نظمت جمعية رجال أعمال إسكندرية جلسة حوارية لدعم اللاجئين في مصر بالاشتراك مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين " UNHCR"، برئاسة  محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ودحنان حمدان، مُمثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى مصر وجامعة الدول العربية، جاءت الجلسة تحت عنوان "حوار استراتيجي معًا لدعم اللاجئين".


هدَّفَ اللقاء إلى التعريف بدور المفوضية في حماية اللاجئين وتوفير سُبل العيش الآمنة، وبحث أوّجه التعاون مع رجال الأعمال والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

دور الجمعية في تعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام 


أكد  محمد هنو، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال الإسكندرية،  دعم الجمعية وشركاءها من منظمات المجتمع الدولي والجهات الدبلوماسية لمفوضية شؤون اللاجئين. وأبرز هنو، دور الجمعية في تعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام لتحقيق جهود مُثمِرة تحِد من الصعوبات التي تواجهها المفوضية في مُعالجة مُشكلات اللاجئين.


وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال إسكندرية، أن الجمعية تواصل أعمالها التنموية وتطويع الأدوات المُتاحة لمواجهة المشكلات التي تواجه المجتمع، مع التركيز على التشبيك الرسمي وغير الرسمي.


من جانبها، أشادت الدكتورة حنان حمدان،مُمثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى مصر وجامعة الدول العربية، خلال كلمتها بالدور الفعّال للجمعية في دعم مفوضية شؤون اللاجئين، مؤكدًة أن هذه الشراكة تُمثِل فُرصة للتبادل المعرفي وبناء جسور التعاون لخدمة المجتمع.

الصين تستأنف شراء الذهب في نوفمبر بعد توقف 6 أشهرسعر الدولار بالبنوك اليوم السبت 7-12-2024


وأوضحت أن عدد اللاجئين بلغ 122 مليون لاجئ على مستوى العالم، بينما وصل أعداد المسجلين في مصر إلى حوالي 850 ألف لاجئ مُلتمِس اللجوء حتى الآن، مشيرة  إلى أن ارتفاع أعداد اللاجئين يؤدي إلى زيادة التحديات التي تواجهها المفوضية.


وأشادت حمدان، بالدور الرائد لمصر في مجال دعم اللاجئين مُثمنة جهودها المستمرة.، مؤكدة على دعم المفوضية لمصر في هذا الدور البارز، موضحًة خطة المفوضية الإنسانية والتنموية طويلة الأمدّ لدعم اللاجئين، والاستجابة الدولية التي تركز على توّجيه الدعم للمجتمع المصري عبر الجهات المعنية.


و طرحت حمدان، النقاط الإيجابية لعدم وجود مُخيمات في مصر ليُصبح اللاجئ عنصر عطاء في المُجتمع وليس عبئًا، مُشيرًة إلى الشراكات التي تهدف إلى التشبيك في كافة المجالات والتي من أهمها التعليم وإيجاد فرصة عمل بالتعاون مع القطاع الخاص المصري والدولي، الشريك الأساسي في الدعم الإنساني والتنمية.


من جانبه، دعا رياض الشيباني، القنصل الليبي بالإسكندرية، إلى التكاتف المجتمعي معربًا عن إيمان بلاده بدعم اللاجئين خاصةً مع تنامي التوترات الأمنية في الدول المحيطة بمصر، مؤكدا على الدور الحيوي للمفوضية منذ نشأتها في دعم اللاجئين.


في نفس السياق، أوضح الشيباني، دور ليبيا في استقبال أكثر من 100 ألف لاجئ وتوفير المُتطلبات الأساسية والحماية لهم، بالتعاون مع الجهات المَّعنية وفقًا للقوانين الدولية الداعمة للاجئين، مشيداً بدور مصر في استقبال اللاجئين خلال عام 2011، و مؤكداً على دعم الخطط المستقبلية لحماية اللاجئين.


ومن جانبها، استعرضت هاجر موسى، مسؤولة الاتصال بالمفوضية، مفهوم اللاجئ، مشيرةً إلى الحلول الدائمة للاجئين التي تشمل العودة، وإعادة التوطين، والاندماج المحلي، والمسارات التكميلية. كما أوضحت كيفية تمكين اللاجئين لاكتساب المهارات اللازمة للعمل.


