المناطق_واس

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، طرح 22 موقعًا للمنافسة للحصول على رخص محاجر مواد البناء، لاستغلال خامي البحص والرمل العادي في المنطقة الشرقية ومنطقة تبوك.

 

أخبار قد تهمك تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية 7 ديسمبر 2024 - 5:20 مساءً مستشفى الملك خالد بتبوك ينجح بإعادة الحركة لمريضة تبلغ من العمر اكثر من ١٠٠ عاما 2 ديسمبر 2024 - 2:16 مساءً

وأوضحت الوزارة أن مواقع رخص محاجر مواد البناء المطروحة تشمل 10 رخص في المنطقة الشرقية، منها 5 رخص لخام البحص في مجمع كسارات المسناة شمال شرقي مدينة حفر الباطن، و5 رخص لخام الرمل العادي في مجمع “شمال غرب سلوى ، فيما تضم منطقة تبوك 12 موقع رخصة لخام البحص في مجمع جنوب وادي عمق، جنوب شرق محافظة حقل.

 

وأفادت الوزارة بأن استقبال الطلبات على مواقع الرخص المطروحة سيكون خلال الفترة من 10 – 19 ديسمبر الجاري، داعية المستثمرين والمهتمين إلى زيارة منصة “تعدين”؛ للاطلاع على كافة المعلومات اللازمة، مشيرةً إلى أن المنافسة تمر بأربع مراحل تبدأ باستيفاء متطلبات التأهيل، ثم الإعلان عن تأهيل المتنافسين، والبدء في عملية المزايدة على المواقع، يليها إعلان نتائج المزايدات والشركات الفائزة، وذلك تحقيقًا لأعلى معايير الشفافية في البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المنطقة الشرقية تبوك وزارة الصناعة

إقرأ أيضاً:

“الشرق الأوسط الجديد” ما بين المقاومة والاستحالة

 

محاولات حثيثة لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، ومساعٍ دؤوبة لتجزئة المجزأ، كمخطط استراتيجي يهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة بأسرها، بحيث يخدم مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي الطارئ على أرض فلسطين ومصالح الدول الغربية، وعلى رأسها أمريكا.

والخطير أن الأعداء، بعد نجاحهم في تجريد المسلمين من هويتهم الإسلامية الجامعة وتأطيرهم حول هويات وعصبيات قومية كالعربية، التركية، الفارسية… الخ، ثم تقزيم مشاريع وحدتهم وتماسكهم حول هويات وطنية رسختها اتفاقية سايكس بيكو، يسعون اليوم لتجريد أبناء الأمة الإسلامية من هوياتهم الوطنية الجامعة (كالسورية، والعراقية، واليمنية، واللبنانية، والسودانية… الخ) وتأطيرهم حول هويات قومية وعرقية وطائفية ومناطقية، وذلك من خلال تأجيج النزاعات الطائفية والعرقية والمناطقية، وتشجيع الانقسامات الداخلية لتسهيل مهمة الصهاينة وأمريكا والقوى الغربية في تغيير المنطقة وتنفيذ مشروع خارطة الشرق الأوسط الجديد، وتمزيق الدول العربية وتقسيمها إلى دويلات صغيرة لأضعافها، وتسهيل مهمة السيطرة الأمريكية الغربية على مواردها الطبيعية، ولتصبح إسرائيل القوة المهيمنة والعظمى في المنطقة.

والأخطر هو طبيعة ومساعي التقسيم المعقد، النابعة على أساس عصبيات قومية وعرقية وطائفية ومناطقية بحتة، كالسنة والشيعة، والأكراد، والهاشميين، والأمويين، والدروز… الخ.

ففي العراق، مثلاً، يسعى العدو إلى تأجيج مشاعر العداء والنزاعات وخلق حالة من الاحتقان بين العراقيين لتهيئة الظروف لتجزئتها وتقسيمها إلى ثلاث دول: شيعية جنوباً، وكردية شمالاً، وسنية في الوسط. وفي سوريا، نلاحظ من خلال التحركات والمستجدات والأحداث المساعي الصهيونية الأمريكية الغربية الحثيثة لتقسيم سوريا إلى أربع دول: علوية، وسنية، وكردية، ودرزية.

وفي اليمن، بسبب الطبيعة الجغرافية والتضاريس المعقدة بالإضافة إلى التداخل المذهبي والنسيج الاجتماعي الواحد، يسعى العدو من خلال الإمارات والسعودية ومرتزقتهما الأقزام، أصحاب المشاريع الصغيرة من ضيقي الأفق ومحدودي الفهم، إلى تجريد أبناء جنوب اليمن من هويتهم اليمنية التاريخية واستبدالها بهوية “الجنوب العربي الطارئة”، كما جرد أبناء نجد والحجاز وسواحل عمان سابقًا من هوياتهم التاريخية واستبدلها بهويات سعودية وإماراتية وليدة عقود من الزمن.

كمخطط يلقى مقاومة كبيرة من أبناء الجنوب، مما يجعل تحقيقه ضربًا من الخيال نتيجة تمسك غالبية أبناء جنوب اليمن بهويتهم التاريخية، فلو طالب مرتزقة الإمارات بجمهورية اليمن الديمقراطية والعودة لما قبل 22 مايو 1990م نتيجة إقصاء وتهميش عفاش لأبناء جنوب اليمن، لكانت مطالبتهم أقرب للمنطق، ومقبولة نوعًا ما، مع أن من همش أبناء جنوب اليمن همش أبناء شماله واستحوذ على مقدرات الشعب واستأثر بالوظيفة العامة في أسرته وبطانته دون غيرهم، لكن أن يتنكروا لليمن ويطالبوا بدولة الجنوب العربي على أرض يمنية، فهذا ما لم يحدث ولن يسكت عنه أحرار جنوب اليمن قبل شماله. فمن يتنكر لأصله وتاريخه إمعة مشكوك في أمره، ومن باع ماضيه ويمنيته، سيبيع أرضه وجزره وموانئه وحاضره ومستقبله، وقد يبيع دينه إذا ما اقتضت الحاجة وسمحت الظروف.

ولذا، تقع مساعي التقسيم وتنفيذ مشروع خارطة الشرق الأوسط الجديد ما بين مقاومة الوحدة العربية واستحالة التنفيذ في اليمن.

مقالات مشابهة

  • صور | طقس السعودية.. هطول أمطار على منطقتي القصيم وتبوك
  • أمير الشرقية يستقبل منسوبي وزارة النقل ويؤكد على إنجاز مشاريع الطرق بجودة عالية
  • ضمن جهودها للتحقق من امتثال المنشآت بالأنظمة واللوائح.. “الصناعة” تنفذ 1,069 جولة رقابية على المواقع التعدينية خلال أكتوبر 2025
  • غوتيريش يدين اقتحام العدو الإسرائيلي مجمع “أونروا” في القدس المحتلة
  • غوتيريش يدين اقتحام إسرائيل لمقر “أونروا” بالقدس الشرقية
  • “أرامكو” و”إكسون موبيل” و”سامرف” يوقّعون اتفاقية إطارية لتطوير مصفاة سامرف وإنشاء مجمع جديد للبتروكيميائيات
  • شاهد بالصور.. “صباحكم عافية”.. الفنانة هدى عربي تتجاهل هجوم “أفراح” وتبهر الجمهور بإطلالة أنيقة ومميزة
  • القضاة: أتمتة كاملة لإجراءات وزارة الصناعة والتجارة خلال العام المقبل
  • طقس الصباح.. أمطار غزيرة على المدينة المنورة وتبوك
  • “الشرق الأوسط الجديد” ما بين المقاومة والاستحالة