كوب بالمجان على الريق ينسف الكرش .. اكتشف سره
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
في رحلة البحث عن الحلول السريعة والطبيعية للتخلص من الدهون الزائدة والكرش، قد يكون الحل البسيط والمجاني أمامنا: كوب من الماء الدافئ على الريق يوميًا.
هذه العادة السهلة تُعتبر وسيلة فعّالة لتحسين الصحة العامة، تسريع عملية الأيض، والمساهمة في التخلص من الدهون المتراكمة بشكل سريع وآمن،وفقا لما نشره موقع هيلثي.
شرب الماء الدافئ صباحًا يعمل كمنبه طبيعي للجسم، حيث يُحفز الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة أكبر. يساعد في تنشيط الدورة الدموية وطرد السموم، مما يجعل الجسم في حالة استعداد لحرق الدهون بدلاً من تخزينها.
فوائد شرب كوب الماء الدافئ على الريق لنسف الكرش1. تعزيز عملية الأيض
الماء الدافئ يُحفز عملية الأيض بنسبة تصل إلى 30%، مما يُساعد على حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع. هذا التأثير مهم جدًا للأشخاص الذين يعانون من بطء في حرق الدهون أو لديهم دهون متراكمة في منطقة البطن.
2. تحسين الهضم والتخلص من الانتفاخ
تناول الماء الدافئ يساعد في تنظيف الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يقلل من الانتفاخ والغازات المزعجة التي تُظهر البطن بشكل أكبر. كما يُساعد في منع الإمساك الذي يُسبب تراكم الفضلات وانتفاخ البطن.
3. إذابة الدهون وتخليص الجسم من السموم
شرب الماء الدافئ يُحفز الكبد على القيام بوظائفه بفعالية أكبر، مما يُساعد في التخلص من الدهون الزائدة وتحويلها إلى طاقة. كما يُساعد في طرد السموم الضارة التي قد تُعيق عملية حرق الدهون.
4. تقليل الشهية
تناول كوب من الماء الدافئ قبل وجبة الإفطار يُساعد على ملء المعدة، مما يُقلل من الشعور بالجوع ويُقلل من كمية الطعام التي يتم تناولها خلال اليوم، وبالتالي يُساهم في فقدان الوزن.
5. تحفيز حرق الدهون العنيدة
الماء الدافئ يعمل كعامل مساعد في إذابة الدهون الصعبة والمتراكمة، خاصة في منطقة الكرش. وعند دمجه مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، يُصبح التخلص من الدهون أسرع وأكثر كفاءة.
كيفية تحقيق أفضل النتائجاشرب كوبًا من الماء الدافئ على الريق يوميًا، ويمكن إضافة بضع قطرات من عصير الليمون للحصول على فوائد إضافية مثل تسريع عملية الحرق وتعزيز المناعة.
تجنب الماء الساخن جدًا لأنه قد يُسبب تهيجًا في المعدة، واحرص على أن يكون الماء بدرجة حرارة مناسبة.
يُفضل الاستمرار على هذه العادة يوميًا للحصول على نتائج ملموسة خلال أسابيع قليلة.
أسرار إضافية لتعزيز التأثير
تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين والخضروات بعد شرب الماء لتحفيز حرق الدهون.
مارس نشاطًا بدنيًا خفيفًا مثل المشي لمدة 20 دقيقة صباحًا لتعزيز عملية الأيض.
تجنب تناول السكريات والدهون غير الصحية لتحسين النتائج.
أعلم أن كوب من الماء الدافئ على الريق قد يبدو بسيطًا جدًا، لكنه يحمل فوائد مذهلة لصحتك. هذه العادة السهلة والمجانية قادرة على تحسين عملية الحرق، تقليل الانتفاخ، وإذابة الدهون المتراكمة، خاصة في منطقة الكرش. اجعلها جزءًا من روتينك اليومي، واستمتع بجسم أكثر رشاقة وصحة دون مجهود شاق أو تكلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماء الدافئ الدهون والكرش المزيد المزيد التخلص من الدهون من الماء الدافئ الماء الدافئ ی حرق الدهون ساعد فی ی ساعد
إقرأ أيضاً:
علماء يابانيون يستخدمون ميكروبات الأمعاء في علاج السمنة
كشف فريق بحثي من اليابان بقيادة الدكتور هيروشي أونو من مركز "ريكن" للعلوم الطبية التكاملية٬ عن مقاربة مبتكرة لمعالجة السمنة، ترتكز على تفاعل مركب طبيعي يُدعى "الأسيتات" مع بكتيريا أمعاء معينة من نوع٬ بحسب ما نشره موقع "سايتك ديلي".
