رئيس الحكومة السورية: مستعد لأي إجراءات لتسليم السلطة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، فجر اليوم الأحد، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي إجراءات تسليم للسلطة.
وأعلن الجلالي، في كلمة بثها عبر حسابه على موقع فيسبوك: (هذا البلد يستطيع أن يكون دول طبيعية دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم، ولكن هذا الامر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري)، مضيفا: (نحن مستعدون للتعاون معها بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة).
وقال الجلالي: (في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف رغم أنهم جميعا حريصون على هذا البلد وعلى مؤسساته ومرافقه، فإنني وحرصا على المرافق العامة للدولة، والتي هي ليست ملكا لي ولا ملكا لأي شخص آخر، وإنما هي ملك لكل السوريين، فإننا نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد للحفاظ عليها، وأهيب بالمواطنبين عدم المساس بأي املاك عامة لأنها في النهاية أملاكهم.)
وأضاف: (أنا هنا في منزلي، لا أغادره، ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية، بحيث أضمن استمرار عمل المؤسسات العامة ومؤسسات ومرافق الدولة وإشاعة الأمان والاطمئنان للمواطنين، وإنني أتمنى على الجميع أن يفكروا بعقلانية وأن يفكروا بوطنهم وبلدهم، وإننا نمد يدنا حتى إلى المعارضين الذين أكدوا أنهم لن يتعرضوا لأي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري).
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تُوضّح ملابسات حادثة «عبد المنعم المريمي»
تسلّمت النيابة العامة، من جهاز الأمن الداخلي أوراق استدلال تتعلق بواقعات منسوبة إلى المواطن عبد المنعم المريمي.
وبحسب بيان مكتب النائب العام، بعد أن باشر المحقق إجراءات استجوابه وفقًا للأصول القانونية، قرر الإفراج عنه، وأثناء انتظاره داخل مقر النيابة إلى حين إخطار ذويه للحضور واصطحابه، أقدم المعني على القفز عبر الفراغ بين الدرج حتى الطابق الأرضي، ما أدى إلى إصابته إصابات استدعت نقله إلى المستشفى وإيواءه لتلقي العلاج.
وباشرت النيابة العامة على الفور إجراءات التحقيق في الواقعة، من خلال: مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة بالموقع،الانتقال إلى المستشفى للوقوف على الحالة الصحية للمصاب، سماع إفادات الحاضرين للواقعة من الشهود والموظفين.
وتؤكد النيابة العامة أنها تتابع مجريات الحادثة بكل شفافية ووفق الإجراءات القانونية المعمول بها، حرصًا على إظهار الحقيقة وتحديد المسؤوليات، إن وُجدت.