و حضر اللقاء نُخبة من الشخصيات العامة المحلية والدولية من بينهم، رياض الشيباني، القنصل الليبي، المستشارة ياسمينة إبراهيم سعد، نائب القنصل الليبي، كريستوفر لارتر، قنصل فخري بريطانيا في الإسكندرية، و يانج، المستشار في سفارة كوريا، كما حضر ممثلون عن المؤسسات والهيئات مثل WFB،IB ، Britishcouncil، روتاري، ومكتبة الإسكندرية، ومدرسة شدس  الأمريكية، techsummit ، و Ice alex، ومستشفى إسكندرية لطب الأطفال، و مبادرة تدريب مصر، ومن الصحافة حضر نقيب صحفيي الإسكندرية. 


وشارك من أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال أعمال إسكندرية كل من الدكتور عبد المنعم حافظ، و الدكتور محمد محرم،  و المهندس محمد عرفه، و نرمين مميش، ولفيف من الأعضاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفوضية الأمم المتحدة دعم الجمعية المزيد المزيد جمعیة رجال أعمال إسکندریة مفوضیة الأمم المتحدة لدعم اللاجئین دعم اللاجئین مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

هل فشلت الأمم المتحدة في ليبيا؟

منذ صدور القرارين 1970 و1973 عن مجلس الأمن الدولي في مارس 2011، وُضعت ليبيا رسميًا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ما كان يُفترض معه أن تتحمّل المنظمة الدولية مسؤولية مباشرة في حماية المدنيين، وضمان الأمن والسلم، ومنع الانهيار المؤسسي. إلا أن ما تلا التدخل الدولي في ليبيا لم يكن سوى انفلات شامل غابت فيه الدولة، وتراخى فيه المجتمع الدولي – وعلى رأسه الأمم المتحدة – عن أداء دور حاسم تجاه الفوضى المتصاعدة.

فوضى بعد سقوط النظام

فما إن سقط النظام السابق، حتى اندلع اقتتال داخلي، رافقته حملات انتقامية ممنهجة ضد مناصري النظام، شملت التهجير والقتل والاعتقال خارج القانون، في خرقٍ صريح للقانون الدولي الإنساني. كما استحوذت ميليشيات مسلحة على السلاح، رافضة قرار المكتب التنفيذي بجمعه وحلّ التشكيلات المسلحة، تحت ذريعة “حماية الثورة”.

وقد تأسست كتائب كـ”الدروع”، وتشكيلات أخرى لم تشارك أصلًا في الثورة، بينما سلّم الثوار الحقيقيون أسلحتهم في بادرة حسن نية، ما جعل ميزان القوة يميل لصالح تيارات الإسلام السياسي والتنظيمات المؤدلجة.

انقلاب على الديمقراطية وتغوّل الميليشيات

وفي خضم هذه الفوضى، تم الانقلاب على العملية السياسية الوليدة، حين سيطرت جماعات مرتبطة بالإخوان المسلمين على المؤتمر الوطني العام، وهمّشت إرادة الناخبين. وبلغ التصعيد ذروته في عام 2014، مع اندلاع حرب بين الميليشيات في طرابلس، تسببت في تدمير مطار العاصمة ومرافق حيوية، وكرّست واقعًا دمويًا انقسمت فيه البلاد.

وفيما كانت الجماعات المسلحة تفرض سيطرتها على الغرب، انطلقت عملية عسكرية بقيادة المشير خليفة حفتر في الشرق، بدعم شعبي، استهدفت ما كانت الأمم المتحدة تصفهم بـ”الثوار”، رغم أن بعضهم حمل فكرًا متشددًا لا يعترف بشرعية الدولة ولا بمخرجات العملية الديمقراطية.

عشرة مبعوثين.. وفشل متكرر

منذ عام 2011، تعاقب على رئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عشرة مبعوثين أمميين، دون أن ينجح أيّ منهم في حل الأزمة، بل اكتفوا بإدارتها والتكيف مع أطرافها:

