وكالة خبر للأنباء:
2025-08-01@16:44:33 GMT

تعميم حوثي برفع الجهوزية الأمنية

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

أصدرت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تعميمًا عبر ما يسمى بـ"جهاز الأمن والمخابرات" في خطوة تعكس حالة الارتباك والخوف المتزايد داخل صفوفها.

ووجهت ذراع إيران في العاصمة المختطفة صنعاء، التعليمات إلى المشرفين والقياديين والأمنيين والعسكريين، إلى جانب عناصرها الفاعلين الاجتماعيين والتربويين والمثقفين وعقال الحارات ووجهاء وشيوخ القبائل، بضرورة رفع حالة الجهوزية الأمنية، وتشديد الرقابة والإبلاغ عن أي تحركات أو أعمال مشبوهة.

التعميم ركز على مكافحة ما وصفته بـ"الإشاعات المسمومة" التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإحداث انقسامات مجتمعية.

التصعيد الأمني يعكس مخاوف الميليشيات من فقدان السيطرة، حيث تتهم المليشيا أطرافًا داخلية بمحاولات لزعزعة السلم المجتمعي والانشقاق عن صفوفها.

وتضمنت التوجيهات تحذيرات من بث الشائعات أو التحريض، وهو ما يُظهر قلقًا متزايدًا من تصاعد حالة الرفض الشعبي التي بدأت بالانتشار بين مختلف فئات المجتمع.

مصادر مطلعة أكدت أن الميليشيات تعيش حالة من الهلع والرعب والارتباك، في ظل توقعات بانهيار مشروعها الداخلي، خصوصًا مع انحسار الدعم الإيراني والروسي، في سيناريو مشابه لما تعرض له نظام بشار الأسد بعد تخلي حلفائه عنه.

هذه المخاوف انعكست مع تشديدات وتحركات أمنية التي تسعى من خلالها الميليشيات إلى إحكام قبضتها الأمنية على المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوات القمعية تزيد من حدة الانقسامات داخل المجتمع اليمني، وقد تدفع الميليشيات نحو مصير مماثل لأنظمة فقدت دعم حلفائها الإقليميين والدوليين في ظل مخاوف ميليشيات الحوثي من نهاية مشابهة لنظام بشار الأسد.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

وسط صمت دولي .. مسؤل يمني يكشف عن أكثر من 80 حالة اختطاف حوثية بمحافظة إب منذ شهرين .. والانتهاكات مستمرة

  

كشف محافظ محافظة إب المعيّن من الحكومة الشرعية، اللواء عبدالوهاب الوائلي، عن تصاعدٍ خطير في حملة الاعتقالات والانتهاكات التي تنفذها جماعة الحوثي بحق أبناء المحافظة، مؤكدًا أن إب باتت من أكثر المحافظات اليمنية استهدافًا منذ سيطرة الجماعة على المدينة في 2014، حيث تجاوز عدد المختطفين فيها 2300 حالة خلال نحو عقد من الزمن.

 

وأوضح الوائلي أن جماعة الحوثي صعّدت مؤخرًا حملات الاعتقال التعسفي ضد مختلف فئات المجتمع في إب، حيث سجلت أكثر من 80 حالة اختطاف خلال الشهرين الأخيرين فقط، شملت أكاديميين وناشطين وتربويين وأطباء وخطباء مساجد وطلابًا ورجال أعمال، وحتى بعض كبار السن، في مؤشر على الطابع الانتقامي الواسع للحملة.

 

إب.. المحافظة المستهدفة دومًا

 

وعن أسباب هذا الاستهداف المكثف، أكد المحافظ في حوار ل"يمن ديلي نيوز"، أن محافظة إب كانت -ولا تزال- من أكثر المحافظات حيوية ورفضًا للمشروع الحوثي، سياسيًا ومجتمعيًا، مشيرًا إلى أنها من أولى المناطق التي قاومت التمدد الحوثي في مديريات مثل الرضمة ويريم والحزم وبعدان، وتتمتع بموقع استراتيجي وخزان بشري مؤثر في مختلف جبهات القتال.

