لم يغادر سوريا أمس.. محلل سياسي يكشف مكان بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تضاربت الأنباء حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد، حيث أفادت مصادر بأن الطائرة التي أقلّته تحطمت، وسط معلومات أخرى عن اختفائها، وأفاد موقع لتتبع الطائرات بأن طائرة سورية يُشتبه في أنها تقلّ الأسد، غادرت مطار دمشق الدولي، قبل دخول المعارضة، ووفقا لموقع «فلايت رادار- Flight radar» لتتبّع الطائرات، فإن«الطائرة حلقت باتجاه الشمال الغربي، ثم انعطفت قرب حمص واختفت».
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبدالله نعمة، الخبير بالعلاقات الدولية والاستراتيجية: "أعتقد أن الأسد قد خرج من قبل دخول الثوار والمعارضة إلى سوريا، فهو موجود في روسيا هو وجميع أفراد عائلته وخاصة ونحن نعلم أن زوجته تتعالج في روسيا، ولا أعتقد أنه خرج البارحة وكل ما يقال عن خروجه ووجوده في سوريا حتى الأمس غير صحيح".
فيما أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، بأن الرئيس السوري بشار الأسد غادر العاصمة دمشق عند منتصف الليل وتوجه لقاعدة حميميم الروسية في سوريا تمهيدا للذهاب إلى موسكو.
كان موقع أكسيوس قد ذكر عن مسؤولين أمريكيين، أن الأسد غادر دمشق الليلة الماضية وتعتقد واشنطن أنه كان يخطط للسفر إلى روسيا.
وأكد مسؤول أمريكي كبير أن الولايات المتحدة تعقبت مغادرة الأسد من دمشق، مضيفاً: "نعتقد أنه كان يخطط للسفر إلى روسيا".
وكان رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي قد قال إن مكان تواجد الأسد ووزير دفاعه "غير معروف منذ ليل السبت.
وكشف الجلالي في تصريحات لـ"العربية"، آخر ما دار بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار إلى أن آخر تواصل مع الأسد كان مساء أمس، وقال له "غدا نرى" في تعليقه على التطورات.
وأكد أنه قرر بالبقاء في البلاد كمبدأ له، لافتا ألى أنه تواصل مع إدارة العمليات العسكرية.
وأضاف أنه لا معلومات لدي عن مكان الرئيس بشار الأسد ومتى غادر، مؤكدا أنه أطلعه على ما يجرى في اتصالهما الأخير.
كما أكد الجلالي أنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفًا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شئون الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد الشعب السوري بشار مكان بشار الأسد المزيد المزيد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
أكد الإعلامي محمد موسى، أن ما طرحه قبل فترة حول وجود صفقة روسية – أميركية – أسدية – جولانية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى سوريا في إطار محاكمة صورية، أثار ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أنه كشف تفاصيل هذه الصفقة خلال استضافته في منصة «هلا بودكاست» مع الإعلامي أحمد عز، مقدم برنامج «المفاوض»، لافتًا إلى أن الخبير في العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي كان قد طرح الطرح ذاته في برنامج موسى قبل نحو شهر ونصف.
وأكد موسى أن هذه التصريحات أحدثت ضجة عالمية، ودفعت عدة منصات وبرامج إلى مهاجمته هو والدكتور العزبي ومحاولة التشكيك في المعلومات التي عرضاها، موضحًا أن بعض تلك المنابر الإعلامية اتبعت أساليب “التجريح الشخصي” و“التشويه المتعمد” بدلاً من مناقشة جوهر المعلومات.
وأوضح موسى أن أحد مقدمي البرامج في التلفزيون السوري خصّص حلقة كاملة للرد عليه، كما قام عدد من مقدمي البرامج المعروفة بانتماءاتهم السياسية بمحاولات مماثلة لنفي ما جاء في تصريحاته، لافتًا إلى أن هذه الهجمات المتتالية ليست جديدة عليه منذ عام 2012.
وبين محمد موسى أن ردود الفعل "الهستيرية" لدى بعض الجهات تبرهن على صحة المعلومات التي كشفها، خاصة بعد أن تحوّلت الحملات إلى استهداف مباشر لشخصه بدلاً من تفنيد الحقائق التي ذكرها.
وأشار إلى أن أحد الإعلاميين العاملين في قناة عربية معروفة، والذي قدّم نفسه باعتباره “مذيعًا”، قام هو الآخر بعرض مقطع من حديثه والرد عليه بأسلوب وصفه موسى بأنه “بعيد عن المهنية”، معتبرًا أن هذه الحملة المنظمة تهدف إلى صناعة رأي عام مضلل، وإثارة فوضى محسوبة، وضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات دولته عبر إعادة تدوير الشائعات في صورة “ملفات” أو “تسريبات”.
وأكد موسى أن ما جرى يعكس حجم التأثير الذي أحدثه كشف تلك المعلومات، وأن بعض الجهات التي تحرك هذه الحملات تعمل وفق أجندات استخباراتية خارجية تصوغ الخطاب وتحدد الرسائل التي يتم استخدامها في برامج معينة، مشددًا على أنه لن يتراجع عن كشف الحقائق مهما كانت الحملات المضادة.