نشوب حريق في شقة سكنية بسوهاج
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهد مركز أخميم بمحافظة سوهاج حادثًا مأساويًا، حيث اندلع حريق بمطبخ شقة بالطابق الخامس، ملك المدعوة "نهى ن. ا. ح"، 37 عامًا، ربة منزل، وتقيم بمركز سوهاج، ومستأجرها المدعو "مروان م. ح. ح"، 20 عامًا، طالب، ومقيم بمركز البلينا.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم يفيد باندلاع الحريق.
على الفور، تم الدفع بسيارة إطفاء واحدة إلى موقع الحادث، حيث نجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة على الحريق وإخماده.
وأسفر الحادث عن إصابة المدعو "محمود م. م. ع"، 20 عامًا، طالب، ومقيم بمحافظة أسيوط، بحالة اختناق أثناء محاولته إخماد الحريق، تم نقل المصاب إلى مستشفى سوهاج العام، حيث تلقى الإسعافات اللازمة، وخرج بعد استقرار حالته الصحية.
وأدى الحريق إلى احتراق محتويات المطبخ بالكامل.
وأفاد المستأجر أن سبب الحريق يعود إلى ماس كهربائي، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الحادث، كما نفى وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق سوهاج شقة سكنية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ضبط سيدة أدارت كيانًا تعليميًا وهميًا للنصب على راغبي التمريض بسوهاج
في ضربة أمنية جديدة تستهدف حماية المواطنين من جرائم النصب والاحتيال، نجحت مديرية أمن سوهاج في كشف وإحباط نشاط إجرامي لسيدة اتخذت من كيان تعليمي غير مرخص ستارًا للإيقاع بضحاياها داخل نطاق دائرة قسم شرطة ثانِ سوهاج.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ثانِ سوهاج، يفيد بورود معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، بإدارة إحدى السيدات كيان تعليمي وهمي “بدون ترخيص”.
تخصص في منح شهادات ودورات تعليمية وهمية في مجالي التمريض والرعاية الصحية، مستغلة طموح الشباب ورغبتهم في الحصول على فرص عمل سريعة، وأوضحت التحريات أن المتهمة كانت توهم المترددين على مقر الكيان بأن الشهادات الصادرة عنها معتمدة وتؤهلهم للالتحاق بالعمل في المجال الصحي، وهو ما ثبت عدم صحته، مقابل تحصيل مبالغ مالية منهم.
وبتقنين الإجراءات، داهمت القوات مقر الكيان المشار إليه، وتم ضبط المتهمة متلبسة بممارسة نشاطها غير المشروع، وعُثر بحوزتها على عدد من الشهادات والكارنيهات بأسماء أشخاص مختلفين، ومطبوعات دعائية تروج للنشاط الوهمي، إلى جانب مجموعة من الكتب الدراسية، وهاتف محمول.
وبفحص الهاتف تبين احتواؤه على دلائل رقمية تؤكد تورطها في عمليات النصب والاحتيال والتواصل مع الضحايا، وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى مكافحة جرائم الأموال العامة.
والتصدي الحاسم لأي محاولات لاستغلال المواطنين أو المساس بأحلامهم ومستقبلهم المهني، خاصة في القطاعات الحساسة المرتبطة بالصحة.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.