3 اختلافات بين الأمراض ذات الأعراض المتشابهة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال طبيب الأورام رسلان باسانوف إن أعراض سرطان الأمعاء والبواسير غالبا ما تكون متشابهة، ولكن لا يزال من الممكن التمييز بين هذه الأمراض عن بعضها البعض.
وذكر الطبيب باسانوف أن 3 اختلافات بين أمراض سرطان القولون والمستقيم والبواسير تتشابه في أعراضها.
ملامح إفراز الدم
أشار باسانوف إلى أنه في حالة سرطان المستقيم، يكون الدم المنطلق من منطقة المستقيم عادة داكنًا أو يمتزج مع البراز، ويشكل كتلة بنية موحدة - وهي علامة على أن النزيف الذي يحدث داخلي.
الدم في البواسير له صبغة حمراء زاهية ويتم إطلاقه دون خلط مع البراز (حتى لو ظهر أثناء حركات الأمعاء، فإنه يمكن رؤيته في قطرات منفصلة).
الحكة والألم
بحسب الطبيب فإن حدوث حكة أو حرقان من سمات البواسير بالإضافة إلى ذلك، هناك ألم في منطقة الشرج، خاصة أثناء التفاقم. في حالة سرطان الأمعاء، لا تكون حركات الأمعاء مؤلمة.
مظاهر غير عادية
مثل هذه التغييرات في أداء الجسم هي سمة من سمات السرطان ويمكن أن تأخذ شكل الإمساك المزمن أو، على العكس من ذلك، الإسهال غير المعتاد بالنسبة للإنسان بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث فقدان غير مبرر للوزن، وضعف عام، وأعراض فقر الدم (على سبيل المثال، الشحوب أو الدوخة)، وإذا كانت البواسير تسبب الألم في فتحة الشرج، فإن سرطان القولون والمستقيم قد يشكو الشخص من الانزعاج المستمر في البطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمعاء سرطان الأمعاء اعراض سرطان الأمعاء البواسير المستقيم الحكة الإمساك المزمن
إقرأ أيضاً:
هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
شارك النجم هيو جاكمان تفاصيل معركته الطويلة مع سرطان الجلد خلال ظهوره في برنامج هوارد ستيرن، متناولاً بجرأة سلسلة التشخيصات التي واجهها عبر السنوات.
وأكد الممثل، البالغ من العمر 57 عاماً، أن خوض ست تجارب مع المرض لم يكن سهلاً، لكنه اختار الحديث عنها لزيادة الوعي وتشجيع الجمهور على الحفاظ على صحتهم.
يشرح جاكمان أنواع السرطانات الجلدية التي تعرض لهاوأوضح الممثل أنه أصيب بستة أشكال من سرطان الجلد، مشيراً إلى وجود ثلاثة أنواع رئيسية تختلف في خطورتها.
وأشار إلى أن سرطان الميلانوما هو الأكثر خطورة بين الأنواع، يليه سرطان الخلايا الحرشفية، بينما يصف سرطان الخلايا القاعدية بأنه الأقل خطورة لكنه لا يزال يمثل تهديداً إذا تُرك دون علاج.
وأكد أنه عانى تحديداً من النوع الأخير، مشدداً على ضرورة التعامل معه بجدية.
يبرز مخاطر الإهمال وضرورة العلاج المبكر
وحذر جاكمان من تجاهل أي علامات قد تشير إلى مرض جلدي، موضحاً أن نمو الخلايا السرطانية قد يؤدي مع الوقت إلى انتشارها ووصولها إلى العظام، ما يتطلب تدخلاً طبياً أكبر.
ويشير إلى أن الطبيب أخبره بأن التغيّرات المرتبطة بالتقدم في العمر قد تؤدي إلى تشخيصات إضافية في المستقبل، وهو ما يدفعه إلى التعامل بوعي وحذر مع صحته الجلدية.
يدعو الجمهور إلى اتخاذ خطوات وقائية بسيطة
يؤكد جاكمان أهمية الفحص المبكر واستخدام واقي الشمس، موضحاً أن معظم سرطانات الجلد تبدأ قبل عقود من ظهورها الفعلي.
ويشير إلى أن حروق الشمس الشديدة، حتى لو حدثت مرة واحدة فقط، قد تترك أثراً يمتد لسنوات طويلة.
ويعترف بأن نشأته في أستراليا جعلته أكثر عرضة لخطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما زاد من احتمالات إصابته.
يستعيد ذكريات قراراته القديمة بنبرة انتقاد ذاتي
يستعيد جاكمان واحدة من تجاربه الأولى مع جلسات التسمير، مشيراً إلى أنه كان يسعى للحصول على مظهر برونزي لأجل السفر، لكنه اليوم يصف ذلك بأنه قرار غير حكيم. ويشجع الآخرين على قبول طبيعة بشرتهم كما هي، قائلاً إن اللون لا يستحق المخاطرة بالصحة، وإن الحفاظ على البشرة الطبيعية أفضل بكثير من تعريضها لمخاطر غير ضرورية.