ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأوساط السورية بنبأ سقوط نظام بشار الأسد بعد دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق بعد هجوم كبير من الشمال والجنوب أسفر عن سيطرتها على العديد من المدن الرئيسية.

وقالت "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، في بيان الأحد، إن "الطاغية بشار الأسد هرب".



وأضافت: "نعلن مدينة دمشق حرة من الطاغية بشار الأسد"، مشددة على أن "هذه اللحظة التي طالما انتظرها المهجرون والأسرى، لحظة العودة إلى الديار ولحظة الحرية بعد عقود من القهر والمعاناة".


ووجهت الإدارة العسكرية خطابها إلى "المهجرين (السوريين) في كافة أنحاء العالم"، داعية إياهم إلى العودة إلى "سوريا الحرة".

وتابعت بالقول "بعد 50 عامًا من القهر تحت حكم البعث، و13 عامًا من الإجرام والطغيان والتهجير، وبعد كفاح ونضال طويل ومواجهة كافة أشكال قوى الاحتلال، نعلن اليوم في 8-12-2024 نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا".

وأشارت إلى أن "في سوريا الجديدة حيث يتعايش الجميع بسلام ويسود العدل ويقام الحق، حيث يعز فيها كل سوري وتصان كرامته، نطوي صفحة الماضي المظلم ونفتح أفقا جديدا للمستقبل".

وتفاعل السوريون مع نبأ هروب الأسد على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتاليا جانب من هذا التفاعل:
نعلن نحن السوريين نهاية:
54 عاماً من الخوف
54 عاماً من الإذلال
54 عاماً من حكم المخابرات
54 عاماً من الاعتقال والتغييب
54 عاماً من العبودية
54 عاماً من حكم آل الأسد، أسوأ حكم بوليسي أقلوي إرهابي في التاريخ.
أيها الناس، نعلن لكم:
نحن اليوم أحرار كما ولدتنا أمهاتنا#سوريا_تتحرر — ياسر الأطرش (@yaser_atrash) December 8, 2024 لك افرحوا لك سقط بشار pic.twitter.com/v48IScCqta — ليلى الرفاعي (@loaila_) December 8, 2024 مبرووووووك سوريا تتنفس ???????????? — Rola Hidar ???? (@Rola_Hidar) December 8, 2024 كان اسداً علينا
هرب محتفظاً بحق الرد
اسد العروبة هْرَب
بن حافظ هْرَب
كما بن علي هَرب
افرحي سورية عدتي حرة #عادت_سوريا_لاهلها #سورية_لكل_السوريين — maxim khalil (@MaximKhalil) December 8, 2024 أعتى مواطن الظلم
أصبح حراً ????
سوريا صارت حرة ????

يارا وطارق.. أصدقاء الثورة بالفضاء الافتراضي
أمانتكون يلي تركتوها برقبة الأحرار تحققت ????

دمكون ودم الشهداء جميعاً ما ضاع.. ثقتكون كانت بمحلها.. ورح تبقوا بقلوبنا أحرار دايماً متل ما عرفناكون
???? — Batoul Moh ???? (@BatoulMoh1) December 8, 2024 صلاة الفجر و النصر اليوم في مسجد بني امية الكبير بدمشق ???? لا لطميات بعد اليوم في باحات مسجد الاموي — Bassam Barabandi بسام بربندي (@BASSAMVA) December 8, 2024 خلص الأبد
مبارك لنا جميعا وسوريا العظيمة ليست حكرا على شخص ولا أحد ، سوريا لكل السوريين#خلص_الأبد #سوريا — yara sabri (@yarasabri1) December 8, 2024 وعز الشرق أوله #دمشق — Hamzah Almustafa (@HmzhMo) December 8, 2024 "كلما اتسع الفرح ضاقت العبارة."

اعذروني لا أجد الكلمات
لأعبر عن مشاعري — فيصل القاسم (@kasimf) December 8, 2024 والله ثم والله لم اشك ولو للحظة واحدة منذ اندلاع ثورتنا العظيمة ان الاسد باق … #سوريا_حرة — Adib Shishakly أديب الشيشكلي (@Shishakly) December 8, 2024 والله العظيم حلم. — Celine Kasem (@celinekasem) December 8, 2024 الحمد لله صار عنا وطن
وطن من دون براميل.. وطن من دون صيدنايا pic.twitter.com/Nschj9XVqk — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 8, 2024 سقط بشار الأسد في آخر ساعة من الليل وبدأ فجر الحرية في سوريا العظيمة
صباح الخير سوريا الشعب — Siba Madwar صِبا مدور (@madwar_siba) December 8, 2024 سقط الطاغية .. pic.twitter.com/LC3kUzve1m — موسى العمر (@MousaAlomar) December 8, 2024 الآنَ الآنَ سوريّا بلا أسدِ
سقطَ النظامُ وحرٌّ أنتَ يا بلدي#سوريا_حرة pic.twitter.com/DZNR4RMcmU — حذيفة العرجي (@al_arje) December 8, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد دمشق سوريا سوريا الأسد دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بشار الأسد pic twitter com

إقرأ أيضاً:

فرنسا تطالب بمذكرة توقيف جديدة بحق الأسد بعد سقوط الحصانة عنه

طلبت النيابة العامة الفرنسية المختصة بقضايا الإرهاب، إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، على خلفية تورطه في هجمات كيميائية عام 2013، وذلك بعد صدور قرار قضائي فرنسي قضى بعدم تمتع رؤساء الدول بحصانة في قضايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وكانت محكمة التمييز الفرنسية، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، قد ألغت الجمعة الماضية قراراً سابقاً بإبطال مذكرة توقيف صدرت بحق الأسد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، معتبرة أن الحصانة الرئاسية لا تُطبق في حالات الجرائم الجسيمة التي ترتكب ضد الإنسانية، ما فتح الباب أمام إعادة تفعيل المسار القضائي ضده.

وفي توضيحها للطلب الجديد، أشارت النيابة العامة إلى أن سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، وتوقفه عن ممارسة مهامه وهروبه خارج البلاد، سحب منه الحصانة الشخصية المرتبطة بمنصبه، ليبقى فقط خاضعاً للحصانة الوظيفية التي لا تشمل الجرائم المرتكبة خارج نطاق المهام الرسمية.

هجمات كيميائية دامية.. وآلاف القتلى
وكان القضاء الفرنسي قد أصدر مذكرة توقيف في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 بحق الأسد، تتعلق بهجمات كيميائية وقعت في 5 و21 آب/ أغسطس 2013، في مناطق عدرا ودوما ومعضمية الشام والغوطة الشرقية بريف دمشق، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص وإصابة ما لا يقل عن 450 آخرين، وفق بيانات الإدارة الأمريكية. 

وتضمنت التهم الموجهة له ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتعذيب وإخفاء قسري.

وتأتي الخطوة القضائية الجديدة بعد تراجع حجج الدفاع التي استندت في السابق إلى الحصانة الرئاسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1962، والتي تمنع ملاحقة رؤساء الدول أثناء توليهم مناصبهم، وهو ما لم يعد ينطبق على الأسد بعد الإطاحة به.

ويُذكر أن القضاء الفرنسي أصدر في 20 كانون الثاني/ يناير 2025، مذكرة توقيف أخرى بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم حرب، على خلفية قصف استهدف مدينة درعا عام 2017، أودى بحياة مدني سوري-فرنسي. وكانت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب قد طالبت بإصدار المذكرة قبلها بأربعة أيام، في 16 كانون الثاني/ يناير، استناداً إلى قاعدة الولاية القضائية الخارجية، والتي تتيح للسلطات الفرنسية التحقيق في جرائم دولية يكون ضحاياها من مواطنيها أو المقيمين على أراضيها.


محاكمة محتملة.. حتى غيابياً
رغم لجوء الأسد إلى روسيا، التي ترفض تسليمه، تشير النيابة العامة الفرنسية إلى أن محاكمته ما تزال ممكنة حتى في حال غيابه، إذا ما قرر قضاة التحقيق إحالة الملف إلى القضاء بعد استكمال التحقيقات الجارية. وتعزز هذه الإمكانية وجود عدد من الضحايا وذويهم المقيمين في فرنسا، فضلاً عن التزام باريس باتفاقية مناهضة التعذيب، التي تتيح ملاحقة المتهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ولو ارتُكبت خارج أراضي الدولة.

ويجدر التذكير بأن المحكمة الجنائية الدولية لا تملك صلاحية النظر في الجرائم المرتكبة في سوريا، لعدم توقيع دمشق على معاهدة روما المؤسسة للمحكمة، كما لم يصدر عن مجلس الأمن الدولي أي قرار بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة، ما يترك الملف رهناً للمبادرات الوطنية في الدول التي تسمح قوانينها بمحاكمة مرتكبي الجرائم الدولية.

وبحسب مصادر فرنسية مطلعة، فإن النيابة العامة لمكافحة الإرهاب أعادت تفعيل طلبها أمام قضاة التحقيق المتخصصين بجرائم الحرب، معتمدة على فقدان الأسد للحصانة القانونية، وعلى خطورة الجرائم الموثقة، فضلاً عن وجود أدلة وشهادات مباشرة من الضحايا أو أقاربهم داخل فرنسا.

وفي حال تمت الموافقة على إصدار مذكرة التوقيف الجديدة، فستكون هذه هي المرة الثانية التي يواجه فيها الأسد ملاحقة قضائية رسمية من القضاء الفرنسي، في سابقة قد تُمهّد الطريق لمزيد من الخطوات الدولية لمحاسبة مسؤولي النظام السوري على جرائمهم.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ سقوط الأسد.. الشيباني إلى موسكو
  • 120 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
  • من زجاجة إلى قارب.. مبادرات شعبية لإيصال المساعدات إلى غزة (شاهد)
  • فرنسا تطالب بمذكرة توقيف جديدة بحق الأسد بعد سقوط الحصانة عنه
  • بعد إسقاط الحصانة: فرنسا تطلب مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • لهجوم 2013 الكيميائي.. طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في فرنسا
  • عائلة البلعوس وقصة الوقوف في وجه الأسد وإسرائيل
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد