«الممثل أشبه بقطعة ديكور».. حكاية مقولة من يوسف شاهين لمحمود قابيل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يحتفل الفنان القدير محمود قابيل اليوم بعيد ميلاده، محققا مسيرة فنية حافلة بأكثر من 100 عمل فني، انطلقت رحلته الفنية في سبعينيات القرن الماضي، من خلال فيلم «العصفور»، الذي شارك فيه نخبة من نجوم السينما المصرية، أبرزهم محمود المليجي، ومريم فخر الدين وإخراج يوسف شاهين، ليثبت موهبته التمثيلية منذ ظهوره الأول.
وعن تجربة فيلم العصفور، قال الفنان محمود قابيل في لقاء تلفزيوني سابق عن كواليس مشاركته في هذا العمل الفني، وعن تعرضه لأول صدمة له في هذا المجال أثناء قيامه بتجسيد هذه الشخصية، إن أول مشهد له كان أمام مريم فخر الدين وصلاح منصور، وحفظ المشهد وأعد جيدا له، ثم ذهب إلى المخرج يوسف شاهين ليسأله عن الكيفية التي سيقدم بها هذا المشهد.
وأشار إلى أن يوسف شاهين أخبره بانفعال بأنه لا يهمه طريقة الممثل في أداء الدور، وأن العامل الأساسي في نجاح الفيلم هو الكاميرا والإضاءة، وليس الممثل الذي يعتبره مجرد «تربيزة».
الحب تحت المطروعن مشاركته في فيلم حب تحت المطر عام 1975، والذي يعد ثاني تجاربه التمثيلية مع المخرج حسين كمال، تحدث محمود قابيل بأن تجربة هذا الفيلم كانت مختلفة، وذكر خلال اللقاء إنه حضر جيدا للفيلم كعادته، ولم تفارقه جملة يوسف شاهين بأن الممثل أشبه بـ«قطعة الديكور»، فذهب وأخبر المخرج بأنه مستعد لتصوير المشهد، وطلب منه المخرج أن يقف ويشاهد بتمعن الكيفية التي سيقوم بها بتأدية المشهد، وضرورة معرفة خطوات التصوير المتبعة.
التعبير بالمشاعروذكر أن المخرج حسين كمال أكد ضرورة التعبير عن مشاعره بطريقته الخاصة في أثناء التمثيل، ومن هنا تعرف على مدرستين مختلفتين تماما عن بعضهما، ثم بعدها انطلق وقدم العديد من الأفلام الناجحة أبرزها: «كفاني يا قلب، وعجايب يا زمن، والقاضي والجلاد والملاعين، ودانتيلا، ويوم الكرامة، والفخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود قابيل الفنان محمود قابيل يوسف شاهين حسين كمال محمود قابیل یوسف شاهین
إقرأ أيضاً:
د. إيمان شاهين تكتب: اتيكيت التعامل بين الأزواج في الإسلام
الإسلام قدّم أرقى صورة للتعامل بين الزوجين، ووضع أُسسًا راقية تشبه ما نسمّيه اليوم «اتيكيت الحياة الزوجية»، قائمة على المودة والرحمة والاحترام المتبادل.
حسن المعاشرة: من أهم قواعد الإتيكيت أن يتعامل الزوجان بلطف وكلمة طيبة، وأن يبتعدا عن الألفاظ الجارحة، لأن الله قال: «وعاشروهن بالمعروف»، والمعروف يشمل الكلام الحسن والرفق والتقدير.
الاحترام المتبادل: الاحترام عبادة، ويظهر في احترام الرأي والمشاعر وخصوصية كل طرف، وعدم التقليل أو السخرية، واحترام العائلات وعدم ذكرها بسوء.
الحوار الراقي: الخلافات تُحل بالكلمة الهادئة بدون صراخ أو تهديد أو تعميمات. اختيار الوقت المناسب وتجنّب الحدة من أرقى صور الإتيكيت الذي دعا إليه الإسلام.
التعبير عن المودة: النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يُظهر حبه لزوجاته، وهذا دليل على أن التعبير عن المشاعر حق وضرورة، كلمة حلوة، شكر بسيط، لفتة تقدير كلها تزيد الألفة وتبني جسور المودة.
التعاون في شؤون البيت: من السنة أن يساعد الزوج زوجته، وأن تتعاون الزوجة أيضاً، المشاركة في الأعمال تخفف الضغوط وتقوّي الشراكة وتمنع تراكم المشكلات.
حفظ الأسرار الزوجية: من أهم القواعد ألا يُخرج أحد الزوجين ما يدور داخل البيت. حفظ السر يحفظ الثقة، أما كشفه فيكسر العلاقة.
الرفق في الطلب والعتاب: الإتيكيت الحقيقي هو اللين، تطلبي بلطف وتعاتبي بهدوء، ويكون الهدف الإصلاح مش جرح المشاعر. العتاب الرقيق أقوى من العتاب القاسي.
الاهتمام بالمظهر: ابن عباس قال: «أحب أن أتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لي»، الاهتمام بالنظافة والمظهر والرائحة من احترام الشريك وحقه عليك.
الدعاء لبعض: الدعاء يربط القلوب: «اللهم ألّف بين قلوبنا وبارك لنا»، وهو من أجمل صور المودة والرحمة.
حفظ الحقوق: الإسلام وضع حقوقاً للطرفين: النفقة بالمعروف، الكرامة، الرحمة، وعدم الاستغلال. الالتزام بها أساس الاستقرار وجوهر الإتيكيت.
الدكتورة إيمان شاهين - مدرس إدارة المنزل والمؤسسات بجامعة المنوفية