خبير مالي يتوقع استكمال مؤشرات البورصة لموجة صعودها خلال تعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تتوقع حنان رمسيس خبير أسواق المال أن تشهد تعاملات الأسبوع الجاري استكمال البورصة لموجة صعودها، مستندة في ذلك على عودة السيولة للأسهم، وتوجيهها لأسهم الشركات ذات المركز المالي القوي.
كما تتوقع "رمسيس" استهداف مؤشر البورصة الرئيسي إيجي أكس 30 مستوي 32500 نقطة خلال التعاملات......كما تتوقع أن يكون منطقة المقاومة عند 31000 نقطة، فيما تمثل نقاط الدعم عند مستوى 30200 نقطة.
كانت مؤشرات البورصة قد تنفست الصعداء خلال الجلسات القليلة الماضية، وكسرت المؤشرات الرئيسية والفرعية موجة التباين التي سيطرت على السوق في الأسابيع الماضية.
اتسم أداء السوق بالنشاط عقب انتهاء اكتتاب بنك المصرف المتحد، ورد الأموال إلى حسابات المستثمرين في نفس يوم غلق باب الاكتتاب، مما ساهم في عودة ضخ أموال الاكتتاب إلى السوق مرة أخرى، وتسبب ذلك في زيادة قيم التداول بصورة ملموسة.
كما شهدت التداولات قيام مؤسسات حكومية بشراء حصص في اسهم شركات كبرى، وهو ما أدى لزيادة حجم صافي مشتريات هذه المؤسسات.
كما شهدت أيضا قطاعات العقارات، الموارد الأساسية، والخدمات المالية، والبنوك نشاطا ملحوظا، نتيجة الاكتتابات الخاص بالمصرف المتحد، والأحداث الجوهرية الخاصة بقطاعي العقارات، والخدمات المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات
إقرأ أيضاً:
مستشار الخارجية الأوكراني: كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي
علق مستشار وزير الخارجية الأوكراني، السفير يفهين ميكيتينكو، على تصريحات المفاوض الروسي بشأن تأجيل كييف تسلّم جثامين جنودها، البالغ عددهم 6000 جثمان، بالإضافة إلى تأجيل عملية تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الأسباب ما زالت غير واضحة بشكل رسمي من الجانب الأوكراني، مشددًا أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي أو توضيح من السلطات الأوكرانية بخصوص ما حدث.
وأوضح مستشار وزير الخارجية الأوكراني، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن روسيا قامت بجمع الجثث وهي مستعدة لتسليمها، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة قليلة منها تُقدّر بـ 20% فقط تحتوي على وثائق أو أوراق تثبت الهوية، في حين توجد احتمالات بأن بعض الجثث تعود لجنود روس، وهو ما قد يُعقّد عملية التسليم.
وأشار إلى أن كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي، تمثل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية، مؤكدًا في المقابل أن أوكرانيا استخدمت مئات الطائرات المسيّرة على الحدود والمدن الروسية، وذلك رغم أن الطرفين مقبلان على محادثات سلام، منوهًا بأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى هذا التصعيد.
وشدد على أن الطرفين اتفقا على عدة بنود، إلا أن القضايا الجوهرية، مثل وقف إطلاق النار أو إعلان هدنة، لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها حتى الآن، موضحًا أن روسيا قدمت اقتراحًا مؤخرًا بهدنة مؤقتة لمدة يوم أو يومين في مناطق مختلفة من الجبهة، بهدف جمع الجثث فقط، لافتًا إلى أن الجانب الأوكراني ما زال يناقش هذا المقترح.
وتابع: «أوكرانيا قدمت للجانب الروسي، قبل أسبوع من لقاء إسطنبول الثاني، مسوّدة لمذكرة تفاهم، إلا أن الرد الروسي جاء فقط قبل عدة أيام خلال الاجتماع في إسطنبول، مضيفًا أن الجهات المعنية تدرس حاليًا المسوّدة الروسية، ومن المنتظر أن تقدم أوكرانيا ردها قريبًا»، موضحًا أن روسيا كانت نشطة جدًا على الجبهة خلال شهر مايو الماضي، حيث تمكنت من احتلال 450 كيلومترًا مربعًا من الأراضي الأوكرانية، وهو رقم قياسي خلال شهر واحد، كما سيطرت خلال أول ستة أيام من شهر يونيو على 150 كيلومترًا مربعًا إضافيًا، ما يعكس استمرار التقدم العسكري الروسي على الأرض.