عبد الإله الخطيب (أبريل – أغسطس 2011): وزير خارجية أردني سابق، عُيّن مبعوثًا خاصًا مع اندلاع النزاع، مهمته اقتصرت على إجراء مشاورات عاجلة في ظل المواجهات، لكنه غادر سريعًا دون تأثير فعلي. إيان مارتن (سبتمبر 2011 – 2012): دبلوماسي بريطاني وأمين عام سابق لمنظمة العفو الدولية، قاد جهود التخطيط لمرحلة ما بعد النزاع، لكن الواقع تجاوز التصورات، واندلعت الأزمات سريعًا. طارق متري (2012 – 2014): أكاديمي ودبلوماسي لبناني، حاول إدارة حوار شامل بين الأطراف، لكن اندلاع حرب طرابلس وبنغازي حدّ من حركته، وأجبره على الانسحاب. برناردينو ليون (2014 – 2015): دبلوماسي إسباني، أدار مفاوضات “اتفاق الصخيرات” بين الفرقاء الليبيين، لكنه غادر وسط جدل كبير بعد تعيينه في مؤسسة إماراتية، ما أضعف مصداقيته. مارتن كوبلر (نوفمبر 2015 – يونيو 2017): ألماني، حاول تنفيذ اتفاق الصخيرات، لكنه فشل في احتواء الخلافات العميقة بين المجلس الرئاسي والبرلمان وقادة الميليشيات. غسان سلامة (يونيو 2017 – مارس 2020): لبناني، أحدث تقدمًا نسبيًا في ملفات المصالحة وتعديل الاتفاق، لكنه استقال فجأة لأسباب صحية بينما كانت الحرب على طرابلس على أشدّها. ستيفاني وليامز (2020 – بداية 2021): دبلوماسية أميركية، قادت ملتقى الحوار السياسي، وساهمت في إنتاج السلطة التنفيذية المؤقتة (المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، والحكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة). استطاعت ممارسة ضغوط فعلية على الأطراف الليبية لإجبارهم على قبول “خريطة طريق” في جنيف، إلا أن ما تحقق كان حلًا مؤقتًا هشًا لم يعالج جذور الأزمة. يان كوبيتش (2021): دبلوماسي سلوفاكي، حاول تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لكن العملية انهارت قبيل موعدها بسبب خلافات قانونية عميقة. عبد الله باتيلي (سبتمبر 2022 – أبريل 2024): دبلوماسي سنغالي، أعلن استقالته بعد أن وصلت جهود التسوية إلى طريق مسدود، واتهم الأطراف الليبية بغياب الإرادة السياسية. (المنصب شاغر حتى منتصف 2025): وحتى اليوم، لم تُعيَّن شخصية جديدة لإدارة البعثة، في ظل انسداد سياسي داخلي، وتراخٍ دولي متزايد.

تدخلات دولية تقيّد المبعوث وتُجهض الحلول

إضافة إلى الإخفاق البنيوي في أداء بعثة الأمم المتحدة، فإن الواقع الجيوسياسي المحيط بليبيا أثّر بشكل مباشر في قدرة المبعوثين الأمميين على أداء مهامهم. فمجلس الأمن نفسه – الذي يفترض أن يمنح المبعوثين القوة الشرعية لتنفيذ القرارات – يعاني من تضارب مصالح حاد بين أعضائه الدائمين، خصوصًا الولايات المتحدة وروسيا، ناهيك عن فرنسا وبريطانيا والصين.

وفي مثل هذه البيئة المنقسمة، لا يستطيع أي مبعوث أممي التحرك بحرية، بل يتحرك ضمن حدود ما تسمح به توافقات القوى الكبرى. وإذا غابت هذه التوافقات، فإن مهمة المبعوث تصبح مجرد إدارة للوقت والمواقف، دون قدرة حقيقية على فرض الحلول أو مساءلة المعرقلين.

وقد لوحظ أن بعض المبعوثين – خصوصًا أولئك القادمين من الدول الكبرى – يميلون أحيانًا لمحاباة مواقف دولهم الأصلية، أو يسعون لتجنب استفزاز الأطراف المتدخلة في ليبيا، حفاظًا على مسيرتهم المهنية أو طموحاتهم المستقبلية. كما أن تعيين الأمناء العامين للأمم المتحدة والمبعوثين الخاصين لا يتم دون موافقة القوى الكبرى، مما يجعل الاستقلالية مسألة شكلية أكثر من كونها حقيقية.

شخصية المبعوث… بين العدالة والانحياز

لا يمكن فصل أداء المبعوثين الأمميين في ليبيا عن شخصياتهم وخلفياتهم السياسية، ومدى قدرتهم على فهم الواقع الليبي المعقّد، والتعامل بعدالة مع الأطراف المتنازعة.

فبعض المبعوثين تعاملوا مع مهمتهم كأنها مجرد “وظيفة مؤقتة”، ينهونها دون صدام أو تأثير يُذكر. بينما نظر آخرون إليها كمشروع سياسي أو أخلاقي، واعتبروها فرصة لإثبات قدرتهم على صنع تغيير في واحدة من أعقد الأزمات في العالم.

في هذا السياق، برزت ستيفاني ويليامز كحالة فريدة، إذ أنها – بخلفيتها الأمريكية ودعم بعض العواصم الغربية – استطاعت ممارسة ضغوط فعلية على الأطراف الليبية، وأجبرتهم على القبول بـ”خريطة طريق” عبر ملتقى الحوار السياسي في جنيف، الذي أسفر عن تشكيل سلطة تنفيذية مؤقتة (المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، والحكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة).

