا تدعو لتدريس الدين الإسلامي في جميع مدارسها
  • موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025-2026 في المدارس والجامعات رسميا