شهدت العاصمة المؤقتة بورسودان انضمام عدد من قيادات الإقليم الأوسط لصفوف حركة العدل والمساواة السودانية على رأسهم الاستاذ/عبدالسلام الشامي ودبدر الرمز المجتمعي والقيادي بالإقليم الاوسط ومزارعي مشروع الجزيرة، الى جانب عدد من القيادات البارزة في الإقليم.انضمام هذه القيادات الي صفوف العدل والمساواة يمثل إضافة حقيقية تعكس تمدد وانتشار مشروع العدل والمساواة ويدعم تعزيز اللحمة الوطنية في هذا التوقيت المفصلي من تاريخ السودان الذي يشهد مخاطر جمة تهدد بقائه و وحدة شعبه،تمت مراسيم الانضمام بتشريف الدكتور جبريل ابراهيم رئيس الحركة الذي أكد أن الانضمام يقف دليل على ريادة مشروع ورؤية حركة العدل والمساواة ويعزز القواعد الشعبية للحركة.

‏‎حركة العدل والمساواة ابوابها مفتوحة لكل الثوار و المناضلين ممن يؤمنون بمشروعها الداعي لوحدة السودان أرضاً وشعباً والهادف لاشاعة قيم العدالة والسلام والحكم الرشيد.اعلام الحركة٦ ديسمبر ٢٠٢٤ إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: العدل والمساواة

إقرأ أيضاً:

ساكنة دوار سيدي بوزيد: مستعدون للتنازل عن الأرض حبًا في الملك إذا ثبت أنها لمشروع ملكي”.. وتناشد عامل الإقليم بالتدخل العاجل لإنصافهم.

 

بقلم شعيب متوكل.

تصاعدت حالة من التوتر بدوار سيدي بوزيد التابع لجماعة تمصلوحت بإقليم الحوز، بعد شروع إحدى الشركات في أشغال حفر داخل أرض يؤكد السكان أنهم يستغلونها منذ سنوات طويلة، دون أي إشعار مسبق أو وثائق توضيحية، ما دفعهم إلى الاحتجاج وطلب تدخل أصحاب القرار.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مصور، يوثق احتجاجات السكان، حيث وجهوا نداءات مباشرة إلى جلالة الملك محمد السادس، وإلى السيد عامل إقليم مراكش، وإلى السلطات المحلية، مطالبين بالتدخل العاجل لوقف الأشغال التي بدأت بالقرب من منازلهم، وداخل أرض تعتبر، بالنسبة لهم، مصدر رزق ومعيشة لعدد من الأسر.

وأكد السكان في الفيديو أنهم قاموا بمنع الشركة من مواصلة الحفر، ليتفاجؤوا بتدخل السلطات المحلية، التي أخبرتهم حسب تعبيرهم : بأن “لا حق لهم في هذه الأرض”، وبأن “المشروع المقام عليها هو مشروع ملكي”. وهو ما أثار المزيد من الاستغراب والاستياء، خصوصًا في ظل غياب أي إشعار رسمي، أو وثائق تُثبت طبيعة المشروع أو ملكيته.

وفي المقابل، شدد المحتجون على أنهم يكنّون كامل الولاء والحب لجلالة الملك محمد السادس، وأكدوا أنهم على استعداد تام للتنازل عن الأرض فورًا إذا ما ثبت رسميًا أن المشروع يندرج ضمن المشاريع الملكية التنموية، لكنهم يطالبون بالمقابل بتقديم وثائق رسمية تؤكد ذلك، من باب الشفافية واحترامًا لحقهم في المعلومة.

وتعاني الساكنة حاليًا من تداعيات مباشرة لبدء الأشغال، من بينها إغلاق الطريق المؤدية إلى منازلهم، وتزايد مخاوفهم من تأثير الأشغال على أساسات البنايات، في غياب أي لوحات تعريفية توضح طبيعة المشروع، أو الجهة المنجزة له، كما تقتضي ذلك القوانين التنظيمية المعمول بها في مجال التعمير والأشغال العمومية.

ويطالب سكان دوار سيدي بوزيد الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل، وإطلاعهم على تفاصيل المشروع، مع احترام المساطر القانونية التي تضمن حقوق المواطنين، وتراعي ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.

 

 

مقالات مشابهة

  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • غضب عارم في صفوف جماهير الزمالك بعد انضمام أحمد زيزو إلى الأهلي: "تمزيق وحرق قمصانه انتقامًا"
  • اعتقال قيادات بعثية في السليمانية.. محاولات فاشلة لإحياء خلايا الرفاق الميتة
  • حزب العدل الكردستاني يحمل حكومة مسرور أزمة روانب الإقليم
  • حزب بارزاني لم يلتزم بقانون الموازنة والدستور وفوق ذلك “يهدد” وهو أصل مشكلة رواتب الإقليم
  • العدل والمساواة تجري تعديلات جزئية على مستوى امناء بعض الولايات تعزيزاً للاداء
  • محافظ السويس يؤدي صلاة عيد الأضحى بقرية العمدة وسط حشد من القيادات والأهالي
  • بمشاركة كبار القيادات: محافظ سوهاج يؤدي صلاة العيد بمدينة ناصر ويتبادل التهاني مع الأهالي
  • وسط القيادات الأمنية.. محافظ سوهاج يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الشرطة
  • ساكنة دوار سيدي بوزيد: مستعدون للتنازل عن الأرض حبًا في الملك إذا ثبت أنها لمشروع ملكي”.. وتناشد عامل الإقليم بالتدخل العاجل لإنصافهم.