لكن رغم هذا الاختراق، فإن ما تحقق كان حلًا مؤقتًا هشًا، لم يخدم الحل النهائي للأزمة، ولم يعالج جذور الانقسام، بل أدى لاحقًا إلى خلق سلطتين تنفيذيتين متنافستين من جديد، ما أعاد الأزمة إلى نقطة الصفر.

وقد حاول بعض المبعوثين فهم منطق الأزمة من الداخل، وواجهوا الواقع بشجاعة. طارق متري، على سبيل المثال، أشار بوضوح إلى أن الأطراف الليبية “لا تبحث عن حل بقدر ما تبحث عن مصالحها الضيقة”، في إشارة إلى تغليب الحسابات الشخصية والمناطقية على المصلحة الوطنية.

أما غسان سلامة، فقد تحدث بصراحة نادرة عن عمق الفساد المستشري، حين قال:

“في ليبيا، كل يوم يُولد مليونير جديد، ولا أحد يريد حقًا إنهاء الأزمة.”

هذا التصريح لم يكن مجرد توصيف، بل إدانة واضحة لنخبة سياسية تستفيد من استمرار الفوضى، وتُجهض أي مسار جاد نحو الاستقرار.

ورغم هذه الرؤية النقدية لدى بعض المبعوثين، فإن غياب الدعم الدولي، وصراعات مجلس الأمن، وازدواجية مواقف الدول المتدخلة، حالت دون تمكنهم من تنفيذ رؤاهم، وانتهى الأمر ببعضهم إلى الاستقالة، والآخرين إلى العزلة والتهميش.

الولايات المتحدة.. فوق الأمم المتحدة

من المهم أن نفهم أن تدخل القوى الكبرى – وعلى رأسها الولايات المتحدة – في الأزمات الدولية لا يخضع دائمًا لإطار الأمم المتحدة، بل يتجاوزه حين تقتضي المصالح الاستراتيجية ذلك. فواشنطن، كما أظهرت في ملفات متعددة، لا تعير قرارات المنظمة الأممية اهتمامًا حقيقيًا إن تعارضت مع أولوياتها، بل تتحرك بشكل منفصل، مستخدمة أدواتها الدبلوماسية والأمنية الخاصة.

وفي الحالة الليبية، فإن التحركات الأمريكية الأخيرة تعكس هذا النمط. فإدارة واشنطن قد تلجأ إلى بناء شراكات مباشرة مع أطراف محلية تراها موثوقة، متجاوزة دور البعثة الأممية إن رأت أنها عاجزة أو مقيدة بسبب الخلافات داخل مجلس الأمن.

هذا يُعيدنا إلى المعادلة الحاسمة: إذا استمر الليبيون في الارتهان للتدخلات المتقاطعة دون بلورة موقف وطني موحد، فإن مصير الأزمة سيبقى رهين حسابات الخارج لا إرادة الداخل.

وأخيرًا… لا خلاص دون وعي وطني

رغم كل ما قيل عن دور الأمم المتحدة ومبعوثيها، وعن التدخلات الإقليمية والدولية المتشابكة، تبقى المسؤولية الأساسية في نهاية المطاف على عاتق الليبيين أنفسهم. فلولا تفكك الداخل، وترسّب الخلافات الفكرية والمناطقية، وضعف الشعور بالوطنية الجامعة، لما تمكن الخارج من فرض وصايته بهذا الشكل.

لقد أضاع الليبيون أكثر من عقد وهم يراهنون على الخارج لحل أزمتهم، في حين أن المفتاح الحقيقي للحل لم يكن يومًا في يد المبعوث الأممي، بل في اليد الليبية الواعية التي تؤمن بأن “ليبيا يجب أن تُبنى بأيدي أبنائها، لا بأجندات الآخرين”.

ولعل وعي الليبيين بخطورة اللحظة التاريخية، وإدراكهم أن الحل يجب أن يكون وطنيًا، هو وحده القادر على إجبار الأمم المتحدة والدول المتدخلة على احترام إرادة الشعب الليبي، والكفّ عن العبث بمصيره، والتوقف عند حدود دورهم كمسهلين لا مقرّرين.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • هل فشلت الأمم المتحدة في ليبيا؟
  • «خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
  • خبير استراتيجي يكشف خطة نتنياهو لإقامة شرق أوسط جديد
  • عون استقبل مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مودعاً
  • ما هي الدول التي تغيرت رسومها الجمركية منذ إعلان ترامب في يوم التحرير؟
  • بعثة الأمم المتحدة وإيطاليا تعقدان أول اجتماع لدعم مكافحة الألغام في ليبيا
  • الهلال الأحمر يطلق حملته السنوية لدعم التعليم
  • كندا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك​
  • الإليزيه: نرحب بإعلان كندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة