دمشق - الوكالات
تواصل المعارضة السورية المسلحة تقدمها ضد قوات الجيش السوري، وأعلنت اقترابها من دمشق.

وأكدت المعارضة السورية المسلحة أن بضعة كيلومترات فقط تفصلها عن دمشق، وسط استمرار تقدمها نحو العاصمة.

وكانت غرفة عمليات الجنوب بالمعارضة السورية المسلحة أكدت قبل قليل أن قواتها تستمر بتقدمها لإكمال حصار العاصمة دمشق.

وقد أكدت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على آخر قرية على تخوم مدينة حمص، موجهة "النداء الأخير" لقوات النظام في المدينة للانشقاق

وقالت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت بالكامل على مدينة درعا جنوب غرب سوريا، بعد مواجهات مع قوات النظام والمجموعات العسكرية المدعومة من إيران.

في مدينة السويداء، قالت فصائل محلية في بيان صباح اليوم إنها سيطرت على قسم المخابرات الجوية التابع للنظام في المدينة، وكذلك فرع الأمن الجنائي والفوج 405 قوات خاصة، بعد انشقاق عناصر تابعة للنظام.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: السوریة المسلحة

إقرأ أيضاً:

تهريب الوقود والمهاجرين يقود صراع السيطرة في مدينة الزاوية

اشتباكات الزاوية تتجدد وسط صراع نفوذ اقتصادي وأمني

ليبيا – ذكر المحلل السياسي خالد الحجازي أنّ مدينة الزاوية تشهد تجددًا لافتًا للاشتباكات المسلحة، حتى باتت من أكثر النقاط سخونة في الغرب الليبي، وفق تعبيره.

أبعاد الصراع وتعدد التفسيرات
أوضح الحجازي في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن التفسيرات المتداولة حول أسباب الاشتباكات تتغير من جولة إلى أخرى، إلا أن قراءة المشهد بعمق تكشف أن القضية أعقد من مجرد خلاف محلي أو احتكاك عابر بين مجموعات مسلحة.

أهمية الزاوية الاستراتيجية
بيّن أن الزاوية تُعد عقدة استراتيجية اقتصاديًا وجغرافيًا، لاحتوائها على المصفاة والميناء والطريق الساحلي، إضافة إلى كونها نقطة عبور مهمة لشبكات تهريب الوقود والمهاجرين، ما جعلها مركزًا لصراع متعدد الأبعاد.

شبكات التهريب واقتصاد الموازي
وأشار إلى أنّ تقارير عدة تؤكد أن التهريب، خصوصًا تهريب الوقود والاتجار بالبشر، تحول إلى اقتصاد موازٍ في المدينة، تدور حوله شبكة مصالح كبرى تزيد من حدة التنافس بين المجموعات المسلحة.

غياب السلطة المركزية وتغيّر موازين القوى
وأوضح الحجازي أن غياب سلطة موحدة قادرة على فرض القانون جعل الزاوية ساحة مفتوحة لإعادة تشكيل موازين القوى كلما شعرت أي مجموعة بتهديد أو فرصة، معتبرًا أن الاشتباكات غالبًا ترتبط بمحاولات السيطرة على نقاط استراتيجية مرتبطة بالتهريب والمنافذ الحيوية.

صراع نفوذ معقد ومتجدد
وأكد أن المدينة غارقة في صراع نفوذ اقتصادي وأمني، وأن الجماعات المسلحة تتعامل معها باعتبارها بوابة موارد لا يمكن التفريط فيها، ما يجعل تجدد الاشتباكات أمرًا متوقعًا في ظل غياب سلطة مركزية قادرة على فرض قواعد واضحة.

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة السوري ويعتقل شابين
  • التدريب الديني أولاً.. نيويورك تايمز: الولاء يطغى على الكفاءة في بناء الجيش السوري الجديد
  • عون: لا نستطيع تسليم سوريين قاتلوا الجيش اللبناني إلى دمشق
  • أوكرانيا تعلن استعادة بلدتين من الجيش الروسي قرب مدينة استراتيجية
  • الجيش الأوكراني: قوات روسية قليلة دخلت مدينة سيفيرسك
  • القوات الروسية ترفع العلم في مدينة سيفيرسك بعد تحريرها
  • من مطار مهجور إلى مدينة مستدامة.. مشروع كندي يتطلّب 30 مليار دولار و30 سنة
  • تهريب الوقود والمهاجرين يقود صراع السيطرة في مدينة الزاوية
  • من تحرير حلب إلى دمشق.. لماذا كانت لدير الزور قصة مختلفة؟
  • الإسكان: دفع معدلات العمل للانتهاء من خط انحدار صرف صحي في مدينة بدر