قال مسؤولون ماليزيون، الخميس، إن طائرة خاصة صغيرة اصطدمت بدراجة نارية وسيارة أثناء محاولتها الهبوط في مطار بضواحي العاصمة كوالالمبور، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.

وكانت طائرة من طراز "بيتشكرافت 390 -بريمير 1"، وهي طائرة أعمال خفيفة خاصة، تقل 6 ركاب و2 من الطاقم، عندما تحطمت بالقرب من بلدة ألمينا.

وقال قائد شرطة  ولاية سيلانغور للصحفيين، إن "الطائرة فقدت الاتصال ببرج مراقبة الحركة الجوية، واصطدمت بدراجة نارية وسيارة على الطريق السريع".

وقال حسين عمر: "لم تكن هناك مكالمة طوارئ، فقد كان سُمح للطائرة بالهبوط".

وقالت هيئة الطيران المدني إن الطائرة غادرت جزيرة لانكاوي السياحية، وكانت في طريقها إلى مطار السلطان عبد العزيز شاه في ولاية سيلانغور، بالقرب من العاصمة كوالالمبور.

وقال الرئيس التنفيذي للهيئة، نورازمان محمود، إن "الطائرة أجرت أول اتصال مع برج مراقبة الحركة الجوية في سوبانغ في الساعة 2.47 بعد الظهر"، لافتا إلى أنها مُنحت إذنا بالهبوط عند الساعة 2.48 بعد الظهر. 

وأضاف في بيان: "عند الساعة 2.51 بعد الظهر، لاحظ برج مراقبة الحركة الجوية في سوبانغ دخانًا قادمًا من موقع التحطم، لكن الطائرة لم تصدر أي نداء استغاثة".

وقالت  هيئة الطيران المدني إن الرحلة كانت تديرها شركة جيت فاليت "Jet Valet Sdn Bhd"، وهي شركة ماليزية لخدمات الطائرات الخاصة.

ولم ترد "جيت فاليت" على الفور على طلب رويترز للتعليق، لكن وسائل إعلام محلية نقلت عن الشركة قولها إنها "ستتعاون مع السلطات في التحقيق".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مأساة جوية: مقتل جميع ركاب الطائرة الروسية المنكوبة بعد العثور على حطامها

البلاد (موسكو)

أعلنت السلطات الروسية، صباح الخميس، مقتل جميع من كانوا على متن طائرة الركاب المنكوبة التي اختفت عن شاشات الرادار في منطقة آمور بأقصى الشرق الروسي، وذلك بعد العثور على حطام الطائرة محترقاً على بُعد نحو 15 كيلومتراً من مطار تيندا المحلي.

وذكرت وزارة الطوارئ الروسية في بيان نشرته عبر حسابها في تطبيق “تلغرام”، أن فرق الإنقاذ عثرت بواسطة مروحية من طراز “مي-8” تابعة لهيئة الطيران المدني “روسافياتسيا”، على بقايا الطائرة المتفحمة، مؤكدة أن الطائرة كانت تقل 49 راكباً لقوا حتفهم جميعاً.

الطائرة، وهي من طراز “أنتونوف AN-24″، تتبع شركة “أنغارا” المحلية، وكانت قد اختفت أثناء اقترابها من الهبوط في مطار تيندا، بعدما حاولت تنفيذ الهبوط مرتين دون جدوى بسبب الظروف الجوية السيئة، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية عن مصادر ملاحية.

وكانت وسائل إعلام روسية، بينها وكالة “إنترفاكس” ومواقع إخبارية محلية، قد أفادت في وقت سابق بفقدان الاتصال مع الطائرة في المجال الجوي لمقاطعة آمور، دون أن تتوفر حينها معلومات دقيقة عن موقعها أو مصير ركابها.

وقالت مصادر في الملاحة الجوية إن الطائرة انقطعت عن الاتصال بنقطة المراقبة الجوية قبل دقائق قليلة من الهبوط، ما أثار مخاوف من وقوع حادث كارثي، وهو ما تأكد لاحقاً مع إعلان الطوارئ الروسية العثور على الحطام محترقاً بالكامل.

وفور الإعلان عن فقدان الطائرة، أطلقت وزارة الطوارئ عمليات بحث موسعة شاركت فيها وحدات إنقاذ ميدانية وطائرات استطلاع، وتم تطويق المنطقة المحيطة بالمطار تحسباً لأي طارئ.

ويُشار إلى أن طائرات “أنتونوف AN-24” تُعد من الطرازات السوفييتية القديمة، وتُستخدم حتى اليوم في الرحلات الداخلية ضمن روسيا وبعض دول آسيا الوسطى، رغم تقادمها ووقوع حوادث سابقة مرتبطة بها.

ولم يصدر بعد أي بيان رسمي حول الأسباب الدقيقة للحادث، إلا أن التحقيقات الأولية ترجح أن الأحوال الجوية العاصفة وسوء الرؤية لعبا دوراً رئيسياً في الكارثة.

مقالات مشابهة

  • العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة
  • لا ناجين في حادث تحطم طائرة تجارية روسية
  • الأردن يعزي روسيا بضحايا تحطم الطائرة في الشرق الأقصى
  • مأساة جوية: مقتل جميع ركاب الطائرة الروسية المنكوبة بعد العثور على حطامها
  • روسيا.. مصرع 49 شخصا في تحطم طائرة
  • تحطم طائرة ركاب على متنها 49 شخصاً في شرق روسيا
  • مأساة جوية في روسيا: تحطم طائرة ركاب ومصرع جميع من كانوا على متنها
  • تحطم طائرة ركاب تقل 49 شخصًا في أقصى الشرق الروسي
  • روسيا تعلن عدم العثور على ناجين في تحطم طائرة شرق البلاد
  • تحطم طائرة ركاب روسية "مفقودة" تقل 49 شخصا