دوافع الكذب وأثره المدمر على النفس والمجتمع
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تتعدد الدوافع التي قد تدفع الإنسان للكذب، ومنها: الخوف من النقد أو العتاب أو العقاب، السعي لتحقيق مصلحة عاجلة، التربية السيئة، والاعتياد على الكذب، إضافة إلى دفع الضرر أو جلب النفع، محاولة جذب انتباه الناس واستمالتهم من خلال حديث غير صادق، وعدم الشعور بمراقبة الله والخوف منه، وكذلك التشفى من الشخص المعادي له عبر الافتراء واختلاق الأكاذيب.
فقدان الراحة والأمان
أما عقوبة الكذب في الدنيا، فيجد الكاذب نفسه يعاني من فقدان الراحة والأمان، كما يقل شعوره بالطمأنينة؛ لأن الكذب يسبب اضطرابًا وقلقًا ويعيق صفاء الذهن.
دعاء سيدنا الخضر لكشف الكروب والابتلاءات: مفتاح للفرج والطمأنينةكما يؤدي إلى مرض القلب، إذ يصبح قلبه غير مطمئن، وينشأ عنه نقص البركة وتراجع الرزق. إضافة إلى ذلك، يبتعد الكذب بالملائكة عن الشخص الكاذب، ويحرم من بركتهم. كما يتسبب الكذب في نفور الناس من الكاذب، ويؤدي إلى انقطاع الهداية عنه ويدفعه إلى الفجور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العقاب
إقرأ أيضاً:
فقدان 35 شخصًا في بلدة بات يام جنوبي تل أبيب بعد القصف الإيراني
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بفقدان 35 شخصاً في بلدة بات يام، جنوبي تل أبيب، جرّاء الضربات الصاروخية الإيرانية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن الهجوم أسفر عن وقوع 4 قتلى و140 مصابًا حتى الآن.
هجمات إسرائيليةوشنّت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد “نتنياهو” في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يُدمّر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتُعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر.
وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.
وأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني مكوّن من 14 طابقًا في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحايا تحت الأنقاض.