 

وأضاف أن الجماعة تدرك جيدًا مدى رفض المجتمع الإبي لها، خصوصًا بعد تزايد الوعي العام وانكشاف ممارساتها القمعية، ما دفعها لتكثيف حملات الترهيب والاختطاف لكتم أي صوت معارض أو نشاط مدني.

 

أرقام صادمة للانتهاكات

 

وفيما يخص الإحصاءات، كشف المحافظ عن توثيق أكثر من 2300 حالة اختطاف واعتقال تعسفي في إب منذ انقلاب الحوثيين في 2014 وحتى منتصف 2025، مبينًا أن العديد من المعتقلين لا يزالون قيد الإخفاء القسري أو لقوا حتفهم تحت التعذيب أو أجبروا على توقيع التزامات بعدم ممارسة أي نشاط.

 

وأكد الوائلي أن الفئة المستهدفة تشمل شرائح واسعة من المجتمع، وليس فقط الناشطين، لافتًا إلى أن الجماعة اختطفت مؤخرًا حتى رئيس جمعية الأقصى السابق رغم مزاعمها المتكررة بدعم القضية الفلسطينية، ما يكشف تناقضها واستخدامها الشعارات الدينية غطاءً سياسيًا وأمنيًا.

 

لا حاضنة حقيقية للفكر الحوثي في إب

 

وفيما يتعلق بانتشار الفكر الحوثي داخل إب، قال المحافظ إن نسبة الانتماء العقائدي للفكر السلالي الحوثي لا تتجاوز 3 إلى 5%، ومعظم هؤلاء ينتمون لأسر محدودة تم تجنيدها مؤخرًا أو لها ارتباطات تاريخية بالجماعة. وأكد أن الجماعة تعتمد بشكل أساسي على عناصر قادمة من خارج المحافظة، حتى في تأمين مؤسساتها، نظرًا لعدم ثقتها بالسكان المحليين.

  

أبرز الانتهاكات: اختطاف وتجريف للهوية

 

ورصد المحافظ أبرز الانتهاكات الحوثية في إب، والتي شملت الاختطافات، تفجير المنازل، مصادرة الممتلكات، مداهمة المساجد، فرض الجبايات، وتجنيد الأطفال، إلى جانب تدمير البنية التعليمية واستبدال الكادر التربوي بعناصر مؤدلجة، وفرض مناهج طائفية تهدد الهوية الثقافية والاجتماعية.

 

رسالة للداخل والخارج

 

وختم اللواء الوائلي رسالته لأبناء محافظة إب قائلاً: "اثبتوا، فأنتم لستم وحدكم، وسينتصر الحق مهما طال الظلم"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد والفعّال، معتبرًا أن "الصمت لم يعد مقبولًا، والمطلوب ليس فقط الإدانة، بل اتخاذ مواقف حازمة لحماية المدنيين في إب وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة هذه الجماعة الإرهابية".

مقالات مشابهة

  • القوات الأمنية العراقية تدخل حالة الإنذار منتصف الأسبوع المقبل
  • العراق: الميليشيات وحرب الموارد!
  • تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
  • قيادي حوثي يهدد السعودية وأبو ظبي.. لا حصانة لمن يخدم نتنياهو
  • أنباء عن ظهور إعلامي قريب لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد
  • “المنظمات الأهلية”: غزة بحاجة لـ1000 شاحنة مساعدات يوميا لكسر حالة المجاعة
  • وسط صمت دولي .. مسؤل يمني يكشف عن أكثر من 80 حالة اختطاف حوثية بمحافظة إب منذ شهرين .. والانتهاكات مستمرة
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ في الجزر التي ضربها تسونامي بعد الزلزال
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • شرطة أبوظبي تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل