مقتل طفل في قصف مدفعي أصاب مركزًا صحيًا بأمدرمان
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بحسب بيان لوزارة الصحة بولاية الخرطوم، قصفت قوات الدعم السريع اليوم السبت، المركز الصحي بحي العمدة في أمدرمان القديمة، وتم نقل المصابين لتلقي العلاج
التغيير: أمدرمان
قتل طفل وأصيب ثلاثة آخرون اصابات خطرة جراء قصف مدفعي استهدف مركز صحي الزبير موسى بحي العمدة في مدينة أمدرمان.
وبحسب بيان لوزارة الصحة بولاية الخرطوم، قصفت قوات الدعم السريع اليوم السبت، المركز الصحي بحي العمدة في أمدرمان القديمة، وتم نقل المصابين لتلقي العلاج.
وقالت الوزارة في تعميم صحفي، إن قوات الدعم السريع تواصل قصف المستشفيات والمراكز الصحية في ولاية الخرطوم، إذ قصفت بالأمس مستشفى الشهيد علي عبد الفتاح في الدروشاب بمدينة بحري.
وأدانت وزارة الصحة ولاية الخرطوم ما وصفته بالاستهداف المستمر من قبل “المليشيا” للمواطنين وللمؤسسات والكوادر الصحية مما يعد خرقا للأعراف والقوانين الدولية.
ومنذ 26 سبتمبر الماضي تشهد ولاية الخرطوم تطورا كبيرا في المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ شهدت مناطق متفرقة في الخرطوم وبحري وأمدرمان مواجهات عنيفة بين الطرفين، بينما استمر التدوين المدفعي العنيف إضافة إلى طلعات الطيران الحربي والمسيرات.
وتشهد مناطق مختلفة من مدينة أمدرمان من وقت إلى آخر هجمات عنيفة بالقذائف المدفعية التي تطلقها قوات الدعم السريع وتصيب في أغلبها الأحياء السكنية للمدنيين، ما ادى إلى مقتل وجرح المئات.
الوسومالدعم السريع امدرمان حي العمدة قصف مدفعي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع امدرمان حي العمدة قصف مدفعي
إقرأ أيضاً:
عقوبات بريطانية على قادة بالدعم السريع بينهم «دقلو»
بريطانيا اتهمت القادة الأربعة في قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمداً في الفاشر، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني.
التغيير: وكالات
أعلنت بريطانيا، فرضت عقوبات على أربعة قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.
وقالت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالإضافة إلى ثلاثة قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.
وأوضحت الحكومة البريطانية في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني بقوات الدعم السريع التجاني إبراهيم موسى محمد.
ووجهت بريطانيا تهماً للقادة الأربعة في قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمداً في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.
ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.
استراتيجية بث الخوف والعنفووصفت بريطانيا تصرفات الدعم السريع في الفاشر بأنها ليست عشوائية، بل هي جزء من استراتيجية مُتعمّدة لترويع السكان والسيطرة على المنطقة عبر بثّ الخوف والعنف.
ونوهت إلى أنه “يمكن رؤية آثار هذه التصرفات بوضوح من الفضاء، حيث تُظهر صور الأقمار الصناعية للفاشر رمالاً ملطخة بالدماء، وتجمعات من الجثث، وآثار مقابر جماعية دُفن فيها الضحايا حرقاً وحرقاً، لا بد من محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع تكرارها”.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، وفقاً للبيان، إن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.
وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، حسب تعبيرها.
وتعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها.
الوسومإبراهيم موسى محمد إيفيت كوبر الحكومة البريطانية السودان الفاتح عبد الله إدريس الفاشر جدو حمدان أحمد شمال دارفور عبد الرحيم حمدان دقلو عقوبات عنف ممنهج قتل جماعي قوات الدعم السريع وزيرة الخارجية البريطانية