ضابط بالقصر الجمهوري السوري يكشف لـبغداد اليوم مكان تواجد الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - دمشق
كشف ضابط بالقصر الجمهوري السوري، اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، تفاصيل جديدة بشأن مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد للبلاد إثر تقدم المسلحين واسقاطهم العاصمة دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الاسد كان متواجدا حتى الساعة التاسعة صباحا في قاعدة حميميم الروسية رفقة وزير الدفاع، وبعد هذا التوقيت لا احد يعلم مصيره".
ورجح مصدر إيراني مطلع، اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد قد لقي مصرعه جراء غارة إسرائيلية استهدفت الطائرة التي كانت تقله من العاصمة دمشق باتجاه مسار آخر.
وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "المعلومات التي تلقيناها من الروس أن هناك طائرات إسرائيلية كانت تحوم فوق العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى أثناء إقلاع طائرة الرئيس بشار الأسد من مطار دمشق الدولي".
ووفق المصدر الإيراني فإن "ما تأكد لنا حتى الآن يبدو أن بشار الأسد لقي مصرعه جراء حادثة سقوط طائرته بعد إصابته من قبل الطيران الصهيوني".
بدوره قال هاكان فيدان وزير الخارجية التركي في تصريحات صحفية من الدوحة، إنه "لا علم لنا بحالة بشار الأسد لكنه على الأرجح خارج سوريا، فيما أفادت صحيفة واشنطن بوست، أنه من المرجح أن تكون طائرة الأسد قد تحطمت الليلة الماضية واختفى الأسد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:أكثر من (700) شخصا تم إخلائهم من السفارة الأمريكية في بغداد
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 12:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني ، اليوم الخميس، عن إخلاء أكثر من 700 أميركي من العراق في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، فيما أكد مسؤول عراقي أن الشركات الأجنبية العاملة في البلاد لم تقم بسحب أي من موظفيها.وذكر المصدر، أن”عدد الموظفين والدبلوماسيين الذين تم إخلاؤهم من السفارة الأميركية في بغداد يتجاوز الـ700 حتى فجر اليوم، وفقاً للمعلومات المتوافرة”.وأضاف المصدر أن “من تم إخلائهم معظمهم من الدبلوماسيين والموظفين والرعايا، وسط توقعات بخروج قيادات وشخصيات عسكرية أميركية من العراق أيضاً”.وفي السياق، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول عراقي كبير، قوله إن شركات الطاقة الأجنبية تواصل عملياتها كالمعتاد، مضيفاً أن “وزارة النفط لم تتلق أي إخطار من المشغلين بشأن خفض أعداد الموظفين بأي شكل من الأشكال”.يأتي ذلك على خلفية التصعيد الأمني بين الولايات المتحدة وإيران وتبادل التهديدات بتوجيه ضربات عسكرية بعدما لم تصل المفاوضات على الملف النووي الإيراني إلى اتفاق بين الطرفين.