مقتل 28 شخصا في قصف محطة للوقود في الخرطوم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بورت سودان "أ.ف.ب": قُتل 28 مدنيا اليوم الأحد في قصف محطة للوقود في منطقة تقع في جنوب الخرطوم وتخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، وفق ما أفادت شبكة مسعفين متطوعين.
وأعلنت "غرفة طوارئ جنوب الحزام" في بيان أن قصفا لمحطة وقود في جنوب الخرطوم أسفر عن "وفاة 28 شخصا" و"إصابة 37 شخصا بجروح متفاوتة". ولفتت إلى أن الإصابات تضمنت "29 حالة حروق، من بينها 3 حالات تعاني حروقا من الدرجة الأولى، فضلا عن 8 حالات أخرى تعاني إصابات ناجمة عن الشظايا".
منذ أبريل 2023 يشهد السودان حربا بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو. ومنذ أسابيع يحقّق الجيش تقدّما نحو الخرطوم في مسعى لاستعادة السيطرة على العاصمة.
في بدايات الحرب، دحرت قوات الدعم السريع الجيش السوداني من الخرطوم.
وتتّخذ الحكومة الموالية للبرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مقرا في بورت سودان الواقعة على البحر الأحمر.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
في نوفمبر الماضي، أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على سنجة، عاصمة ولاية سنار الواقعة إلى الجنوب من الخرطوم والتي بقيت لخمسة أشهر تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتعد سيطرة الجيش السوداني على سنجة إنجازا استراتيجيا في الحرب لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها في شرق السودان ووسطه.
في الأثناء سيطرت قوات الدعم السريع على الغالبية الساحقة من أراضي إقليم دارفور في غرب البلاد، وهي تواصل تقدّمها نحو جنوب شرق البلاد الخاضع لسيطرة الجيش.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يوجه بإجلاء رعايا بلاده من إيران
الخرطوم- وجه رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، السبت 14 يونيو 2025، سفارة الخرطوم لدى طهران بالعمل على إجلاء رعايا بلاده من إيران.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن رئيس الوزراء كامل إدريس، "اطمأن على أوضاع البعثة الدبلوماسية والرعايا السودانيين في إيران خلال اتصال هاتفي مع السفير السوداني لدى إيران عبد العزيز حسن صالح".
ووجه إدريس "بالاهتمام بالجالية السودانية والوقوف على أوضاعها والعمل على الإجلاء الآمن لجميع الرعايا بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة".
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 201 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.