الهند – صرح شاكتيكانتا داس رئيس بنك الاحتياطي الهندي بأن فكرة استحداث عملة موحدة لدول “بريكس” طرحتها إحدى الدول الأعضاء في المجموعة، لكنه لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الصدد حتى الآن.

وأشار داس إلى أنه ينبغي مراعاة الموقع الجغرافي لدول “بريكس” أثناء مناقشة الموضوع، موضحا: “على عكس منطقة اليورو حيث توجد عملة واحدة واستمرارية جغرافية واحدة، فإن دول البريكس متناثرة”.

وفي تعليقه على تصريح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن دول “بريكس” ستواجه رسوما بنسبة 100% إذا قررت التخلي عن الدولار، قال داس إن التخلي عن الدولار ”ليس هدفا“ للهند. وأوضح: “فيما يتعلق بالهند، فلم نتخذ أي خطوات لإلغاء الدولرة. كل ما فعلناه هو الدخول في اتفاقية مع عدد قليل من الدول للتداول بالعملة المحلية. وهذا في الأساس للتخفيف من المخاطر في تجارتنا”، متابعا أن “الاعتماد على عملة واحدة يمكن أن يمثل مشكلة في بعض الأحيان بسبب ارتفاع أو انخفاض قيمة العملة”.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة له في جلسة منتدى فالداي في 7 نوفمبر الماضي إنه من السابق لأوانه الحديث عن عملة موحدة لدول “بريكس”، حيث أن دول الرابطة ليس لديها مثل هذا الهدف حتى الآن. وأضاف أنه من أجل الحديث عن عملة مشتركة، من الضروري “تحقيق تكامل أكبر للاقتصادات مع بعضها البعض” ورفع “جودة الاقتصادات إلى مستوى معين بحيث تكون متشابهة جدا ومتوافقة في الجودة وهيكل الاقتصادات مع بعضها البعض”.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حكومة “بن بريك” تغيّر عملة صرف الرواتب إلى الريال السعودي

الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة عن توجيهات أصدرها سالم بن بريك، رئيس الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، تقضي بتحويل رواتب كبار مسؤولي حكومته من الدولار إلى الريال السعودي، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بشأن تضخم الجهاز الإداري واستمرار تمويل حكومة تعمل معظم قياداتها من خارج البلاد. وبحسب المصادر، وجّه بن بريك وزارة المالية – التي يتولى رئاستها أيضاً – بصرف الرواتب الجديدة بالعملة السعودية، حيث حُدّد راتب الوزير وعضو البرلمان بـ٥٠ ألف ريال سعودي شهرياً، بينما يحصل وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدون على ٢٥ ألف ريال سعودي، وهو المبلغ ذاته الذي يتقاضاه مديرو مكاتب الوزراء. وأكدت المصادر أن قوام الحكومة يشمل نحو ألفي وكيل ووكيل مساعد، إضافة إلى وزراء من حكومات سابقة ما زالوا يتقاضون مرتباتهم رغم عدم ممارستهم أي مهام فعلية، في ظل غياب الرقابة واستمرار إقامة غالبيتهم في عواصم مثل الرياض والقاهرة وأنقرة. وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد الانتقادات الشعبية لتنامي نفقات الحكومة، واتهامات بتوظيف مئات المسؤولين ضمن شبكة محسوبية سياسية على حساب المال العام، في وقت تشهد فيه المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف تدهوراً حاداً في الخدمات الأساسية وانهياراً اقتصادياً متسارعاً.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة
  • موافقا للتوقعات.. البنك المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس
  • ترامب يصب غضبه على البنك المركزي الأمريكي ويطالب بخفض الفائدة
  • حكومة “بن بريك” تغيّر عملة صرف الرواتب إلى الريال السعودي
  • رئيس الوزراء: لن أتكلم عن الدولار فهو اختصاص البنك المركزي
  • مع صعود التضخم.. معدل الفائدة الحقيقي يسجل 7% قبل اجتماع البنك المركزي
  • البنك المركزي: التضخم الأساسي في مصر يرتفع إلى 13.1% في مايو 2025
  • العلاق: خطة البنك المركزي معالجة التحديات بعمليات الإقراض في القطاع الخاص
  • محافظ المركزي يبحث مع رئيس البنك الصناعي والتجاري الصيني سبل التعاون المشترك
  • محافظ البنك المركزي المصري يلتقي رئيس البنك الصناعي والتجاري الصيني لبحث التعاون المشترك