أعلنت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع وفيات الكوليرا في اليمن إلى 840 حالة منذ مارس/آذار الماضي.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المنظمة الأممية في اليمن.

وقال البيان: "خلال الفترة الممتدة بين بداية تفشي الكوليرا باليمن في مارس من العام الجاري وحتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تم الإبلاغ عن 240 ألف حالة كوليرا مشتبه بها، و844 حالة وفاة بسبب المرض".

وأضاف: "بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبدعم من التحالف العالمي للقاحات والتحصين، أطلقت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية اليوم (السبت) حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا".

وأشار البيان، إلى أن "الحملة ستقوم بإعطاء جرعة واحدة من اللقاح لـ3.8 ملايين شخص في 6 محافظات هي: عدن وأبين والضالع ولحج وتعز (جنوب غرب) ومأرب (وسط)، وذلك بهدف التخفيف من التفشي المستمر للكوليرا".

ومن المقرر أن تستمر الحملة في الفترة بين 7 و12 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بهدف توفير تغطية شاملة لجميع الفئات المستهدفة، أي كل من يبلغ أعمارهم عاماً واحداً فما فوق، في 34 مديرية في اليمن، وفق البيان.

وتابع البيان: "يشهد اليمن تفشياً للعديد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، ويتفاقم الوضع بسبب انخفاض معدلات التطعيم والمعلومات الصحية الخاطئة وضعف البنية التحتية".

وفي 6 نوفمبر الماضي، كشف تقرير أممي عن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن إلى 219 ألفاً و9 حالات منذ مطلع العام الجاري، دون ذكر عدد الوفيات.

وفي 10 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية انخفاض التمويلات الدولية للقطاع الصحي بنحو 70 بالمئة.

​​​​​​​ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، ولاسيما القطاع الصحي، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

ولاية الخرطوم: إصابات الكوليرا لم تتجاوز 800 و«جهات» تثير الهلع

ولاية الخرطوم قالت إنها لم تمارس دور المتفرج بل وظفت كل مواردها المحدودة لتوفير الوقود للمحطات النيلية.

الخرطوم: التغيير

أكدت سلطات ولاية الخرطوم، أن عدد الإصابات المسجلة بالكوليرا لم تتجاوز الـ800 حالة تخضع لعلاج مكثف تعافى منها 218 حالة غادرت المستشفيات، على عكس ما ذكره البعض، فيما اتهمت جهات بنشر معلومات مشبوهة بغرض إثارة الهلع.

وتفشى وباء الكوليرا بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، خاصة في العاصمة السودانية مما استدعى إطلاق نداءات للمختصين وللمنظمات المحلية والدولية والمطالبة بإعلان حالة الطوارئ الصحية.

وقالت ولاية الخرطوم في بيان توضيحي اليوم الاثنين، إنها ظلت تتابع وترصد بعض الكتابات المنشورة في الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي حول أوضاع الخدمات في ظل انقطاع التيار الكهربائي بعد أن قامت “المليشيا” باستهداف محطات الكهرباء مما كان له أثر كبير في انسياب المياه.

وأضافت أنها رصدت بعض الكتابات تنشر معلومات مصدرها جهات معلومة ومرصودة لديها ولها ارتباطات مشبوهة مع جهات داخلية وخارجية ظلت تسعى طوال فترة الحرب لزرع عدم الثقة وتثير الهلع وسط المواطنين.

وأشار البيان إلى أن أحد كتاب الأعمدة- على سبيل المثال- ذكر أن والي الخرطوم لا يتابع حل أزمات المياه، وأكد أنه منذ اليوم الأول للأزمة بعد استهداف محطات الكهرباء تحركت الولاية نحو الحلول وقامت بتوفير الوقود للمولدات لتشغيل محطة مياه المنارة كمصدر رئيسي تعتمد عليه محليات كرري وأم درمان وأجزاء من أمبدة.

وأقر بأن المولدات لا توفر الطاقة الكافية لتشغيل المحطة بنسبة مائة بالمائة “لكن ظل والي الخرطوم متواجداً يومياً مع الأجهزة الفنية لرفع كفاءة المحطة فضلاً عن الجهود الأخرى لتشغيل الآبار”.

وقال البيان إن الولاية لم تمارس دور المتفرج بل وظفت كل مواردها المحدودة لتوفير الوقود للمحطات النيلية “وهو أمر مكلف ومرهق ماليا للغاية إذا علمنا أن هذه المحطات تستهلك يومياً ما يقارب المائة برميل من الجازولين، فبالإضافة لمحطة مياه المنارة وفرت الوقود لمحطة مياه سوبا وبحري”.

حقيقة الوضع

وأضاف البيان أن الكاتب ذكر أن عدد الإصابات بالكوليرا وصل لأكثر من 46 ألف “غير أن الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة تؤكد أن عدد الإصابات المسجلة لم تتجاوز الـ 800 حالة تخضع لعلاج مكثف تعافى منها 218 حالة غادرت المستشفيات وهي بحالة جيدة”.

وذكر أنه تحدث عن وجود انفلات أمني “في حين أن المواطنين ظلوا يتوافدون باستمرار بالعودة إلى منازلهم بما فيها الصالحة وأمبدة بعد تحريرهما مؤخراً”.

وحسب البيان أشار الكاتب إلى عدم عدالة توزيع الدعم الإنساني دون إيراد دليل على ذلك “في حين أن هناك لجنة برئاسة وزير التنمية الاجتماعية ممثلة فيها كل المحليات مهمتها الأساسية توزيع الإغاثات حسب المناطق الأكثر حوجة، فالاحتياج للغذاء أقل بكثير من المساعدات التي تصل الولاية من الجهات الرسمية أو المنظمات فهي لا تغطي كل المواطنين”.

وتابع البيان بأن الخرطوم تعتبر من أكثر الولايات التي تضررت من الحرب وتعطلت البنى الأساسية للخدمات ومع ذلك تجتهد لإعادة الحياة وتدفع في سبيل ذلك أقصى ما تملك.

الوسومأم درمان الدعم السريع السودان الكوليرا المنارة بحري ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • تفشّ قاتل للكوليرا بالسودان وجهود لكبحه في اليمن وسورية
  • الكوليرا تعصف بالسودان: 172 حالة وفاة خلال أسبوع وسط انهيار صحي
  • جنيفر لوبيز تعلن عن جولة غنائية على مسرح كولوسيوم في لاس فيجاس
  • الكوليرا تفتك بالسودان.. 172 وفاة و2700 إصابة خلال أسبوع
  • الكوليرا تحصد أرواح أكثر من 170 شخصاً في السودان خلال أسبوع
  • مطالبات عاجلة بإعلان الطوارئ إثر تفشي الكوليرا في السودان
  • الصحة العالمية تكشف حصيلة صادمة لجثامين الفلسطينيين تحت أنقاض غزة
  • ولاية الخرطوم: إصابات الكوليرا لم تتجاوز 800 و«جهات» تثير الهلع
  • الصحة العالمية تعلن نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية في غزة
  • الكوليرا تحصد الأرواح بعد الحرب.. 80 إصابة يوميًا عشرات الوفيات وآلاف الاصابات ودعم عاجل من الصحة العالمية