ووفقًا للدراسة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة "استقلاب الخلايا"، فإن هذا التفاعل يُسهم في خفض الدهون وكتلة الكبد لدى الفئران، غير أن فعاليته تتوقف على وجود هذا النوع من البكتيريا المعوية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن مزج الأسيتات مع باكتيرويديز يساعد الجسم على حرق الدهون بشكل أكثر كفاءة، ويُسهّل التخلص من السكريات الزائدة داخل الأمعاء، ما يُعزز عمليات التمثيل الغذائي ويحد من تراكم الدهون.
الألياف والأسيتات
تُعد السمنة من أبرز التحديات الصحية عالميًا، وترتبط عادة بالإفراط في تناول السكريات والنشويات، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسرطان.
وفي المقابل، يُظهر تناول الألياف الغذائية دورًا وقائيًا من هذه الأمراض، رغم أن الجسم لا يستطيع هضمها. إذ تصل الألياف إلى الأمعاء الغليظة حيث تُخمّر بواسطة بكتيريا الأمعاء، وينتج عن هذا التخمير مركبات مفيدة، أبرزها الأسيتات، التي تدخل مجرى الدم وتلعب دورًا في تنظيم الأيض.
رغم الفوائد المعروفة للأسيتات، فإن التفاوت بين الأفراد في إنتاج هذه المركبات يقلل من فعالية تناول الألياف كمكمّل غذائي موحّد.
وللتغلب على هذه العقبة، طور فريق أونو سابقًا نظامًا ذكيًا يُدعى أسيسيل وهو مزيج من الأسيتات والسليلوز، يضمن وصول المركب إلى الجزء النهائي من الأمعاء الغليظة حيث يمكنه أداء وظيفته بكفاءة.
فقدان الدهون
وفي الدراسة الجديدة، اختبر الباحثون تأثير أسيسيل على الفئران من حيث التمثيل الغذائي وتركيبة ميكروبيوم الأمعاء. وتبيّن أن الفئران، سواء كانت سليمة أو تعاني من السمنة، فقدت وزنًا بعد تناول أسيسيل من دون أن تخسر كتلتها العضلية.
ولم تُظهر المركبات الأخرى الناتجة عن تخمّر الألياف تأثيرًا مماثلًا، ما يؤكد أن الأسيتات هو العامل الرئيسي.
كما لاحظ الفريق البحثي أن الفئران التي تناولت أسيسيل أنتجت طاقة أكبر عند الراحة من حرق دهون الكبد مقارنة بحرق الكربوهيدرات، وهي آلية تُشبه ما يحدث أثناء الصيام أو الحميات منخفضة الكربوهيدرات، ما يُعزز من عملية فقدان الوزن.
التفاعل بين الأسيتات وبكتيريا
في خطوة لاحقة، اختبر العلماء تأثير أسيسيل على فئران ذات بيئة ميكروبية مُتحكم بها، إما خالية تمامًا من البكتيريا أو تحتوي على أنواع محددة من باكتيرويديز.
ووجدوا أن أسيسيل لم يكن له أي تأثير على الوزن أو كتلة الكبد لدى الفئران الخالية من الميكروبات، بينما ظهرت نتائج إيجابية واضحة لدى الفئران التي احتوت على ثلاثة أنواع محددة من هذه البكتيريا، ما يُثبت أن التفاعل بين الأسيتات وميكروبيوم الأمعاء عنصر أساسي لتحقيق الفائدة المرجوة.
وأظهر التحليل العميق للنتائج أن هذا التفاعل يُعزز تخمير الكربوهيدرات داخل الأمعاء، ما يقلل من كمية السكر المتاحة للجسم، ويُساهم في رفع حرق الدهون كمصدر بديل للطاقة. كما يُقلل من تخزين السكر على هيئة غليكوجين في الكبد، وهو ما يُفسّر تأثير أسيسيل في تقليل السمنة.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال الدكتور هيروشي أونو: “تطوير استراتيجية علاجية أو وقائية فعالة لمكافحة السمنة يُعد من أولويات الطب المعاصر. وقد وجدنا أن السليلوز المرتبط بالأسيتات يمكن أن يمنع السمنة عبر تعديل وظائف ميكروبيوم الأمعاءأسيسيل”.
واختتم الفريق البحثي دراسته بالتأكيد على أن الخطوة التالية ستكون اختبار سلامة وفعالية أسيسيل لدى البشر، مع التطلع إلى استخدامه كمكون أساسي في الأغذية الوظيفية المستقبلية التي تُساعد على الوقاية من السمنة ومضاعفاتها.